يعيش أهالي مدينة ومركز الوقف بنجع حمادي، حالة شديدة من الاستياء والغضب لما وقع عليهم من غبن شديد من توزيع وتقسيم الدوائر بقانون تقسيم الدوائر الجديد. وبعد أن صدر القانون بضم مدينة الوقف لدائرة نجع حمادي، وتخصيص ثلاث مقاعد لهذه الدائرة لتصبح دائرة ثلاثية المقاعد، فوجئنا بتعديل أخر، وذلك بحذف مدينة الوقف من دائرة نجع حمادي وضمها لدائرة دشنا دون إضافة مقاعد لدائرة دشنا لتبقي ثنائية المقاعد كما هي. وقال د.محمود جوده، صيدلي، من أبناء مدينة الوقف، إن إضافة مدينة الوقف إلي دائرة نجع حمادي يمنح أبناء الوقف استحقاق ومطلب شرعي لأبناء الوقف للتنافس والمشاركة في الانتخابات وممارسة حقوقهم السياسية، ولكن بعد الحذف والإضافة إلي دائرة دشنا بدون إضافة مقاعد أصبحنا عدد أصوات بلا قيمة قابلة للإضافة والحذف. وأضاف جوده، أن عدد أصوات الناخبين بمدينة دشنا حوالي 270 ألف صوت وعدد أصوات الناخبين بالوقف حوالي 50 ألف صوت والانتخابات حسابات وبالحسابات النتيجة محسومة مرشح الوقف يتجول في مساحة بها 50 ألف صوت وجغرافية الدائرة تجعل من الصعب التجوال داخل مدينة دشنا لوجود النيل الفاصل بين البلدين ولا توجد وسيلة تنقل سوي المعدية ولها مواعيد حتى غروب الشمس وإذا أراد أن يتنقل عبر الطريق الزراعي فعليه أن يقطع مسافة 60 كيلو متر مرورا بنجع حمادي ونفس المسافة عوده. وأوضح، أنه بهذه الصعوبات وهذه الحسابات نقول ونجزم بأن قانون تقسيم الدوائر حكم علي مدينة الوقف بعدم التمثيل في مجلس النواب وحرم أهلها من ممارسة الحقوق السياسية التي كفلها الدستور والتي نصت مواده علي المساواة وتكافؤ الفرص. ولفت إلى أنه ألم يكن من الأجدر أن يكون لمركز الوقف دائرة بمقعد فردي يمثلهم في مجلس النواب يعبر عن مشاكلهم ويتكلم باسمهم ويوفر الخدمات لهم في حين أن هناك محافظات بها دوائر يمثل المقعد بثمانية عشر ألف صوت. وهنا يدخل في الحديث د.عبد اللطيف إسماعيل، من أبناء الوقف ويطالب ويستغيث ويوجه رسالة لرئيس الجمهورية الذي يمتلك كل مقومات الوطنية والحب للشعب المصري، مؤكدا "نحن أجدر بحبك، وسيادتكم وعدتنا وقلت الشعب المصري عايز قائد يحنو عليه فنحن أهالي مركز الوقف أجدر بهذه الحنان الذي وعدتنا به وإعادة نظر السادة المسؤولين وتوجيهات سيادتكم في أن تكون لنا دائرة بمقعد يمثلنا في مجلس النواب". وأحمد المرشدى من أبناء المراشده مركز الوقف، يطالب بدائرة مستقلة ويقول: "كنا نتمنى كمركز مستقل أن يكون لنا مقعد منفرد أسوة بالدوائر الفردية وعدم ضمنا لأي من المراكز الأخرى صاحبة التكتل الانتخابي". يعيش أهالي مدينة ومركز الوقف بنجع حمادي، حالة شديدة من الاستياء والغضب لما وقع عليهم من غبن شديد من توزيع وتقسيم الدوائر بقانون تقسيم الدوائر الجديد. وبعد أن صدر القانون بضم مدينة الوقف لدائرة نجع حمادي، وتخصيص ثلاث مقاعد لهذه الدائرة لتصبح دائرة ثلاثية المقاعد، فوجئنا بتعديل أخر، وذلك بحذف مدينة الوقف من دائرة نجع حمادي وضمها لدائرة دشنا دون إضافة مقاعد لدائرة دشنا لتبقي ثنائية المقاعد كما هي. وقال د.محمود جوده، صيدلي، من أبناء مدينة الوقف، إن إضافة مدينة الوقف إلي دائرة نجع حمادي يمنح أبناء الوقف استحقاق ومطلب شرعي لأبناء الوقف للتنافس والمشاركة في الانتخابات وممارسة حقوقهم السياسية، ولكن بعد الحذف والإضافة إلي دائرة دشنا بدون إضافة مقاعد أصبحنا عدد أصوات بلا قيمة قابلة للإضافة والحذف. وأضاف جوده، أن عدد أصوات الناخبين بمدينة دشنا حوالي 270 ألف صوت وعدد أصوات الناخبين بالوقف حوالي 50 ألف صوت والانتخابات حسابات وبالحسابات النتيجة محسومة مرشح الوقف يتجول في مساحة بها 50 ألف صوت وجغرافية الدائرة تجعل من الصعب التجوال داخل مدينة دشنا لوجود النيل الفاصل بين البلدين ولا توجد وسيلة تنقل سوي المعدية ولها مواعيد حتى غروب الشمس وإذا أراد أن يتنقل عبر الطريق الزراعي فعليه أن يقطع مسافة 60 كيلو متر مرورا بنجع حمادي ونفس المسافة عوده. وأوضح، أنه بهذه الصعوبات وهذه الحسابات نقول ونجزم بأن قانون تقسيم الدوائر حكم علي مدينة الوقف بعدم التمثيل في مجلس النواب وحرم أهلها من ممارسة الحقوق السياسية التي كفلها الدستور والتي نصت مواده علي المساواة وتكافؤ الفرص. ولفت إلى أنه ألم يكن من الأجدر أن يكون لمركز الوقف دائرة بمقعد فردي يمثلهم في مجلس النواب يعبر عن مشاكلهم ويتكلم باسمهم ويوفر الخدمات لهم في حين أن هناك محافظات بها دوائر يمثل المقعد بثمانية عشر ألف صوت. وهنا يدخل في الحديث د.عبد اللطيف إسماعيل، من أبناء الوقف ويطالب ويستغيث ويوجه رسالة لرئيس الجمهورية الذي يمتلك كل مقومات الوطنية والحب للشعب المصري، مؤكدا "نحن أجدر بحبك، وسيادتكم وعدتنا وقلت الشعب المصري عايز قائد يحنو عليه فنحن أهالي مركز الوقف أجدر بهذه الحنان الذي وعدتنا به وإعادة نظر السادة المسؤولين وتوجيهات سيادتكم في أن تكون لنا دائرة بمقعد يمثلنا في مجلس النواب". وأحمد المرشدى من أبناء المراشده مركز الوقف، يطالب بدائرة مستقلة ويقول: "كنا نتمنى كمركز مستقل أن يكون لنا مقعد منفرد أسوة بالدوائر الفردية وعدم ضمنا لأي من المراكز الأخرى صاحبة التكتل الانتخابي".