كشف مفوض شرطة العاصمة البريطانية السير برنارد هوجان هوي ،الأربعاء 17 ديسمبر، عن أن بلاده كانت على بعد أيام من هجوم إرهابي مماثل لما حدث في مدينة سيدني الأسترالية، قبل أن يتم إحباط هذا المخطط. وأكد السير هوجان، في تصريحات لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أن الإرهابيين كانوا "قريبين جدا من إيذاء شخص ما أو قتل البعض"، قبل أن يتم إحباط ذلك .. مشيرا إلى أنه تم إحباط خمسة مخططات إرهابية في لندن خلال الشهور الأربعة الماضية وحدها. وقال "لا يوجد شك بأن هناك إرهابيين تماثل خطورتهم خطورة مهاجم مدينة سيدني يعملون في المملكة المتحدة"، مضيفا "عليك أن تنظر إلى ما حدث للجندي البريطاني لي ريجبي. هناك ناس خطيرين وهذا هو سبب أننا نواصل القبض عليهم، لأننا نحتاج لمنعهم من إيذاء الناس". وتابع "من الواضح أن في سيدني كان هناك متطرف يحمل سلاحا وأخذ كثير من الناس رهائن، هذا أمر مخيف. إن أفضل دفاع لدينا هو معلومات استخباراتية جيدة"، داعيا المواطنين وحتى المجرمين للإبلاغ عن أي شخص يشتبهوا في تحوله للتطرف. يذكر أنه منذ شهر أبريل عام 2010، اعتقلت السلطات البريطانية أكثر من 760 شخصا للاشتباه بضلوعهم في قضايا إرهابية، وجه ل212 شخصا منهم اتهامات، بينما تم محاكمة 148 شخصا بنجاح. وسجنت بريطانيا 138 شخصا بعد إدانتهم بجرائم مرتبطة بالإرهاب، بينما تم تسليم 13 شخصا لدول أخرى، بينهم الداعية المتطرف أبو حمزة المصري. ورفعت بريطانيا في الصيف الماضي مستوى التهديد الذي يواجهها من "كبير" إلى "خطير" في أعقاب تطورات النزاع في سوريا والعراق. كشف مفوض شرطة العاصمة البريطانية السير برنارد هوجان هوي ،الأربعاء 17 ديسمبر، عن أن بلاده كانت على بعد أيام من هجوم إرهابي مماثل لما حدث في مدينة سيدني الأسترالية، قبل أن يتم إحباط هذا المخطط. وأكد السير هوجان، في تصريحات لإذاعة "بي بي سي" البريطانية، أن الإرهابيين كانوا "قريبين جدا من إيذاء شخص ما أو قتل البعض"، قبل أن يتم إحباط ذلك .. مشيرا إلى أنه تم إحباط خمسة مخططات إرهابية في لندن خلال الشهور الأربعة الماضية وحدها. وقال "لا يوجد شك بأن هناك إرهابيين تماثل خطورتهم خطورة مهاجم مدينة سيدني يعملون في المملكة المتحدة"، مضيفا "عليك أن تنظر إلى ما حدث للجندي البريطاني لي ريجبي. هناك ناس خطيرين وهذا هو سبب أننا نواصل القبض عليهم، لأننا نحتاج لمنعهم من إيذاء الناس". وتابع "من الواضح أن في سيدني كان هناك متطرف يحمل سلاحا وأخذ كثير من الناس رهائن، هذا أمر مخيف. إن أفضل دفاع لدينا هو معلومات استخباراتية جيدة"، داعيا المواطنين وحتى المجرمين للإبلاغ عن أي شخص يشتبهوا في تحوله للتطرف. يذكر أنه منذ شهر أبريل عام 2010، اعتقلت السلطات البريطانية أكثر من 760 شخصا للاشتباه بضلوعهم في قضايا إرهابية، وجه ل212 شخصا منهم اتهامات، بينما تم محاكمة 148 شخصا بنجاح. وسجنت بريطانيا 138 شخصا بعد إدانتهم بجرائم مرتبطة بالإرهاب، بينما تم تسليم 13 شخصا لدول أخرى، بينهم الداعية المتطرف أبو حمزة المصري. ورفعت بريطانيا في الصيف الماضي مستوى التهديد الذي يواجهها من "كبير" إلى "خطير" في أعقاب تطورات النزاع في سوريا والعراق.