يعد من احد رموز الابداع الفن بمصر لانه دائما صاحب رسالة فى اعماله ويعتبره الكثيرين ايقونة من الايقونات الفن المسرحى العريق لان غالبا ما تحمل اعماله رية وتنبوء لواقع وقضايا مجتمعه التى طرحها على المتفرج فى كبسولة مركزة من اجل تكون سفارة انذار لدولة من خلال قضية او مشكلة انه المخرج المسرحى الكبير جلال الشرقاوى فى حديثه وقبل انطلاق كؤتمر "صناعة مستقبل الابداع بانه على حد قوله خطوة مبشرة بالخير ومتفاءل بها ، كما تحدث عن كيفية التصدى لمشكلة القرصنة الازلية التى اصبحت تهدد الابداع والمبدعين ، واختتم حديثه بتفاؤله بعدوة الروح للمسرح بعد خروجه من غرفة "الانعاش " فى حواره معنا ل "اخبار النجوم ".. - ما هو انطباعك عن الجلسات التحضيرية للمؤتمر منذ البداية وحتى النهاية ؟ اري ان البدايات كانت مبشرة ولكننى لا استطيع التنبوء بالحكم على النتائج الان ولكن ما استطيع ان اجزم به واؤكده بان رموز المدعين الذى تم اختيارهم من قبل "مؤسسة اخبار اليوم " حاولوا بقدر المستطاع طوال الفترة الماضية بان يبذولوا جهدا طيبا فى المباحثات والمناقشات واعداد اوراق العمل من اجل هذا الحدث على اعتبار اننا اتممنا شهرين حتى الان نحرص على انعقاد اجتماعات مستمرة للتحضير لهذا الحدث "المؤتمر " حيث يبدا انطلاق المؤتمر غدا كما نرجوا ان يكون لهذا الجهد الذى بذل طوال الفترة الماضية النتيجة المثمرة التى تعم بالشكل الايجابي على كافة المبدعين على ارض مصر . - وماذا عن اهم التوصيات التى كنت تنادى بها خلال جلسات المؤتمر فيما يتعلق بقطاع المسرح ؟ هذا ما يتم الاعلان عنه فى يومى جلسات المؤتمر ونحن وضعنا كافة الاوراق المتعلقة بهذا فى سكرتيرية المؤتمر . - القرصنة مشكلة لاتزال ازمة ازلية تواجه كافة عمليات الابداع فكيف يمكن التغلب عليها والتصدى لها من وجهة نظرك ؟ هذه المشكلة تحديدا ما تعرضنا لها بالتفصيل من خلال اوراق عمل الجلسات التحضيرية للمؤتمر والتى سوف نتحدث عنها اثناء المتمر لان هذه المشكلة تحديدا لابد ان تتدخل لحلها عدة وزارت وكل وزارة باختصاصها ولابد ان تتكاتف هذه الوزارات فى عمل القضاء عليها التى تعتبر "خراب بيت " للمنتج بشكل خاص وبالتالى" خراب بيت" للعمليه الانتاجيه بشكل عام سواء فى المسرح او السينما او الدراما . - من وجهت نظرك كيف يمكن ان نرتقى بالقطاع الخاص للارتقاء بما يقدمه من اعمال فنية ؟ اعتبر هذا الموضوع الذى تعرضتى له بالاشارة فى سؤالك قضية كبري وهامة للغاية ونحن لم نقوم بالتعرض لها بالحديث خلال الجلسات التحضيرية او فى اوراق عمل المؤتمر لانها تعتبر قضية نوعية ومن ومجهة نظرى لا يوجد مسمى قطاع عام او قطاع خاص الا اذا قمنا بتقسيم العملية تقسيم اقتصادى فالقطاع العام هو ما تنتجه الدولة اما القطاع الخاص ما ينتجه فرد او شركة فهذا يعد تقسيم اقتصادى لا مجال ولا محال له فى العمليه الفنية انما التقسيم الفنى هو مسرح او لا مسرح بصرف النظر عن الجهة المنتجه لانه فى القطاع العام الذى تقوم الدولة بانتاجه فى قليل من الاحيان فن جيد وفى اكثر الاحيان فن رديء، اما القطاع الخاص فى بعض الاحيان نتنج فن جيد لا تستطيع مسارح الدولة بان تقوم بانتاجه وفى البعض الاخر يقدموا اسفاف وابتذال . - وهل ترى انها مسؤلية افراد ام مسؤلية دولة من اجل الارتقاء به ؟ فالدور على الجميع بلا استثناء سواء على الدولة وعلى الفنانين ايضا فعلى الدولة باعتبار انها تقدم خدمة ثقافية فهذا يعد كلمة حق ارادوا بها باطل بمعنى الخدمة الثقافية تعنى اننى اقوم بتقديم عرض يشاهده الناس وعندما اقوم بتقديم لهم فن رديء الناس تحجم عنه لهذ اقوم بصرف "فلوس" والناس لا تشاهده فكيف يصبح بان يطلق عليه مسمى "الخدمة الثقافية " كيف ؟! لاننى اعتبر الحدمة الثقافية بان يري العمل الفنى المبدع اكبر عدد ممكن من الجمهور لكى يتعلم منه ولكى يستنير به ولكى يرفه عنه ايضا فى نفس الوقت فاذا كنت لا استطيع ان اصل لهذه النتيجة فانعدمة هنا فكرة الخدمة الثقافية بمعنى انه انتفى اهم اهداف القطاع العام ، ايضا لابد ان توجه كلمة الى الفنانين المبدعين لان الفنان المبدع هو الذى لا يستهدف الربح فقط انما يستهدف العمل الفنى الجيد لانه وسيلة للاستنارة والترفيه والتعليم والتشريح السلبيات التى توجد فى المجتمع او النظام لكى يرشد ويوجه ويستشرف المستقبل ويعبر عن الامال الناس والالمهم فاذا فقد الفنان الخاص هذه الرسالة يصبح بلا جدوى ولا معنى . - والى اى مدى راضى عن الفن المسرحى الان ؟ يتعجب ويقول : هو اين اصلا لا يوجد ؟! - بماذا تحلم لقطاع المسرح فى الفترة المستقبلية ؟ متفاءل بقدر كبير بالخير لهذا القطاع وبالفعل بدات هناك بشاير تتعلق بهذا القطاع بعد ان دخل "غرفة الانعاش " ولكن هذه البوارده هى التى تدل على عودة الروح له من جديد ودخوله عملية الافاقة وارجاعه عفيا سليمان باذن الله . يعد من احد رموز الابداع الفن بمصر لانه دائما صاحب رسالة فى اعماله ويعتبره الكثيرين ايقونة من الايقونات الفن المسرحى العريق لان غالبا ما تحمل اعماله رية وتنبوء لواقع وقضايا مجتمعه التى طرحها على المتفرج فى كبسولة مركزة من اجل تكون سفارة انذار لدولة من خلال قضية او مشكلة انه المخرج المسرحى الكبير جلال الشرقاوى فى حديثه وقبل انطلاق كؤتمر "صناعة مستقبل الابداع بانه على حد قوله خطوة مبشرة بالخير ومتفاءل بها ، كما تحدث عن كيفية التصدى لمشكلة القرصنة الازلية التى اصبحت تهدد الابداع والمبدعين ، واختتم حديثه بتفاؤله بعدوة الروح للمسرح بعد خروجه من غرفة "الانعاش " فى حواره معنا ل "اخبار النجوم ".. - ما هو انطباعك عن الجلسات التحضيرية للمؤتمر منذ البداية وحتى النهاية ؟ اري ان البدايات كانت مبشرة ولكننى لا استطيع التنبوء بالحكم على النتائج الان ولكن ما استطيع ان اجزم به واؤكده بان رموز المدعين الذى تم اختيارهم من قبل "مؤسسة اخبار اليوم " حاولوا بقدر المستطاع طوال الفترة الماضية بان يبذولوا جهدا طيبا فى المباحثات والمناقشات واعداد اوراق العمل من اجل هذا الحدث على اعتبار اننا اتممنا شهرين حتى الان نحرص على انعقاد اجتماعات مستمرة للتحضير لهذا الحدث "المؤتمر " حيث يبدا انطلاق المؤتمر غدا كما نرجوا ان يكون لهذا الجهد الذى بذل طوال الفترة الماضية النتيجة المثمرة التى تعم بالشكل الايجابي على كافة المبدعين على ارض مصر . - وماذا عن اهم التوصيات التى كنت تنادى بها خلال جلسات المؤتمر فيما يتعلق بقطاع المسرح ؟ هذا ما يتم الاعلان عنه فى يومى جلسات المؤتمر ونحن وضعنا كافة الاوراق المتعلقة بهذا فى سكرتيرية المؤتمر . - القرصنة مشكلة لاتزال ازمة ازلية تواجه كافة عمليات الابداع فكيف يمكن التغلب عليها والتصدى لها من وجهة نظرك ؟ هذه المشكلة تحديدا ما تعرضنا لها بالتفصيل من خلال اوراق عمل الجلسات التحضيرية للمؤتمر والتى سوف نتحدث عنها اثناء المتمر لان هذه المشكلة تحديدا لابد ان تتدخل لحلها عدة وزارت وكل وزارة باختصاصها ولابد ان تتكاتف هذه الوزارات فى عمل القضاء عليها التى تعتبر "خراب بيت " للمنتج بشكل خاص وبالتالى" خراب بيت" للعمليه الانتاجيه بشكل عام سواء فى المسرح او السينما او الدراما . - من وجهت نظرك كيف يمكن ان نرتقى بالقطاع الخاص للارتقاء بما يقدمه من اعمال فنية ؟ اعتبر هذا الموضوع الذى تعرضتى له بالاشارة فى سؤالك قضية كبري وهامة للغاية ونحن لم نقوم بالتعرض لها بالحديث خلال الجلسات التحضيرية او فى اوراق عمل المؤتمر لانها تعتبر قضية نوعية ومن ومجهة نظرى لا يوجد مسمى قطاع عام او قطاع خاص الا اذا قمنا بتقسيم العملية تقسيم اقتصادى فالقطاع العام هو ما تنتجه الدولة اما القطاع الخاص ما ينتجه فرد او شركة فهذا يعد تقسيم اقتصادى لا مجال ولا محال له فى العمليه الفنية انما التقسيم الفنى هو مسرح او لا مسرح بصرف النظر عن الجهة المنتجه لانه فى القطاع العام الذى تقوم الدولة بانتاجه فى قليل من الاحيان فن جيد وفى اكثر الاحيان فن رديء، اما القطاع الخاص فى بعض الاحيان نتنج فن جيد لا تستطيع مسارح الدولة بان تقوم بانتاجه وفى البعض الاخر يقدموا اسفاف وابتذال . - وهل ترى انها مسؤلية افراد ام مسؤلية دولة من اجل الارتقاء به ؟ فالدور على الجميع بلا استثناء سواء على الدولة وعلى الفنانين ايضا فعلى الدولة باعتبار انها تقدم خدمة ثقافية فهذا يعد كلمة حق ارادوا بها باطل بمعنى الخدمة الثقافية تعنى اننى اقوم بتقديم عرض يشاهده الناس وعندما اقوم بتقديم لهم فن رديء الناس تحجم عنه لهذ اقوم بصرف "فلوس" والناس لا تشاهده فكيف يصبح بان يطلق عليه مسمى "الخدمة الثقافية " كيف ؟! لاننى اعتبر الحدمة الثقافية بان يري العمل الفنى المبدع اكبر عدد ممكن من الجمهور لكى يتعلم منه ولكى يستنير به ولكى يرفه عنه ايضا فى نفس الوقت فاذا كنت لا استطيع ان اصل لهذه النتيجة فانعدمة هنا فكرة الخدمة الثقافية بمعنى انه انتفى اهم اهداف القطاع العام ، ايضا لابد ان توجه كلمة الى الفنانين المبدعين لان الفنان المبدع هو الذى لا يستهدف الربح فقط انما يستهدف العمل الفنى الجيد لانه وسيلة للاستنارة والترفيه والتعليم والتشريح السلبيات التى توجد فى المجتمع او النظام لكى يرشد ويوجه ويستشرف المستقبل ويعبر عن الامال الناس والالمهم فاذا فقد الفنان الخاص هذه الرسالة يصبح بلا جدوى ولا معنى . - والى اى مدى راضى عن الفن المسرحى الان ؟ يتعجب ويقول : هو اين اصلا لا يوجد ؟! - بماذا تحلم لقطاع المسرح فى الفترة المستقبلية ؟ متفاءل بقدر كبير بالخير لهذا القطاع وبالفعل بدات هناك بشاير تتعلق بهذا القطاع بعد ان دخل "غرفة الانعاش " ولكن هذه البوارده هى التى تدل على عودة الروح له من جديد ودخوله عملية الافاقة وارجاعه عفيا سليمان باذن الله .