أعلنت السفارة الأميركية اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ساعدت أكثر من 1,300 إمرأة على إطلاق أعمال تجارية صغيرة وأكثر من 600على إيجاد فرص عمل من خلال مشروع في صعيد مصر تم تنفيذه من قبل المجلس القومي للسكان. وقد وفر هذا المشروع الذي استحدث منذ ثلاث سنوات وينتهي هذا الشهر تطوير الأعمال والمهارات المهنية لأكثر من 4،000 إمرأة في القرى الريفية في الفيوم وسوهاج وقنا. وقال القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية بمصر الدكتور ويليام باترسون "ان المفتاح لبناء اقتصاد قوي ومزدهر هو أن يشمل ويدعم المرأة." وأضاف باترسون قائلاً "لذلك يفتخر الشعب الأمريكي بدعمه لهذا المشروع الذي مكن النساء الشابات في المناطق الريفية في صعيد مصر وساعدهن على بدء مشاريعهن الخاصة والعثور على عمل في الاقتصاد المحلي حتى اصبحن عضوات فعالات في مجتمعاتهن." وبدعم من الوكالة الأمريكية، تعلمت الآلاف من النساء مهارات تجارية جديدة وتمكنّ من الحصول على الائتمان والخدمات المالية التي ساعدتهن على فتح حسابات ادخار، وبدء أعمال تجارية جديدة والحصول على وظائف في المصانع المحلية والمدارس والمستشفيات والصيدليات وبرامج محو الأمية والحضانات. الشركات الجديدة التي تم إنشاؤها من قبل المشاركات في المشروع تتضمن الحرف اليدوية، وصالونات تصفيف الشعر وخدمات تقديم الطعام ومحلات إصلاح أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة، ومتاجر الملابس. ونفذ المشروع أيضاً أنشطة للتوعية حضرها 8،000 شخص لتثقيف المجتمعات الريفية حول قيمة المرأة العاملة وأهمية مشاركتها في الحياة العامة. هذه المبادرة هي أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكي الذي يعزز استحداث فرص العمل والانتعاش الاقتصادي والإصلاح، ونمو الأعمال في القطاع الخاص، وتوفير بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. وعلى مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40,000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20،000 موظف آخر. وتأتي تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975. أعلنت السفارة الأميركية اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ساعدت أكثر من 1,300 إمرأة على إطلاق أعمال تجارية صغيرة وأكثر من 600على إيجاد فرص عمل من خلال مشروع في صعيد مصر تم تنفيذه من قبل المجلس القومي للسكان. وقد وفر هذا المشروع الذي استحدث منذ ثلاث سنوات وينتهي هذا الشهر تطوير الأعمال والمهارات المهنية لأكثر من 4،000 إمرأة في القرى الريفية في الفيوم وسوهاج وقنا. وقال القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية بمصر الدكتور ويليام باترسون "ان المفتاح لبناء اقتصاد قوي ومزدهر هو أن يشمل ويدعم المرأة." وأضاف باترسون قائلاً "لذلك يفتخر الشعب الأمريكي بدعمه لهذا المشروع الذي مكن النساء الشابات في المناطق الريفية في صعيد مصر وساعدهن على بدء مشاريعهن الخاصة والعثور على عمل في الاقتصاد المحلي حتى اصبحن عضوات فعالات في مجتمعاتهن." وبدعم من الوكالة الأمريكية، تعلمت الآلاف من النساء مهارات تجارية جديدة وتمكنّ من الحصول على الائتمان والخدمات المالية التي ساعدتهن على فتح حسابات ادخار، وبدء أعمال تجارية جديدة والحصول على وظائف في المصانع المحلية والمدارس والمستشفيات والصيدليات وبرامج محو الأمية والحضانات. الشركات الجديدة التي تم إنشاؤها من قبل المشاركات في المشروع تتضمن الحرف اليدوية، وصالونات تصفيف الشعر وخدمات تقديم الطعام ومحلات إصلاح أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة، ومتاجر الملابس. ونفذ المشروع أيضاً أنشطة للتوعية حضرها 8،000 شخص لتثقيف المجتمعات الريفية حول قيمة المرأة العاملة وأهمية مشاركتها في الحياة العامة. هذه المبادرة هي أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكي الذي يعزز استحداث فرص العمل والانتعاش الاقتصادي والإصلاح، ونمو الأعمال في القطاع الخاص، وتوفير بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. وعلى مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40,000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20،000 موظف آخر. وتأتي تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975.