البرلمان يناقش تعديل قانون المهن الطبية لضم خريجي التخصصات المستحدثة    نقابة المهندسين: تطوير شامل لمصيف المعمورة يشمل الوحدات والمرافق والأنشطة    بيع محال تجارية وصيدلية في مزاد علني بمدينة بدر    أسعار الفراخ تواصل الانهيار.. يا تلحق يا ما تلحقش    البرلمان يبحث تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية    وزير السياحة والآثار يعتمد الضوابط المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة لموسم 1447 ه    وزير الكهرباء: نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة الخلايا الشمسية وتربينات الرياح    مجلس النواب يناقش مشروع قانون الإيجار القديم الاثنين المقبل    الأهلية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات    استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات حقيقية على تسوية قريبة    لاعب الزمالك على رادار الطلائع في الموسم الجديد    مدرب يوفنتوس: سنقاتل أمام ريال مدريد..ومانشستر سيتي الأفضل في العالم    عاجل.. الزمالك يحسم موقف حسام عبد المجيد من العروض الاحترافية    الزمالك يسابق الزمن لحسم ملف تجديد عقد عبد الله السعيد.. والبديل تحت السن جاهز    محمد شريف ينتظر قرار الأهلي النهائي لحسم مصيره.. والزمالك يترقب عن كثب    القبض على المتهمين في مشاجرة بحدائق القبة    كارثة مرورية.. ارتفاع عدد وفيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية إلى 14 شخصا وإصابة 2 آخرين    الأجهزة الأمنية بقنا تعثر على جثة عامل بها كدمات وكسور بالرأس بجوار كوبري الملاحة بقرية الخطارة    أيمن بهجت قمر يعلق على دخول فيلم ريستارت قائمة الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما    وزارة الثقافة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو ببرنامج حافل في أنحاء مصر    أذكار الجمعة.. أمانٌ من كل شر وفتحٌ لكل خير    الصحة تطلق حملة قومية للتبرع بالدم في جميع المحافظات تحت شعار تبرعك بالدم حياة    ماكرون: ترامب عازم على التوصل لوقف إطلاق نار جديد في غزة    المراجعات النهائية للغة الإنجليزية الثانوية العامة 2025    مستشفى الناس تُبهر مؤتمر القلب العالمي في فرانكفورت بتقنيات إنقاذ نادرة للأطفال    مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    بينها القضاء على 11 عالما نوويا.. الجيش الإسرائيلي يجمل محصلة هجومه على إيران    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 27-6-2025 بعد آخر انخفاض في البنوك    جلسة علمية حول تخدير جراحة التوليد ضمن "مؤتمر الرعاية المركزة" بطب عين شمس    أوروبا تُصعّد لهجتها.. دعوة لوقف النار في غزة ومراجعة العلاقة مع إسرائيل    مرموش ضد بونو مجددًا.. مواجهة مرتقبة في مونديال الأندية    الموساد بلسان إيراني: كان فعلا "أقرب إلينا من آذاننا"    عادل إمام يتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل    ضبط المتهم بالتخلص من شقيقه ونجله وإصابة جارهما في قنا    مصرع وإصابة 16 شخصا فى حادث مروع بالمنوفية    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    سطو مسلح على منزل براد بيت بلوس أنجلوس أثناء تواجده بالخارج    بكام طن الشعير؟ أسعار الأرز اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    حريق ضخم في منطقة استوديو أذربيجان فيلم السينمائي في باكو    يكسر رقم أبو تريكة.. سالم الدوسري هداف العرب في تاريخ كأس العالم للأندية (فيديو)    حنان مطاوع تروي كواليس «Happy Birthday»: صورنا 8 ساعات في النيل وتناولنا أقراص بلهارسيا    فضل شهر محرم وحكم الصيام به.. الأزهر يوضح    مصطفى بكري: 30 يونيو انتفاضة أمة وليس مجرد ثورة شعبية    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    بالصور.. نقيب المحامين يفتتح قاعة أفراح نادي المحامين بالفيوم    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    أيمن أبو عمر: الهجرة النبوية بداية جديدة وبشارة بالأمل مهما اشتدت الأزمات    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    إصابة سيدتين ونفوق 15 رأس ماشية وأغنام في حريق بقنا    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الخارجية عن سد النهضة: هناك خلاف في بعض النواحي الفنية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 15 - 12 - 2014

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الحوار المصري الأمريكي قائم وتم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكي باراك أوباما في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح الوزير، أنه نظرا لارتباطات لدى وزير الخارجية الأمريكي تم إرجاء الحوار وسيتم تحديد مواعيد بديلة وسيتم في الأغلب خلال الربع الأول من العام القادم.
جاء ذلك خلال لقاء شكري مع ممثلي وسائل الإعلام المصرية والكويتية في الكويت للمشاركة في الاجتماع الوزاري اللجنة المصرية- الكويتية المشاركة.
وفيما يخص مؤتمر دعم الاقتصاد المصري المزمع عقده في مارس القادم.. قال شكري، إن هذا المؤتمر يعقد بمبادرة من خادم الحرمين وبالتنسيق مع السعودية والأشقاء في الخليج وخاصة الإمارات والكويت ودول المغرب العربي وهناك إطلاع على ما تقوم به مصر، وهناك إعداد جيد تقوم به الحكومة المصرية فيما يخص الترتيبات والمشاريع القومية التي سيتم طرحها ودراسات الجدوى ذات الشأن وأنه يتم إطلاع الأشقاء العرب حول الترتيبات ويتم إحاطة الدول الغربية والدول البازغة وستوجه الدعوات في القريب.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول ما يتردد من مطالبة الحكومة المصرية بإجراء تعديل حزمة من القوانين وإصدار التشريعات الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار وحل مشكلات المستثمرين العالقة، أشار إلى أن هناك مراحل عديدة لتهيئة الأجواء تقوم بها الحكومة لكي يكون المؤتمر ناجحا، مشيرا إلى أن هناك أمور متعلقة بانعقاد المؤتمر يجرى بحثها بحيث يتم التعامل معها في إطار الإصلاح الاقتصادي وهذا ما أكدته الحكومة المصرية من تحركات وما أظهره الاقتصاد المصري من عوائد مجزية في اجتذاب المشاركة الفعالة من القطاع الخاص للمشاركة في المؤتمر والاستفادة من هذه العوائد.
وقال إن هناك جهدا مبذولا من الحكومة لوضع التشريعات الجاذبة للمستثمرين وتم إجراء التواصل مع المستثمرين ممن لهم بعض المشاكل والعمل على حل هذه المشاكل في أسرع وقت وتم الوصول إلى حلول مرضيه لهذه المشكلات التي أفرزتها المرحلة الانتقالية وما مرت به مصر وأدت إلى التأثير على هذه المشاريع والاستثمارات لافتا إلى وجود عزيمته لدي الحكومة لتوفير كل ما هو من شأنه إنجاح هذا المؤتمر وما يتصل بالمؤتمر من طرح المشروعات القومية على المشاركين .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المساعدات التي تم الاتفاق عليها مع الدول الخليجية لمصر ستتأثر بالانخفاض الحاد لأسعار النفط.. أشار شكري إلى أن الدعم المقدم من الأشقاء محل تقدير من قبل الحكومة والدولة المصرية وهذا يتم في إطار ثنائي، مؤكدا أن الهدف من عقد المؤتمر الاقتصادي في مصر ليس الحصول على دعم ولكن طرح ما توفره المشروعات المصرية من عوائد والاستفادة منها وهامة وسائل أخرى يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد المصري وهناك الكثير من الإجراءات التي تتخذ وتصب في تشجيع الاستثمار الداعم والمباشر في إطار الرغبة والقدرة وكل ذلك يتم تفهمه في إطار اعتبارات سياسية واقتصادية .
وعما إذا كانت قطر ستشارك في المؤتمر الاقتصادي، قال إن مصر ستوجه الدعوة للجميع والشركاء وكل من لديهم رغبه في التفاعل مع الدعوة بنظره شمولية.
وأكد أن عقد الانتخابات البرلمانية بوصفها المرحلة الثالثة من خارطة المستقبل شيء جوهري ولكن ليس هناك اتصال مباشر بين انعقاد المؤتمر والانتخابات، لافتا إلى أن عقد الانتخابات هو مؤشر أخر لاستقرار الاقتصاد المصري، مضيفا أن الترتيبات الخاصة بالانتخابات تقوم على إعدادها وتحديد توقيتها اللجنة العليا للانتخابات لتخرج الانتخابات في أفضل صوره.
وحول ما وصل إليه ملف سد النهضة الإثيوبي.. أكد شكري أن الاتصالات مازالت مستمرة والعمل للوصول إلى نقاط توافق وعقد مؤخرا اجتماعا للجنة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية وهناك توافق على وضع الدراسات والإطار العام للدراسات الغنية وما يتم خلالها لتواصل المسيرة في إطار العمل الفني، كما ان المشاورات السياسية بينه وبين وزير الخارجية الإثيوبي مستمرة والعمل على توصل روح اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، موضحا أنهما كدولتين يعملان لبناء الثقة، لافتا إلى أن هناك مبدأ عام بعدم الأضرار باحتجاجات مصر والاعتراف بحق إثيوبيا في التنمية وعلينا أن نستمر في بناء الثقة.
وحول ما إذا كانت إثيوبيا تماطل في الوقت بخصوص سد النهضة قال ان المرحلة الماضية كانت لها تعقيداتها ومازال هناك تشاور ونحتاج إلى الكثير من العمل الدءوب والتقييم المستمر ولدينا إرادة سياسية و التأكيد على ذلك انعقاد اللجنة المصرية الإثيوبية منذ شهر ونصف في أديس أبابا وقيام نحو 150 رجل أعمال مصر بزيارة إثيوبيا بهدف زيادة الاستثمارات لتدعيم العلاقات الثنائية ولا ننكر وجود خلاف في بعض النواحي الفنية وهو أمر متعارف عليه في العلاقات الدولية وأن هناك تقدير دقيق لعنصر الوقت ونتفاعل بما يحافظ على المصالح المصرية .
ونفى وزير الخارجية سامح شكرى ما يتردد عن وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية.. مؤكدا أن الحديث عن هذا الأمر وإن كان قد تردد في بعض وسائل الإعلام ليس له صحة من حيث وجود مبادرة ولكن مصر لها بالتأكيد تصور بالنسبة لحل القضية السورية.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول ما يتردد بشأن وجود مبادرة مصرية جديدة تهدف للوصول إلى صيغة سياسية لحل الأزمة السورية على غرار "النموذج اليمني"، مع استبعاد الحل العسكري..قال شكرى - في تصريحات للصحفيين - إن مصر تدعم الحل السياسي لما يحدث في سوريا وفقا لإرادة الشعب السوري والتوافق الداخلي منعا لاستمرار معاناة الشعب ولهذا نحن نجتمع مع العديد من الدول الكبرى والإقليمية للتأكيد على أهمية الانخراط في عملية سياسية من اجل الخروج من هذه الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية ان مصر تعمل من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف سواء من داخل سوريا أو الأطراف الدولية والإقليمية على إيجاد وسيلة للتشجيع على هذا الحل السياسي لإقرار الإطار الذي يتم من خلاله تفعيل الحل السياسي.. هناك حاليا لدى المجتمع الدولي رغبة كبيرة في احتواء الأزمة ومن هنا جاء دعمنا للمبعوث الأممي وجهود وقف الاقتتال وما يصب صالح الشعب السوري الذي تشرد نصفه.
وردا على سؤال حول الوضع في اليمن والتهديد الذي يمثله الحوثيين. وأكد أن مصر تتابع عن كثب وباهتمام الأوضاع في اليمن حاليا كما هو الحال بالنسبة لكافة الدول العربية.. مشيرا إلى ان اليمن دولة عربية شقيقة ونأمل لها الازدهار والتقدم كما نأمل ان تواجه التحديات السياسية التي تتعرض لها في الوقت الراهن.
واعتبر ان فكرة تهديد الحوثيين وتجسيم ذلك والمبالغة فيه لا يجب ان يأخذ صدارة الأوضاع في اليمن .. مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وقضية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب متصلة بمصر والمجتمع الدولي أيضا وهى مكفولة بالقانون الدولي وقانون البحار وهى مسئولية مشتركة لكافة دول العالم وليس هناك محل بان تهدد أي دولة أو أي طرف لهذه الحرية وإذا كان هناك مثل هذا التهديد فله اثر بالغ على التجارة العالمية ولا بد من وجود مجابهة أي نوع من هذا التهديد من خلال تحرك دولي ولا يجب ان نفرط في تسليط الأضواء على عنصر يأخذ عامل الإثارة.
وفيما يخص الأوضاع في ليبيا.. أكد وزير الخارجية حرص مصر على الحفاظ على وحدة واستقرار أراضى ليبيا وندعم الحل السياسي وقفا للمبادرة التي اعتمدت في أغسطس الماضي في اجتماع القاهرة والتي تزكى الحل السياسي والحوار بين الأطراف التي تنبذ العنف وغير متورطين في الإرهاب وتتم في إطار حجم مناسب وصولا إلى توافق وطني.
وقال إن مصر تتابع مع المبعوث الأممى إلى ليبيا ولدينا اتصال مباشر بخطته وجهوده وإنها تسير وفقا لرؤيتنا وتقديرنا بأنها متسقة مع مبادرة دول الجوار وندعم هذا التوجه ونأمل أن يكون ناجحا ويؤدى إلى احتواء العمليات العسكرية، وسنظل ندعم الشرعية متمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه ونساند قدرات الدولة الليبية والمؤسسات الشرعية التي حظيت بثقة الشعب الليبي في إطار الانتخابات التي جرت بإشراف دولي وبالتالي على المجتمع الدولي ان يدعمها.
وأكد أننا نأمل في نجاح جهود المبعوث الأممى ونأمل أيضا في احتواء سيل الأسلحة والدول التي توفر لبعض العناصر المتطرفة الأسلحة والتمويل والتي يمكنها من الاستمرار عن الخروج عن التوافق الوطني وان يتم جهد دولي لدعم العملية السلمية وبنفس القدر الشرعية الليبية.
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الحوار المصري الأمريكي قائم وتم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكي باراك أوباما في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح الوزير، أنه نظرا لارتباطات لدى وزير الخارجية الأمريكي تم إرجاء الحوار وسيتم تحديد مواعيد بديلة وسيتم في الأغلب خلال الربع الأول من العام القادم.
جاء ذلك خلال لقاء شكري مع ممثلي وسائل الإعلام المصرية والكويتية في الكويت للمشاركة في الاجتماع الوزاري اللجنة المصرية- الكويتية المشاركة.
وفيما يخص مؤتمر دعم الاقتصاد المصري المزمع عقده في مارس القادم.. قال شكري، إن هذا المؤتمر يعقد بمبادرة من خادم الحرمين وبالتنسيق مع السعودية والأشقاء في الخليج وخاصة الإمارات والكويت ودول المغرب العربي وهناك إطلاع على ما تقوم به مصر، وهناك إعداد جيد تقوم به الحكومة المصرية فيما يخص الترتيبات والمشاريع القومية التي سيتم طرحها ودراسات الجدوى ذات الشأن وأنه يتم إطلاع الأشقاء العرب حول الترتيبات ويتم إحاطة الدول الغربية والدول البازغة وستوجه الدعوات في القريب.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، حول ما يتردد من مطالبة الحكومة المصرية بإجراء تعديل حزمة من القوانين وإصدار التشريعات الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار وحل مشكلات المستثمرين العالقة، أشار إلى أن هناك مراحل عديدة لتهيئة الأجواء تقوم بها الحكومة لكي يكون المؤتمر ناجحا، مشيرا إلى أن هناك أمور متعلقة بانعقاد المؤتمر يجرى بحثها بحيث يتم التعامل معها في إطار الإصلاح الاقتصادي وهذا ما أكدته الحكومة المصرية من تحركات وما أظهره الاقتصاد المصري من عوائد مجزية في اجتذاب المشاركة الفعالة من القطاع الخاص للمشاركة في المؤتمر والاستفادة من هذه العوائد.
وقال إن هناك جهدا مبذولا من الحكومة لوضع التشريعات الجاذبة للمستثمرين وتم إجراء التواصل مع المستثمرين ممن لهم بعض المشاكل والعمل على حل هذه المشاكل في أسرع وقت وتم الوصول إلى حلول مرضيه لهذه المشكلات التي أفرزتها المرحلة الانتقالية وما مرت به مصر وأدت إلى التأثير على هذه المشاريع والاستثمارات لافتا إلى وجود عزيمته لدي الحكومة لتوفير كل ما هو من شأنه إنجاح هذا المؤتمر وما يتصل بالمؤتمر من طرح المشروعات القومية على المشاركين .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المساعدات التي تم الاتفاق عليها مع الدول الخليجية لمصر ستتأثر بالانخفاض الحاد لأسعار النفط.. أشار شكري إلى أن الدعم المقدم من الأشقاء محل تقدير من قبل الحكومة والدولة المصرية وهذا يتم في إطار ثنائي، مؤكدا أن الهدف من عقد المؤتمر الاقتصادي في مصر ليس الحصول على دعم ولكن طرح ما توفره المشروعات المصرية من عوائد والاستفادة منها وهامة وسائل أخرى يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد المصري وهناك الكثير من الإجراءات التي تتخذ وتصب في تشجيع الاستثمار الداعم والمباشر في إطار الرغبة والقدرة وكل ذلك يتم تفهمه في إطار اعتبارات سياسية واقتصادية .
وعما إذا كانت قطر ستشارك في المؤتمر الاقتصادي، قال إن مصر ستوجه الدعوة للجميع والشركاء وكل من لديهم رغبه في التفاعل مع الدعوة بنظره شمولية.
وأكد أن عقد الانتخابات البرلمانية بوصفها المرحلة الثالثة من خارطة المستقبل شيء جوهري ولكن ليس هناك اتصال مباشر بين انعقاد المؤتمر والانتخابات، لافتا إلى أن عقد الانتخابات هو مؤشر أخر لاستقرار الاقتصاد المصري، مضيفا أن الترتيبات الخاصة بالانتخابات تقوم على إعدادها وتحديد توقيتها اللجنة العليا للانتخابات لتخرج الانتخابات في أفضل صوره.
وحول ما وصل إليه ملف سد النهضة الإثيوبي.. أكد شكري أن الاتصالات مازالت مستمرة والعمل للوصول إلى نقاط توافق وعقد مؤخرا اجتماعا للجنة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية وهناك توافق على وضع الدراسات والإطار العام للدراسات الغنية وما يتم خلالها لتواصل المسيرة في إطار العمل الفني، كما ان المشاورات السياسية بينه وبين وزير الخارجية الإثيوبي مستمرة والعمل على توصل روح اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، موضحا أنهما كدولتين يعملان لبناء الثقة، لافتا إلى أن هناك مبدأ عام بعدم الأضرار باحتجاجات مصر والاعتراف بحق إثيوبيا في التنمية وعلينا أن نستمر في بناء الثقة.
وحول ما إذا كانت إثيوبيا تماطل في الوقت بخصوص سد النهضة قال ان المرحلة الماضية كانت لها تعقيداتها ومازال هناك تشاور ونحتاج إلى الكثير من العمل الدءوب والتقييم المستمر ولدينا إرادة سياسية و التأكيد على ذلك انعقاد اللجنة المصرية الإثيوبية منذ شهر ونصف في أديس أبابا وقيام نحو 150 رجل أعمال مصر بزيارة إثيوبيا بهدف زيادة الاستثمارات لتدعيم العلاقات الثنائية ولا ننكر وجود خلاف في بعض النواحي الفنية وهو أمر متعارف عليه في العلاقات الدولية وأن هناك تقدير دقيق لعنصر الوقت ونتفاعل بما يحافظ على المصالح المصرية .
ونفى وزير الخارجية سامح شكرى ما يتردد عن وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية.. مؤكدا أن الحديث عن هذا الأمر وإن كان قد تردد في بعض وسائل الإعلام ليس له صحة من حيث وجود مبادرة ولكن مصر لها بالتأكيد تصور بالنسبة لحل القضية السورية.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول ما يتردد بشأن وجود مبادرة مصرية جديدة تهدف للوصول إلى صيغة سياسية لحل الأزمة السورية على غرار "النموذج اليمني"، مع استبعاد الحل العسكري..قال شكرى - في تصريحات للصحفيين - إن مصر تدعم الحل السياسي لما يحدث في سوريا وفقا لإرادة الشعب السوري والتوافق الداخلي منعا لاستمرار معاناة الشعب ولهذا نحن نجتمع مع العديد من الدول الكبرى والإقليمية للتأكيد على أهمية الانخراط في عملية سياسية من اجل الخروج من هذه الأزمة.
وأوضح وزير الخارجية ان مصر تعمل من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف سواء من داخل سوريا أو الأطراف الدولية والإقليمية على إيجاد وسيلة للتشجيع على هذا الحل السياسي لإقرار الإطار الذي يتم من خلاله تفعيل الحل السياسي.. هناك حاليا لدى المجتمع الدولي رغبة كبيرة في احتواء الأزمة ومن هنا جاء دعمنا للمبعوث الأممي وجهود وقف الاقتتال وما يصب صالح الشعب السوري الذي تشرد نصفه.
وردا على سؤال حول الوضع في اليمن والتهديد الذي يمثله الحوثيين. وأكد أن مصر تتابع عن كثب وباهتمام الأوضاع في اليمن حاليا كما هو الحال بالنسبة لكافة الدول العربية.. مشيرا إلى ان اليمن دولة عربية شقيقة ونأمل لها الازدهار والتقدم كما نأمل ان تواجه التحديات السياسية التي تتعرض لها في الوقت الراهن.
واعتبر ان فكرة تهديد الحوثيين وتجسيم ذلك والمبالغة فيه لا يجب ان يأخذ صدارة الأوضاع في اليمن .. مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وقضية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب متصلة بمصر والمجتمع الدولي أيضا وهى مكفولة بالقانون الدولي وقانون البحار وهى مسئولية مشتركة لكافة دول العالم وليس هناك محل بان تهدد أي دولة أو أي طرف لهذه الحرية وإذا كان هناك مثل هذا التهديد فله اثر بالغ على التجارة العالمية ولا بد من وجود مجابهة أي نوع من هذا التهديد من خلال تحرك دولي ولا يجب ان نفرط في تسليط الأضواء على عنصر يأخذ عامل الإثارة.
وفيما يخص الأوضاع في ليبيا.. أكد وزير الخارجية حرص مصر على الحفاظ على وحدة واستقرار أراضى ليبيا وندعم الحل السياسي وقفا للمبادرة التي اعتمدت في أغسطس الماضي في اجتماع القاهرة والتي تزكى الحل السياسي والحوار بين الأطراف التي تنبذ العنف وغير متورطين في الإرهاب وتتم في إطار حجم مناسب وصولا إلى توافق وطني.
وقال إن مصر تتابع مع المبعوث الأممى إلى ليبيا ولدينا اتصال مباشر بخطته وجهوده وإنها تسير وفقا لرؤيتنا وتقديرنا بأنها متسقة مع مبادرة دول الجوار وندعم هذا التوجه ونأمل أن يكون ناجحا ويؤدى إلى احتواء العمليات العسكرية، وسنظل ندعم الشرعية متمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه ونساند قدرات الدولة الليبية والمؤسسات الشرعية التي حظيت بثقة الشعب الليبي في إطار الانتخابات التي جرت بإشراف دولي وبالتالي على المجتمع الدولي ان يدعمها.
وأكد أننا نأمل في نجاح جهود المبعوث الأممى ونأمل أيضا في احتواء سيل الأسلحة والدول التي توفر لبعض العناصر المتطرفة الأسلحة والتمويل والتي يمكنها من الاستمرار عن الخروج عن التوافق الوطني وان يتم جهد دولي لدعم العملية السلمية وبنفس القدر الشرعية الليبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.