أكدت مصادر خليجية مسئولة أن "القيادة القطرية تعد تقرير رصد يومي عن وسائل الإعلام المصرية بشأن عدم الإلتزام وخرق اتفاق الرياض التكميلي بشأن المصالحة مع الدوحة وتوحيد الصف العربي". وأوضحت المصادر أن "قطر دائمة الهجوم على وسائل الإعلام المصرية في محاولة منها لإضفاء شرعية على ما تبثه الجزيرة على شاشتها باعتباره رد فعل". وأشارت المصادر إلى "تلويح الدوحة بأن أموالا تتدفق على بعض وسائل الإعلام المصرية لإثارة الرأي العام بالقاهرة ضد قطر، في محاولة منها لتبرئة "الجزيرة" من إذكاء الفتنة في مصر ودعم الإخوان وخرق اتفاق الرياض التكميلي بشأن المصالحة وإعلاء الوحدة العربية، ". وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد ناشد مصر شعبا وقيادة دعم اتفاق الرياض التكميلى مع قطر؛ تعزيزا لجهود العمل العربى المشترك، معربا عن التطلع إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء لمصلحة شعوب الأمة العربية والإسلامية. وأكد العاهل السعودي أن "قادة الرأى والفكر ووسائل الإعلام فى دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذى نهدف منه بحول الله، إلى إنهاء كل خلاف مهما تكن أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن. وإننا إذ نسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد فى أعمالنا لنسأله سبحانه أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها فى هذه الظروف والتحديات التى تحتم على الأشقاء جميعا أن يقفوا صفا واحدا، نابذين أى خلاف طارئ، متمسكين بقول الحق سبحانه وتعالى:[وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين] . من جهته، شن الإعلام المصري هجوما مرفقا بالمستندات متهما "الإعلام القطرى" بأنه "لا يعرف الالتزام بعهود، أو الوفاء بوعود، يعمل من أجل دعم الإرهاب وتفكيك الأمة العربية، وفى مقدمته قناة "الجزيرة"، يسلط كاميراته على أوهام لا يراها غيره ومن والاه من أعداء مصر، ويبث صورة مزيفة وبعيدة عن الحقيقة والواقع أمام مرأى ومسمع من النظام القطرى". "كعادتها وكأنها "ريمة" التى عادت لممارسة عادتها القديمة، تواصل "الجزيرة" مساندة التنظيمات الإرهابية فى مصر، وخيانة العهد الذى قطعته الدولة القطرية على نفسها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، بوقف التحريض والهجوم الباطل على مصر، رغم التزام كامل من جانب الإعلام المصرى بعدم التعرض من قريب أو بعيد للشأن الداخلى لأى من دول الأشقاء العرب؛ واصلت "الجزيرة" تجاوزاتها فى حق الدولة المصرية، ورصد مؤشر "الجزيرة ميتر"، الذي أعدته صحيفة "اليوم السابع" أحد أكبر المؤسسات المصرية الصحفية المستقلة انتهاكات الجزيرة والإعلام القطري ورفعت تقريرًا مصحوبا بD»D وتم تسليمه للسفير السعودى بالقاهرة لإيضاح حقيقة الأمور ومجرياتها على أرض الواقع". ورصد التقرير استضافة القناة القطرية للمحرضين على جهاز الشرطة المصرية والهتافات المسيئة ضد وزارة الداخلية، ووصف ماحدث في " 30 يونيو" بالانقلاب العسكرى على شاشتها وضمن تقاريرها فى إساءة واضحة للجيش المصرى، كما أدعت حصولها على صور خاصة للجزيرة تزعم فيها قصف الدبابات لمنازل مواطنين بقرية المهدية فى سيناء. وتفاعلا مع تصريحات الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، ووزير خارجيته فى الجلسة الافتتاحية بالقمة ال35 لدول مجلس التعاون الخليجى، والمتعلقة بعدم وجود حالة عداء مع مصر والموافقة على تأييد خارطة المستقبل فى مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم رصد مدى توافق التصريحات السابقة بتعديل سياسة قناة الجزيرة العدائية تجاه مصر. وزعمت الجزيرة مباشر مصر حصولها على صور يظهر فيها استخدام القوات المسلحة للدبابات فى تفجير بيوت الأهالى ضمن العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش، بهدف إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، حيث عرضت فيديو لتفجير منازل مكونة من عدة طوابق زعمت قصفها من قبل الدبابات المصرية، إلا أن الفيديوهات لم تعرض سوى تدمير المنازل من خلال متفجرات. ونسبت الجزيرة مباشر مصر تصريحات عن رئاسة الجمهورية، تشير إلى توجه الرئاسة لفكرة إعادة توطين المواطنين المهجرين من شمال سيناء من خلال إنشاء تجمعات سكنية على الطراز البدوى الملائم للبيئة الصحرواية، وخصصت مذيعة القناة فقرة من الموجز الإخبارى للترويج إلى استخدام تلك التجمعات البدوية، وذلك من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين فى الفكرة التى نسبتها القناة إلى الرئاسة، وألصقت الخبر إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط. وبالتوجه إلى إثارة المواطنين ضد وزارة الداخلية، نقلت القناة القطرية عما يسمى المرصد المصرى للحقوق والحريات أخبارا تفيد بسقوط 86 قتيلا داخل السجون المصرية، فيما ادعت مقتل 110 آخرين فى الأقسام الشرطية، وقتيلين آخرين بالسجون العسكرية، منذ ثورة 30 يونيو إلى الآن. وعرضت القناة الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابى، تقريرا تحت مسمى "الزنازين المصرية مقابر رسمية تابعة للدولة"، ونص التقرير على: "أن المعتقلين فى السجون يتعرضون للموت يوميا جراء تحول الزنازين إلى مقابر رسمية تابعة للدولة". وتابع التقرير: "تلك البنايات –فى إشارة إلى السجون المصرية- هى مقابر جماعية للدولة لكل من تسول له نفسه التغريد خارج سرب الانقلاب، وهكذا وصفها المرصد المصرى للحقوق والحريات وخلف الأسوار يقبع آلاف المعتقلين". كما تم رصد مواصلة تطاول الفضائية القطرية على الدولةفبثت مظاهرات ل"تلاميذ ابتدائى" وزعم موجزها الإخبارى إحالة طلاب ل"المحكمة العسكرية"وأستمر أحد مذيعيها فى وصف 30 يونيو ب"الانقلاب". كما استغلت القناة الحكم القضائي الصادر ببراءة الرئيس السابق حسني مبارك بعرض مظاهرات ضد حكم البراءة فى قضية القرن، وزعم مذيع أن الأمن يعتقل شباب الجامعات، محرضة على استمرار التظاهرات حتى ذكرى 25 يناير المقبلة. وعرضت القناة شعرًا يصف مصر ب"المعسكر".. ومذيع بها يصر أن"السيسى"فاز بالانتخابات بعد الانقلاب، مشككة فى عمليات الجيش بسيناء وعرضت أغنية تحث على التظاهر28نوفمبر. إضافة إلى استمرار القناة القطرية مسلسل الإهانة والإساءة للدولة المصرية بالتروج لتظاهرات الإخوان وإذعة بيانات تحريضية للجماعات الإرهابية وعرض عبارات مناهضة للحكومة والجيش والشرطة. من ناحية أخرى، شدد خبراء على أهمية الرد المصري السريع على التقارير السرية التي ترسلها القيادة القطرية بشكل يومي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن مزاعم الدوحة عن خرق الإعلام المصري ل"اتفاق الرياض التكميلي" ، بشأن المصالحة العربية". وأكد الخبراء أن "رد الفعل الرسمي السريع سيجنب القاهرة محاولات الدوحة "الاصطياد في الماء العكر"، مشيرين إلى أهمية أن "تدرك مصر كافة الألاعيب التي تمارسها قطر لاستهلاك الوقت والتشويش على اتفاق المصالحة". أكدت مصادر خليجية مسئولة أن "القيادة القطرية تعد تقرير رصد يومي عن وسائل الإعلام المصرية بشأن عدم الإلتزام وخرق اتفاق الرياض التكميلي بشأن المصالحة مع الدوحة وتوحيد الصف العربي". وأوضحت المصادر أن "قطر دائمة الهجوم على وسائل الإعلام المصرية في محاولة منها لإضفاء شرعية على ما تبثه الجزيرة على شاشتها باعتباره رد فعل". وأشارت المصادر إلى "تلويح الدوحة بأن أموالا تتدفق على بعض وسائل الإعلام المصرية لإثارة الرأي العام بالقاهرة ضد قطر، في محاولة منها لتبرئة "الجزيرة" من إذكاء الفتنة في مصر ودعم الإخوان وخرق اتفاق الرياض التكميلي بشأن المصالحة وإعلاء الوحدة العربية، ". وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد ناشد مصر شعبا وقيادة دعم اتفاق الرياض التكميلى مع قطر؛ تعزيزا لجهود العمل العربى المشترك، معربا عن التطلع إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء لمصلحة شعوب الأمة العربية والإسلامية. وأكد العاهل السعودي أن "قادة الرأى والفكر ووسائل الإعلام فى دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذى نهدف منه بحول الله، إلى إنهاء كل خلاف مهما تكن أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن. وإننا إذ نسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد فى أعمالنا لنسأله سبحانه أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها فى هذه الظروف والتحديات التى تحتم على الأشقاء جميعا أن يقفوا صفا واحدا، نابذين أى خلاف طارئ، متمسكين بقول الحق سبحانه وتعالى:[وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين] . من جهته، شن الإعلام المصري هجوما مرفقا بالمستندات متهما "الإعلام القطرى" بأنه "لا يعرف الالتزام بعهود، أو الوفاء بوعود، يعمل من أجل دعم الإرهاب وتفكيك الأمة العربية، وفى مقدمته قناة "الجزيرة"، يسلط كاميراته على أوهام لا يراها غيره ومن والاه من أعداء مصر، ويبث صورة مزيفة وبعيدة عن الحقيقة والواقع أمام مرأى ومسمع من النظام القطرى". "كعادتها وكأنها "ريمة" التى عادت لممارسة عادتها القديمة، تواصل "الجزيرة" مساندة التنظيمات الإرهابية فى مصر، وخيانة العهد الذى قطعته الدولة القطرية على نفسها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، بوقف التحريض والهجوم الباطل على مصر، رغم التزام كامل من جانب الإعلام المصرى بعدم التعرض من قريب أو بعيد للشأن الداخلى لأى من دول الأشقاء العرب؛ واصلت "الجزيرة" تجاوزاتها فى حق الدولة المصرية، ورصد مؤشر "الجزيرة ميتر"، الذي أعدته صحيفة "اليوم السابع" أحد أكبر المؤسسات المصرية الصحفية المستقلة انتهاكات الجزيرة والإعلام القطري ورفعت تقريرًا مصحوبا بD»D وتم تسليمه للسفير السعودى بالقاهرة لإيضاح حقيقة الأمور ومجرياتها على أرض الواقع". ورصد التقرير استضافة القناة القطرية للمحرضين على جهاز الشرطة المصرية والهتافات المسيئة ضد وزارة الداخلية، ووصف ماحدث في " 30 يونيو" بالانقلاب العسكرى على شاشتها وضمن تقاريرها فى إساءة واضحة للجيش المصرى، كما أدعت حصولها على صور خاصة للجزيرة تزعم فيها قصف الدبابات لمنازل مواطنين بقرية المهدية فى سيناء. وتفاعلا مع تصريحات الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، ووزير خارجيته فى الجلسة الافتتاحية بالقمة ال35 لدول مجلس التعاون الخليجى، والمتعلقة بعدم وجود حالة عداء مع مصر والموافقة على تأييد خارطة المستقبل فى مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم رصد مدى توافق التصريحات السابقة بتعديل سياسة قناة الجزيرة العدائية تجاه مصر. وزعمت الجزيرة مباشر مصر حصولها على صور يظهر فيها استخدام القوات المسلحة للدبابات فى تفجير بيوت الأهالى ضمن العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش، بهدف إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، حيث عرضت فيديو لتفجير منازل مكونة من عدة طوابق زعمت قصفها من قبل الدبابات المصرية، إلا أن الفيديوهات لم تعرض سوى تدمير المنازل من خلال متفجرات. ونسبت الجزيرة مباشر مصر تصريحات عن رئاسة الجمهورية، تشير إلى توجه الرئاسة لفكرة إعادة توطين المواطنين المهجرين من شمال سيناء من خلال إنشاء تجمعات سكنية على الطراز البدوى الملائم للبيئة الصحرواية، وخصصت مذيعة القناة فقرة من الموجز الإخبارى للترويج إلى استخدام تلك التجمعات البدوية، وذلك من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين فى الفكرة التى نسبتها القناة إلى الرئاسة، وألصقت الخبر إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط. وبالتوجه إلى إثارة المواطنين ضد وزارة الداخلية، نقلت القناة القطرية عما يسمى المرصد المصرى للحقوق والحريات أخبارا تفيد بسقوط 86 قتيلا داخل السجون المصرية، فيما ادعت مقتل 110 آخرين فى الأقسام الشرطية، وقتيلين آخرين بالسجون العسكرية، منذ ثورة 30 يونيو إلى الآن. وعرضت القناة الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابى، تقريرا تحت مسمى "الزنازين المصرية مقابر رسمية تابعة للدولة"، ونص التقرير على: "أن المعتقلين فى السجون يتعرضون للموت يوميا جراء تحول الزنازين إلى مقابر رسمية تابعة للدولة". وتابع التقرير: "تلك البنايات –فى إشارة إلى السجون المصرية- هى مقابر جماعية للدولة لكل من تسول له نفسه التغريد خارج سرب الانقلاب، وهكذا وصفها المرصد المصرى للحقوق والحريات وخلف الأسوار يقبع آلاف المعتقلين". كما تم رصد مواصلة تطاول الفضائية القطرية على الدولةفبثت مظاهرات ل"تلاميذ ابتدائى" وزعم موجزها الإخبارى إحالة طلاب ل"المحكمة العسكرية"وأستمر أحد مذيعيها فى وصف 30 يونيو ب"الانقلاب". كما استغلت القناة الحكم القضائي الصادر ببراءة الرئيس السابق حسني مبارك بعرض مظاهرات ضد حكم البراءة فى قضية القرن، وزعم مذيع أن الأمن يعتقل شباب الجامعات، محرضة على استمرار التظاهرات حتى ذكرى 25 يناير المقبلة. وعرضت القناة شعرًا يصف مصر ب"المعسكر".. ومذيع بها يصر أن"السيسى"فاز بالانتخابات بعد الانقلاب، مشككة فى عمليات الجيش بسيناء وعرضت أغنية تحث على التظاهر28نوفمبر. إضافة إلى استمرار القناة القطرية مسلسل الإهانة والإساءة للدولة المصرية بالتروج لتظاهرات الإخوان وإذعة بيانات تحريضية للجماعات الإرهابية وعرض عبارات مناهضة للحكومة والجيش والشرطة. من ناحية أخرى، شدد خبراء على أهمية الرد المصري السريع على التقارير السرية التي ترسلها القيادة القطرية بشكل يومي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن مزاعم الدوحة عن خرق الإعلام المصري ل"اتفاق الرياض التكميلي" ، بشأن المصالحة العربية". وأكد الخبراء أن "رد الفعل الرسمي السريع سيجنب القاهرة محاولات الدوحة "الاصطياد في الماء العكر"، مشيرين إلى أهمية أن "تدرك مصر كافة الألاعيب التي تمارسها قطر لاستهلاك الوقت والتشويش على اتفاق المصالحة".