ثقته في فنه ونفسه، سلاحه الوحيد لمحاربة الشائعات التى تلاحقه ، فقد وجهت إلى المطرب وائل جسار، إتهامات كثيرة وصلت إلى حد "الخيانة"، إلا أنه خرج عن صمته، ، وكشف أسرار "مافيا الغناء" التى تسيطر على الساحة الغنائية فى لبنان. فى البداية، تطرق جسار إلى التحضير لألبومه الجديد، ويقول: "مازلت فى مرحلة التحضير له، و و قد يكون جاهزًا للطرح خلال الموسم الصيفى المقبل . وأتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين المصريين واللبنانيين، منهم، أيمن بهجت قمر، وليد سعد، محمود خيامى، بلال الزين وصلاح الكردى" بعض اللبنانيين يوجهون إليك إنتقادا، لإهتمامك بالغناء باللهجة المصرية، كيف ترى هذه الإنتقادات؟ شرف وفخر لى أن أغنى باللهجة المصرية التى أحترمها و أعتز بشعبيتى وجماهيرتى فى مصر، وفى المقابل أحترم وأقدر أيضا لهجتى اللبنانية، وإن كنت مقل فى الغناء بها، و تفهمت معظم هذه الانتقادات وإعتبرتها نقدًا بناءً، ولكنى أعترض على أن تصل الإنتقادات لوصفى بالخيانة، فأنا مؤمن بوحدتنا، وأقول دائما إننا وطن واحد، ولا يجوز أن نفترق لأى سبب. لكن هناك منافسة شديدة بين مطربى مصر ولبنان، تعليقك؟ أؤيد ذلك بشدة، ففى رأيى أن المنافسة شئ جيد ومهم داخل الساحتين المصرية واللبنانية والعربية بشكل عام، ولكن يجب أن تكون منافسة شريفة، حتى تصب فى نهاية الأمر لصالح المستمع أو الجمهور، وتخدم الفن العربي بصفة عامة ذكرت ان هناك تكتلات تسيطر علي الوسط الغنائي اللبناني والعاملين فيه.. فماذا تقصد بذلك؟ بالفعل هناك ما هو أشبة ب"المافيا الفنية" فى لبنان، و تجد أن هناك "أربعة أو خمسة" مطربين هم المتواجدين بقوة فى بيروت ، المهم أن تكون لديك قاعدة علاقات متشعبة للتواجد على الساحة، أما الشعبية والجماهيرية فهى أمور لا تعنيهم. فيما يتعلق بآرائك وأفكارك.. دائمًا ما تنصح بضرورة إبتعاد الفنان عن السياسة، فلماذا؟ أعتقد أن الفن والسياسة وجهان لا يلتقيان ، الفنان بصفة عامة، هو ملك لجمهوره بفنه وموهبته ، ولكن إذا نظرنا إلى السياسة، فالأمر سيكون مختلفًا فهنا سيتحول الفنان إلى طرف ينتمى لفكر أو توجه معين، وهذا يخالف تمامًا توجه أى فنان، ورأيى إما أن أظل فنان ملك للناس، أو أن أترك الفن وأتجه للسياسة. وهل عدم حبك للسياسة يمنعك من التعليق علي الحالة التى تعيشها معظم بلدان الوطن العربي في حربها ضد الإرهاب، خاصة فى مصر ولبنان؟ بالطبع لا.. فكل ما أستطيع قوله أننى أتمنى أن تزول هذه الغمة التى طالت معظم بلدان الوطن العربى، خاصة مصر ولبنان، وأدعو الله أن تستيقظ شعوبنا للمؤامرات التى تحتك لنا كوطن عربى واحد، وأن نعود لقيمنا، وتسود المحبة والسلام كافة أرجاء بلادنا العربية. تعد من أكثر مطربى لبنان الذين تم الزج باسمهم في عديد من التصريحات التى ترتبط بمطربين آخرين أمثال، الراحل وديع الصافي وراغب علامة، فكيف تتعامل مع مثل هذه الشائعات؟ هذا صحيح.. لكنى أحرص دائما على تجاهل مثل هذه الأزمات المفتعلة، ، وأكون حذرا من كل تصريح يخرج مني، ولذلك أعتبر أي شىء ينسب لى عن علاقتى مع زملائى بمثابة إفتراءات لا أهتم حتى بنفيها أو الرد عليها . على مدار مشوارك الفنى قدمت عديد من الأغنيات الوطنية إهداءً لمصر وشعبها، فهل تحضر لعمل وطنى جديد؟ بالطبع، فمازال هناك كثير من المفاجآت والأعمال التى أتمنى إهدائها لمصر وشعبها الذى أعشقه، فدون شك، مصر دائمًا فى ذهنى وأفكر بصفة مستمرة فى البحث عن أى عمل يمكن أن أقدمه لها. تردد أنك إنتهيت من التحضير لأليوم خاص بالأطفال، ثم تراجعت عنه، فما حقيقة ذلك؟ هذا صحيح، ويُسأل عن ذلك الشركة المنتجة له، فقد أتممت دورى وقمت بإنهاء الألبوم، لكنى فوجئت بعد ذلك بتراجع الشركة وموقفها الذى يثير عديد من علامات الاستفهام. قدمت تجربتين فى الغناء الديني من خلال ألبومين هما "فى حضرة المحبوب"، و"نبينا الزين"، وقد حققا نجاحًا كبيرًا، ألا تفكر فى تكرار التجربة؟ أطالب دائمًا بتقديم هذه النوعية من الأغاني، خاصة فى الفترة الأخيرة فى مصر والوطن العربي و لكنى في الوقت نفسه لا أفكر فى تكرار التجربة فى المرحلة المقبلة، لأننى لم أجد الفكرة والموضوع الجديد لتقديم ألبوم ثالث . تردد أنك كنت قد سافرت بصحبة أسرتك إلى إسطنبول للإحتفال بعيد ميلاد زوجتك، فكيف كانت أجواء الرحلة؟ مبتسمًا: هذه من ضمن الشائعات التى تلاحقنى من وقت لآخر، و بالفعل كنت قد احتفلت بعيد ميلاد زوجتي وميلادي ،ونحرص على الاحتفال بهما في يوم واحد، وكان الاحتفال كان في البيت،وفى نطاق الأسرة. ماذا عن طفليك "وائل ومارلين"؟ أنا أتعامل مع ابناي، كما تربيت وهناك قيم ومعايير شرقية تربينا عليها أحرص على غرسها فيهما، بالإضافة الى حرصى الشديد على متابعتهما وتخصيص الوقت الكافى لهما. فى حوار سابق لنا معك، أخبرتنا بأن مارلين لديها ميول فنية وموسيقية بالتحديد.. فهل مازلت تخشي عليها من إحتراف المجال في الكبر كما قلت؟ لا أخشى عليها من ميولها الفنية، فالفن شئ جميل، ومؤمن بأنه غذاء للروح، إذا صح التعبير، وعلي أن أنصحها وأنمى وعيها بصعوبة هذا المجال والمسئولية التى ستقع على عاتقها حين احترافها الغناء، ولكن دون أن أتدخل فى رغباتها، فعليها أن تتخذ قرارها بمفردها، وإذا قررت أن تسلك هذا المشوار فسأكون بجوارها فى كل شئ، وأتمنى ان تنال حظها من النجاح والتوفيق، وأرها كالسيدة فيروز، أو ماجدة الرومى أو من الأجانب ك "جوليا بطرس"، وغيرهم. ثقته في فنه ونفسه، سلاحه الوحيد لمحاربة الشائعات التى تلاحقه ، فقد وجهت إلى المطرب وائل جسار، إتهامات كثيرة وصلت إلى حد "الخيانة"، إلا أنه خرج عن صمته، ، وكشف أسرار "مافيا الغناء" التى تسيطر على الساحة الغنائية فى لبنان. فى البداية، تطرق جسار إلى التحضير لألبومه الجديد، ويقول: "مازلت فى مرحلة التحضير له، و و قد يكون جاهزًا للطرح خلال الموسم الصيفى المقبل . وأتعاون مع مجموعة من الشعراء والملحنين المصريين واللبنانيين، منهم، أيمن بهجت قمر، وليد سعد، محمود خيامى، بلال الزين وصلاح الكردى" بعض اللبنانيين يوجهون إليك إنتقادا، لإهتمامك بالغناء باللهجة المصرية، كيف ترى هذه الإنتقادات؟ شرف وفخر لى أن أغنى باللهجة المصرية التى أحترمها و أعتز بشعبيتى وجماهيرتى فى مصر، وفى المقابل أحترم وأقدر أيضا لهجتى اللبنانية، وإن كنت مقل فى الغناء بها، و تفهمت معظم هذه الانتقادات وإعتبرتها نقدًا بناءً، ولكنى أعترض على أن تصل الإنتقادات لوصفى بالخيانة، فأنا مؤمن بوحدتنا، وأقول دائما إننا وطن واحد، ولا يجوز أن نفترق لأى سبب. لكن هناك منافسة شديدة بين مطربى مصر ولبنان، تعليقك؟ أؤيد ذلك بشدة، ففى رأيى أن المنافسة شئ جيد ومهم داخل الساحتين المصرية واللبنانية والعربية بشكل عام، ولكن يجب أن تكون منافسة شريفة، حتى تصب فى نهاية الأمر لصالح المستمع أو الجمهور، وتخدم الفن العربي بصفة عامة ذكرت ان هناك تكتلات تسيطر علي الوسط الغنائي اللبناني والعاملين فيه.. فماذا تقصد بذلك؟ بالفعل هناك ما هو أشبة ب"المافيا الفنية" فى لبنان، و تجد أن هناك "أربعة أو خمسة" مطربين هم المتواجدين بقوة فى بيروت ، المهم أن تكون لديك قاعدة علاقات متشعبة للتواجد على الساحة، أما الشعبية والجماهيرية فهى أمور لا تعنيهم. فيما يتعلق بآرائك وأفكارك.. دائمًا ما تنصح بضرورة إبتعاد الفنان عن السياسة، فلماذا؟ أعتقد أن الفن والسياسة وجهان لا يلتقيان ، الفنان بصفة عامة، هو ملك لجمهوره بفنه وموهبته ، ولكن إذا نظرنا إلى السياسة، فالأمر سيكون مختلفًا فهنا سيتحول الفنان إلى طرف ينتمى لفكر أو توجه معين، وهذا يخالف تمامًا توجه أى فنان، ورأيى إما أن أظل فنان ملك للناس، أو أن أترك الفن وأتجه للسياسة. وهل عدم حبك للسياسة يمنعك من التعليق علي الحالة التى تعيشها معظم بلدان الوطن العربي في حربها ضد الإرهاب، خاصة فى مصر ولبنان؟ بالطبع لا.. فكل ما أستطيع قوله أننى أتمنى أن تزول هذه الغمة التى طالت معظم بلدان الوطن العربى، خاصة مصر ولبنان، وأدعو الله أن تستيقظ شعوبنا للمؤامرات التى تحتك لنا كوطن عربى واحد، وأن نعود لقيمنا، وتسود المحبة والسلام كافة أرجاء بلادنا العربية. تعد من أكثر مطربى لبنان الذين تم الزج باسمهم في عديد من التصريحات التى ترتبط بمطربين آخرين أمثال، الراحل وديع الصافي وراغب علامة، فكيف تتعامل مع مثل هذه الشائعات؟ هذا صحيح.. لكنى أحرص دائما على تجاهل مثل هذه الأزمات المفتعلة، ، وأكون حذرا من كل تصريح يخرج مني، ولذلك أعتبر أي شىء ينسب لى عن علاقتى مع زملائى بمثابة إفتراءات لا أهتم حتى بنفيها أو الرد عليها . على مدار مشوارك الفنى قدمت عديد من الأغنيات الوطنية إهداءً لمصر وشعبها، فهل تحضر لعمل وطنى جديد؟ بالطبع، فمازال هناك كثير من المفاجآت والأعمال التى أتمنى إهدائها لمصر وشعبها الذى أعشقه، فدون شك، مصر دائمًا فى ذهنى وأفكر بصفة مستمرة فى البحث عن أى عمل يمكن أن أقدمه لها. تردد أنك إنتهيت من التحضير لأليوم خاص بالأطفال، ثم تراجعت عنه، فما حقيقة ذلك؟ هذا صحيح، ويُسأل عن ذلك الشركة المنتجة له، فقد أتممت دورى وقمت بإنهاء الألبوم، لكنى فوجئت بعد ذلك بتراجع الشركة وموقفها الذى يثير عديد من علامات الاستفهام. قدمت تجربتين فى الغناء الديني من خلال ألبومين هما "فى حضرة المحبوب"، و"نبينا الزين"، وقد حققا نجاحًا كبيرًا، ألا تفكر فى تكرار التجربة؟ أطالب دائمًا بتقديم هذه النوعية من الأغاني، خاصة فى الفترة الأخيرة فى مصر والوطن العربي و لكنى في الوقت نفسه لا أفكر فى تكرار التجربة فى المرحلة المقبلة، لأننى لم أجد الفكرة والموضوع الجديد لتقديم ألبوم ثالث . تردد أنك كنت قد سافرت بصحبة أسرتك إلى إسطنبول للإحتفال بعيد ميلاد زوجتك، فكيف كانت أجواء الرحلة؟ مبتسمًا: هذه من ضمن الشائعات التى تلاحقنى من وقت لآخر، و بالفعل كنت قد احتفلت بعيد ميلاد زوجتي وميلادي ،ونحرص على الاحتفال بهما في يوم واحد، وكان الاحتفال كان في البيت،وفى نطاق الأسرة. ماذا عن طفليك "وائل ومارلين"؟ أنا أتعامل مع ابناي، كما تربيت وهناك قيم ومعايير شرقية تربينا عليها أحرص على غرسها فيهما، بالإضافة الى حرصى الشديد على متابعتهما وتخصيص الوقت الكافى لهما. فى حوار سابق لنا معك، أخبرتنا بأن مارلين لديها ميول فنية وموسيقية بالتحديد.. فهل مازلت تخشي عليها من إحتراف المجال في الكبر كما قلت؟ لا أخشى عليها من ميولها الفنية، فالفن شئ جميل، ومؤمن بأنه غذاء للروح، إذا صح التعبير، وعلي أن أنصحها وأنمى وعيها بصعوبة هذا المجال والمسئولية التى ستقع على عاتقها حين احترافها الغناء، ولكن دون أن أتدخل فى رغباتها، فعليها أن تتخذ قرارها بمفردها، وإذا قررت أن تسلك هذا المشوار فسأكون بجوارها فى كل شئ، وأتمنى ان تنال حظها من النجاح والتوفيق، وأرها كالسيدة فيروز، أو ماجدة الرومى أو من الأجانب ك "جوليا بطرس"، وغيرهم.