رحب رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم بفوز "ملالا يوسف زاي" و"كايلاش ساتيارثي" بجائزة نوبل للسلام لسنة 2014 في ستوكهولم. وقال جيم يونغ كيم أن ملالا وكايلاش قد ألهما العالم بجهودهما الشجاعة لصالح الفقراء في كل مكان، لحقهم الأساسي في التعليم والعيش بدون خوف ولا استغلال، وتحقيق إمكانياتهم الفريدة. وأضاف كيم في بيان صادر عن البنك إن شجاعة ملالا في الحديث بصوتها الصغير عاليا والوقوف في وجه التطرف الوحشي قد منح الفتيات في كل مكان أملا جديدا. أما حركة "كايلاش ساتيارثي" أنقذوا الأطفال فقد سلطت الضوء بصورة سلمية على الاستغلال منعدم الأخلاق لعدد لا حصر له من الأطفال مما سمح بإنقاذهم من العبودية وإعادة طفولتهم إليهم. أن كلا منهما اقتفى أثر من سبقوه من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، بالدعوة إلى الحقوق الأساسية للبشر جميعا بما في ذلك وبشكل خاص الصغار والأشد حرمانا من بيننا. وقال "لقد ضرب كل منهما المثل لنا، بتطبيق رؤية المهاتما غاندي وكلمات دكتور مارتن لوثر كينج الذي قال أن السلام ليس بالهدف البعيد الذي نسعى إليه، بل هو وسيلة نصل بها إلى ذلك الهدف". وأشاد جيم بلجنة جائزة نوبل لتكريمها هذين الفردين غير العاديين وجهودهما السلمية ل"خلق عالم أفضل".