زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال، والتي تقام برعاية كريمة من قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحت شعار "أسئلة" والذي أراد منه المنظمون توجيه دافعية الأطفال نحو التعلّم والإستكشاف بواسطة الأسئلة التي يمكن تجسيدها فنياً من خلال الأعمال الإبداعية، وذلك في متحف الشارقة للفنون وتستمر حتى 9 من فبراير 2015. وفور وصول صاحب السمو حاكم الشارقة لمقر إقامة الفعاليات تجول في ردهات معرض البينالي والذي ضم 1066 عملاً فنياً، قام بإبداع مكنونات تلك الاعمال أطفال ويافعون تتراوح أعمارهم بين 6-18 عاماً، من 11 دولة عربية وأجنبية، وتستأثر دولة الإمارات العربية المتحدة بالعدد الأكبر من الأعمال الفنية المشاركة والمنجزة، والتي بلغت 428 عملاً، ثم جمهورية تشيكيا ب45 عملاً فنياً، فالأردن 17، وباكستان 16، وكوريا الجنوبية 12، ومصر 11، والسودان 9، والولايات المتحدةالأمريكية 7، و2 من شمال أفريقيا، و 2 من أستراليا، وعمل واحد لسوريا. وحرص سموه خلال جولته على الاستماع الى الأطفال واليافعين حول دوافع مشاركتهم والى طبيعة تلك المشاركات وما تشكله بالنسبة لهم. وتمحورت جميع الأعمال حول "أسئلة" وهي الفكرة العامة التي اختارها البينالي موضوعاً لأعمال الدورة الرابعة، من خلال تحويل الأسئلة التي تدور في نفوس كثير من الأطفال إلى أعمال فنية إبداعية، وتتمحور هذه الأسئلة حول الخيال، العلوم، الأساطير والقصص، الفنون، التكنولوجيا، التصميم، الفلسفة، البيئة، الهندسة، اللغات، السيرة الذاتية واليوميات. كما شهد سموه عدد من الورش الفنية التعليمية الحية التي قدمها نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب للأطفال المشاركين واشتملت على مختلف مكونات الفنون التشكيلية كالنحت، والتصوير الضوئي، وصناعة المجسمات، واستعمال ألوان الإكريليك. ويعد بينالي الشارقة للأطفال، أول بينالي مخصص للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، واتسع نطاقه ليأخذ بُعداً عالمياً يستقطب الأعمال الإبداعية وينطلق بها إلى مجالات أكثر تألقاً وتميّزاً، وهو ما جعله حدثاً رائداً لدعم مهارات الأطفال الفنية، والارتقاء بها نحو مستويات أعلى من الريادة والإبداع. ويهدف البينالي الذي انطلقت دورته الأولى عام 2008، إلى تفعيل النشاط الفني، وإثراء المواهب المبدعة من الأطفال واليافعين، وتحفيز طاقاتهم الكامنة في مختلف المجالات الفنية ، بدءاً من الرسم والنحت، مروراً بالأعمال التركيبية، وانتهاءً بفنون التصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة. وفي ختام الجولة تقدم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالشكر للقائمين على المعرض متمنيا لهم التوفيق وكان قد رافقه خلالها الشيخة حور بَنَت سلطان بن محمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، وسعادة عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وسعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة، وسعادة منال عطايا مدير عَام ادارة متاحف الشارقة، وهشام المظلوم مدير ادارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام، وريم بن كرم، مدير إدارة مراكز الأطفال بالإنابة، رئيس بينالي الشارقة للأطفال، وناصر نصرالله، القيِّم العام لبينالي الشارقة للأطفال، وعدد من الفنانين والمنشغلين بشؤون الأطفال والفنون ومسؤولي مراكز الأطفال والناشئة والمراكز التربوية والفنية وممثلي وسائل الاعلام المختلفة. زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال، والتي تقام برعاية كريمة من قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحت شعار "أسئلة" والذي أراد منه المنظمون توجيه دافعية الأطفال نحو التعلّم والإستكشاف بواسطة الأسئلة التي يمكن تجسيدها فنياً من خلال الأعمال الإبداعية، وذلك في متحف الشارقة للفنون وتستمر حتى 9 من فبراير 2015. وفور وصول صاحب السمو حاكم الشارقة لمقر إقامة الفعاليات تجول في ردهات معرض البينالي والذي ضم 1066 عملاً فنياً، قام بإبداع مكنونات تلك الاعمال أطفال ويافعون تتراوح أعمارهم بين 6-18 عاماً، من 11 دولة عربية وأجنبية، وتستأثر دولة الإمارات العربية المتحدة بالعدد الأكبر من الأعمال الفنية المشاركة والمنجزة، والتي بلغت 428 عملاً، ثم جمهورية تشيكيا ب45 عملاً فنياً، فالأردن 17، وباكستان 16، وكوريا الجنوبية 12، ومصر 11، والسودان 9، والولايات المتحدةالأمريكية 7، و2 من شمال أفريقيا، و 2 من أستراليا، وعمل واحد لسوريا. وحرص سموه خلال جولته على الاستماع الى الأطفال واليافعين حول دوافع مشاركتهم والى طبيعة تلك المشاركات وما تشكله بالنسبة لهم. وتمحورت جميع الأعمال حول "أسئلة" وهي الفكرة العامة التي اختارها البينالي موضوعاً لأعمال الدورة الرابعة، من خلال تحويل الأسئلة التي تدور في نفوس كثير من الأطفال إلى أعمال فنية إبداعية، وتتمحور هذه الأسئلة حول الخيال، العلوم، الأساطير والقصص، الفنون، التكنولوجيا، التصميم، الفلسفة، البيئة، الهندسة، اللغات، السيرة الذاتية واليوميات. كما شهد سموه عدد من الورش الفنية التعليمية الحية التي قدمها نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب للأطفال المشاركين واشتملت على مختلف مكونات الفنون التشكيلية كالنحت، والتصوير الضوئي، وصناعة المجسمات، واستعمال ألوان الإكريليك. ويعد بينالي الشارقة للأطفال، أول بينالي مخصص للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، واتسع نطاقه ليأخذ بُعداً عالمياً يستقطب الأعمال الإبداعية وينطلق بها إلى مجالات أكثر تألقاً وتميّزاً، وهو ما جعله حدثاً رائداً لدعم مهارات الأطفال الفنية، والارتقاء بها نحو مستويات أعلى من الريادة والإبداع. ويهدف البينالي الذي انطلقت دورته الأولى عام 2008، إلى تفعيل النشاط الفني، وإثراء المواهب المبدعة من الأطفال واليافعين، وتحفيز طاقاتهم الكامنة في مختلف المجالات الفنية ، بدءاً من الرسم والنحت، مروراً بالأعمال التركيبية، وانتهاءً بفنون التصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة. وفي ختام الجولة تقدم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالشكر للقائمين على المعرض متمنيا لهم التوفيق وكان قد رافقه خلالها الشيخة حور بَنَت سلطان بن محمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، وسعادة عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وسعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة، وسعادة منال عطايا مدير عَام ادارة متاحف الشارقة، وهشام المظلوم مدير ادارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام، وريم بن كرم، مدير إدارة مراكز الأطفال بالإنابة، رئيس بينالي الشارقة للأطفال، وناصر نصرالله، القيِّم العام لبينالي الشارقة للأطفال، وعدد من الفنانين والمنشغلين بشؤون الأطفال والفنون ومسؤولي مراكز الأطفال والناشئة والمراكز التربوية والفنية وممثلي وسائل الاعلام المختلفة.