«فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    الآن.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 16 مايو 2024 بعد آخر انخفاض    وزير النقل: نستهلك 200 ألف طن قضبان سنويا.. وسننتقل من الاستيراد الكامل لتغطية الاستهلاك والتصدير    الصحة الفلسطينية: شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال في مدينة طولكرم بالضفة الغربية    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    لبنان.. الطائرات الإسرائيلية أطلقت 14 صاروخًا على المناطق المستهدفة شرقي البلاد    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    عاجل.. غارة إسرائيلية عنيفة على رفح الفلسطينية    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    العربي جابر: الترجي فريق قوي وأصبح له شكل    ضياء السيد: الأهلي سيواجه الزمالك في السوبر الإفريقي والمباراة ستقام على ستاد مصر    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    تأجيل أولى جلسات مُحاكمة المتهمين في حريق ستديو الأهرام ل 26 يونيو    حريق هائل يلتهم صيدلية في مدينة طلخا بالدقهلية    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    أحذر تناول البطيخ بسبب تلك العلامة تسبب الوفاة    العربي جابر: «الأهلي لا يدافع أمام الترجي في رداس»    مواعيد أهم مباريات اليوم الخميس 16- 5- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    «الشباب والرياضة» تُعلن حصول «بوما العالمية» على رعاية ملابس البعثة المصرية في دورة الألعاب البارالمبية مجانًا    وزير النقل يكشف مفاجأة بشأن القطار الكهربائي السريع    تعرف على رسوم تجديد الإقامة في السعودية 2024    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن الخميس 16 مايو 2024    بداية الموجه الحارة .. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم الخميس 16 مايو 2024    مانشستر يونايتد يفوز على نيوكاسل بثلاثية في الدوري الإنجليزي    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    مشهد مسرب من الحلقات الجديدة لمسلسل البيت بيتي 2 (فيديو)    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    وزير النقل يشرح تفاصيل تعويض الأهالي بعد نزع ملكيتهم في مسار القطار الكهربائي    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    ننشر فعاليات الاجتماع التشاوري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال    لماذا التاكسي الكهربائي بالعاصمة؟.. 10 مميزات جديدة اعرفها    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    عصام صاصا التريند الثالث على اليوتيوب    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    كريم عفيفي يتعاقد على بطولة مسلسل جديد بعنوان على الكنبة    فرقة فاقوس تعرض "إيكادولي" على مسرح قصر ثقافة الزقازيق    تعرف على أسعار الحديد والأسمنت في سوق مواد البناء اليوم الخميس 16 مايو 2024    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    كامل الوزير: تكلفة طرق "حياة كريمة" 13.5 مليار جنيه.. فيديو    مرتكب الحادث رجل سبعيني.. تحليل لمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا    جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية وبيطرية بقرى مطوبس    نصائح مهمة يجب اتباعها للتخلص من السوائل المحتبسة بالجسم    هنية للأسرى الفلسطينيين: إن مع العسر يسرا وطوفان الأقصى سيحقق لكم الحرية    بسبب نصف مليون جنيه.. سمية الخشاب تتهم منتج سينمائي في محضر رسمي بقسم الهرم    أمين الفتوى يكشف عن طريقة تجد بها ساعة الاستجابة يوم الجمعة    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    ب عروض مسرحية وأغاني بلغة الإشارة.. افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنظيم داعش.. أبن القاعدة الذي قتل أبيه
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 12 - 2014

هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.
هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.