«زي النهارده» في 10 أكتوبر 2009 .. وفاة الدكتور محمد السيد سعيد    انخفاض كبير في عيار 21 بالمصنعية.. مفاجأة ب أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    وزير العدل الفلسطيني: سنطلق اسم مصر على أكبر ميادين غزة.. والسلطة جاهزة لتسلم إدارة قطاع غزة    الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة    خليل الحية: غزة تصنع المعجزات وتؤكد أنها محرمة على أعدائها    إجراء عقابي محتمل من ترامب ضد النرويج حال عدم منحه نوبل للسلام وصحيفة تكشف ما يحدث    «أي هبد».. وليد صلاح الدين يهاجم نجمًا شهيرًا: «ناس عايزة تسترزق»    بمشاركة دغموم.. الجزائر المحلي ينتصر على فلسطين بثلاثية وديا    تفاصيل جلسة لبيب مع فيريرا وجون إدوارد    وليد صلاح: داري لا يعاني من إصابة مزمنة.. وهذا موقف عاشور وفؤاد وشكري    غرقت في ثوان، 13 صورة ترصد كسح مياه الأمطار من شوارع وميادين العجمي بالإسكندرية    بسبب محل.. التحقيق مع مسؤول بحي العمرانية لتلقيه رشوة من أحد الجزارين    طقس مائل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 في مصر    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة    ما بيحبوش الزحمة.. 4 أبراج بتكره الدوشة والصوت العالي    «كان نعم الزوج».. هناء الشوربجي تتحدث عن قصة حبها بالمخرج حسن عفيفي    ما تكتمش العطسة.. تحذير طبي من عادة خطيرة تسبب أضرار للدماغ والأذن    «هتكسبي منها دهب».. إزاي تعمل مشروع الشموع المعطرة في البيت؟    4 أعشاب سحرية تريح القولون وتعيد لجهازك الهضمي توازنه الطبيعي بشكل آمن    حبس ديلر المخدرات وزبائنه في المنيرة الغربية بتهمة حيازة مخدر البودر    اليوم، انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء    استدعاء كريم العراقي لمعسكر منتخب مصر الثاني بالمغرب استعدادًا لكأس العرب    حماس: حصلنا على الضمانات.. والحرب انتهت بشكل كامل    التاريخ ويقترب من تحطيم رقم حسام حسن.. فيديو    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع يانيك فيريرا فى الزمالك بحضور جون إدوارد    السيسي يُحمّل الشعب «العَوَر».. ومراقبون: إعادة الهيكلة مشروع التفافٍ جديد لتبرير الفشل    رسميًا.. موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وانخفاض درجات الحرارة (تفاصيل)    متى يتم تحديد سعر البنزين فى مصر؟.. القرار المنتظر    منتخب المغرب يهزم البحرين بصعوبة وديا (فيديو)    وزير الخارجية الإيطالى يشكر مصر والوسطاء على جهود التوصل لاتفاق سلام فى غزة    النيابة تصدر قرارًا ضد سائق وعامل بتهمة هتك عرض طالب وتصويره في الجيزة    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الجمعة 10 أكتوبر وأماكن سقوط الأمطار    تراجع حاد للذهب العالمي بسبب عمليات جني الأرباح    رئيس فولكس فاجن: حظر محركات الاحتراق في 2035 غير واقعي    أسامة السعيد ل إكسترا نيوز: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي أجهض مخطط التهجير ومصر تتطلع لحل مستدام    اتحاد كتاب مصر ينعى الناقد والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة    محافظ شمال سيناء: اتفاق وقف الحرب لحظة تاريخية ومستشفياتنا جاهزة منذ 7 أكتوبر    "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. صور    كريم فهمي يكشف حقيقية اعتذاره عن مسلسل ياسمين عبد العزيز في رمضان 2026    كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب    موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فى مصر والدول العربية فلكيا    انخفاض جديد في البتلو والكندوز، أسعار اللحوم اليوم بالأسواق    وصول عدد مرشحى النظام الفردى لإنتخابات مجلس النواب الى 1733 شخصًا    أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة.. صور    عشان تحافظي عليها.. طريقة تنظيف المكواة من الرواسب    مباشر مباراة المغرب ضد كوريا الجنوبية الآن في كأس العالم للشباب 2025    روسيا ترحب باتفاق "حماس" وإسرائيل وتشيد بجهود الوسطاء: نأمل بوقف دائم لإطلاق النار    نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية توضح ملابسات وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميلة أميرة الرفاعي لحصولها على درجة الماجستير    أميرة أديب ترد على الانتقادات: «جالي اكتئاب وفكرت أسيب الفن وأتستت»    نصائح للأمهات، طرق المذاكرة بهدوء لابنك العنيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    الثلاثاء المقبل.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنظيم داعش.. أبن القاعدة الذي قتل أبيه
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 12 - 2014

هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.
هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.