مفتي الجمهورية: الأشخاص ذوي الإعاقة قوة خفية من الطاقات    مجلس حكماء المسلمين يشارك بجناح خاصٍّ في معرض العراق الدولي للكتاب 2025    محافظ الإسكندرية يتفقد لجان الاقتراع بدائرة الرمل    الإدارية العليا تواصل تلقى طعون نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    «التعليم» تعلن وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة    «العربية للتصنيع» توسّع شراكتها مع الشركات الفرنسية في صيانة وعمرة محركات الطائرات    وزير البترول والثروة المعدنية يستعرض إصلاحات قطاع التعدين ويبحث شراكات استثمارية جديدة    انعقاد الاجتماع الأول لمنتدى الأعمال والاستثمار المصري اليوناني    وزيرا التخطيط والمالية يبحثان تعديلات «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»    العربية للتصنيع توقع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع شركة "Sofema" الفرنسية في صيانة وعمرة محركات الطائرات    مذكرة تفاهم بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة والوكالة الألمانية لدعم تطوير القطاع الصناعي    3 ديسمبر 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    وزير الإنتاج الحربي ووزير الطاقة البوسني يناقشان سبل التعاون    ترامب يوقف طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة بينها 4 دول عربية    وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة يعقدان عدد من اللقاءات الثنائية مع قادة الوفود العسكرية    رئيس الوطنى الفلسطينى: التصويت لصالح القرار الأممى يعكس إرادة دولية واضحة لدعم العدالة    وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني    الصحف الكويتية تحتفي بالتعادل مع مصر في مستهل مشوارهما بكأس العرب    دخل تاريخ الدوري الإنجليزي.. هالاند أسرع لاعب يصل ل100 هدف    سليمان: فيريرا رجل سيء.. وما قاله ليس صحيحا    موعد مباراة ريال مدريد أمام بلباو في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    «جلوب سوكر».. بيراميدز يخرج من القائمة النهائية لجائزة أفضل ناد في 2025    معاكسة فتاة تشعل مشاجرة دامية في عابدين    انقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي بعد الفيوم الجديدة    طلاب ثانية إعدادي يؤدون اختبار مادة العلوم لشهر نوفمبر بالقاهرة    انقلاب ميكروباص وإصابة 7 أشخاص في مدينة 6 أكتوبر    التحقيق فى سقوط سيدة من أعلى الطريق الدائري بمنطقة بشتيل بالجيزة    الأرصاد: انخفاض درجات الحرارة على كافة الأنحاء.. وتُحذر من هذه الظاهرة (فيديو)    وضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت إشراف مالى وإدارى بعد تعدى عامل على التلاميذ    نوة قاسم أخطر وأشد النوات على الإسكندرية.. موعدها وسبب تأخرها    بكلمات نجيب محفوظ، معرض القاهرة الدولي للكتاب يعلن شعار الدورة 57    محافظ القاهرة يوجه بوضع خطة عاجلة لتطوير الحديقة اليابانية بحلوان    بطولة «محمد فراج».. كواليس حكاية لعبة جهنم ضمن سلسلة «القصة الكاملة»    موعد صلاة الظهر.... مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    وزارة الصحة تعلن قواعد السفر الآمن للمرضى بالأدوية خارج مصر .. تفاصيل    استخراج ملعقة من بطن سيدة مسنة في مستشفى شبين الكوم التعليمي بالمنوفية    «غني بالمعادن ومضادات الأكسدة».. الفوائد الصحية للعنب    حركة تنقلات جديدة بمديرية الصحة بالإسكندرية    احتفاءً بأديب نوبل، القاهرة للكتاب والوطني للقراءة يطلقان مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات محفوظ    أصحاب الفخامة القُرَّاء فى قصور الحكم    هل يحرق الإخوان العالم؟    «ميدوزا»: كفاءة عالية رغم سوء الأحوال الجوية    نتنياهو يستنجد ب ترامب لإنقاذه من مقصلة قضايا الفساد    وكيل الرياضة بالقليوبية يشهد الجمعية العمومية لمركز شباب الفاخورة    ألحان السماء    أسعار الفراخ والبيض اليوم الاربعاء 3-12-2025 في الأقصر    «الشؤون النيابية» تحيي اليوم العالمي لذوي الإعاقة: قيمة مضافة للعمل الوطني    بعد لقائهما المسلماني.. نقيبا السينمائيين والممثلين يؤكدان تعزيز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام    مواعيد مباريات اليوم.. مهمة محلية لصلاح ومجموعة مصر في كأس العرب    هيجسيث يتوعد بتصعيد الضربات ضد قوارب المخدرات ويهاجم تقارير الإعلام الأمريكي    فيدرا تعيش وسط 40 قطة و6 كلاب.. ما القصة ؟    دعاء صلاة الفجر اليوم.. فضائل عظيمة ونفحات ربانية تفتح أبواب الرزق والطمأنينة    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    1247 مستفيدًا من قوافل صحة دمياط بكفر المرابعين رغم سوء الطقس    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنظيم داعش.. أبن القاعدة الذي قتل أبيه
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 10 - 12 - 2014

هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.
هم أصحاب الرايات السود، لكنهم ليسو من شيعة علي، السلفية الجهادية منهجهم الفكري، الرقة عصامتهم، وتنظيم القاعدة كان نواتهم الأولى، أعلامهم تتوسطها الشهادتين، ويعدون من أكثر الجماعات المسلحة تطرفا عبر التاريخ.
تنظيم داعش، أو الدولة الإسلامية بعد إعلانهم للخلافة،، الدراهم الذهبية عملتهم، كانوا جزء من الخلية التي كونها تنظيم القاعدة في العراق عام 2004 بقيادة أبو مصعب الزرقاني، إلا أنهم رفعوا من سقف التطرف ليتفوقوا على من علموهم حمل السلاح الذين صاروا أول ضحاياهم.
2004 وتحت اسم جماعة التوحيد والجهاد، وبقيادة أبو مصعب الزرقاني كانت النواة الأولى لداعش، وكان هدفها مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو الهدف الذي استمر بعد مقتل الزرقاني في 2006 وتولي أبو حمزة المهاجر المسئولية، والذي كون مجلس شورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي.
2010 كانت بداية ظهور اسم ابو بكر البغدادي والذي تولى المسئولية بعد مقتل المهاجر والبغدادي، ومع انتهاء التواجد الأمريكي بالعراق تحول هدف التنظيم من مواجهة الأمريكان إلى الحلم بإحياء الخلافة الإسلامية في المنطقة وذلك ليس من أجل الإسلام وإنما من أجل إيجاد سبب يدفعهم للبقاء.
ومع أول فرصة للتنظيم قام بالخروج من عباءة القاعدة وأعلن عن ذلك بقتل ممثل القاعدة بسوريا أبو خالد السوري في 23 فبراير 2014
وتقدم بوابة أخبار اليوم التطور الزمني لتنظيم داعش منذ عام 2004 الذي شهد نواتها الأولى حتى قيام قوات التحالف بشن الغارات الجوية على التنظيم بالعراق وسوريا:
2004: إنشاء جماعة التوحيد والجهاد بقيادة أبو مصعب الزرقاني
2006: مقتل الزرقاني على يد القوات الأمريكية وتولي أبو حمزة المهاجر مسئولية التنظيم
2006: إنشاء مجلس ئورى المجاهدين برئاسة أبو عمر البغدادي
2010: تولي أبو بكر البغدادي مسؤولية التنظيم
3 يناير 2014: انفصال جماعة التوحيد والجهاد عن القاعدة وإعلانها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام
1 يونيو: تنظيم داعش يسيطر على مدينة الموصل بالكامل
10 يونيو: سيطرة التنظيم على محافظة ننوي العراقية
11 يونيو: السيطرة على مدينة تكريت العراقية
21 يونيو: السيطرة لى مدينة القائم على الحدود العراقية السورية
28 يونيو: إقليم كردستان يلغق حدوده مع العراق
29 يونيو: تنظيم داعش يعلن الخلافة ويعلن إسقاط الحدود مع الدول العربية
30 يونيو: الأمم المتحدة تكشف عن عمليات التهجير التي يقوم بها التنظيم ضد عدد من المسيحيين والذين وصل عددهم ل1.2 مليون عراقي
8 أغسطس: أمريكا تعلن عن بدء الضربات الجوية تنظيم داعش بالعراق وشن أولها على مدينة أربيل
19 أغسطس: تنفيذ تنيظ داعش لأول عملية إعدام ضد الصحفي الأمريكي جيمس فولي ردا على الضربات الجوية الأمريكية
2 سبتمبر: إعدام الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سولوتوف
14 سبتمر: تنظيم داعش يقوم بإعدام عامل الإغاثة البريطاني الأول ديفيد هاينز
23 سبتمبر: شن أولى الضربات الجوية على تنظيم داعش بسوريا
3 أكتوبر: إعدام عامل الإغاثة البريطاني الثاني آلن هلينج
13 نوفمبر: التنظيم يبث تسجيل صوتي لأبو بكر البغدادي ليعلن فيه نجاته من إحدى الضربات الجوية الأمريكية
16 نوفمبر: إعدام الرهينة الأمريكي الثالث بيتر كاسينج .. والقيام بمذبحة جديدة بذبح 50 جندي سوري
المقاتلين العرب والأجانب داخل التنظيم
ولم يقتصر فكر الجهادي على المقاتلين العراقيين والسوريين فقط إلا أنهم نجحوا أيضا في أن يقوموا بتجنيد عدد من المقاتلين الأجانب والعرب من الذين اعتنقوا الإسلام ليقاتلوا في صفوفهم، لتزداد قوة التنظيم يوما بعد يوم.
وبحسب المركز الدولي لدراسة العنف والتطرف السياسي فإن روسيا تحتل المرتبة الأولي من بين الدول الغربية في عدد مواطنيها الذين يقاتلون ضمن تنظيم داعش، وتليها في المرتبة الثانية فرنسا وفي المرتبة الثالثة بريطانيا وفي المرتبة الرابعة جاءت تركيا.
كما قامت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بنشر تقرير حول عدد المقاتلين القادمين من الدول العربية إلى العراق وسوريا من أجل الانضمام لصفوف داعش وجاءت فيه تونس في المرتبة الأولى حيث يتواجد قرابة ال3000 مقاتل من مواطنيها في العراق وسوريا على الرغم من المسافة الكبيرة التي تبعدها عنهم.
وجاء في المركز الثاني من الدول العربية بحسب السي إن إن المملكة السعودية والتي يقاتل من أبناءها في صفوف داعش قرابة ال2500 مقاتل، وفي المركز الثالث جاءت المغرب ب1500 مقاتل، وأما فيما يخص المواطنين الأجانب المنضمين للتنظيم بحسب السي إن إن فإن فرنسا في المرتبة الأولى بقرابة ال930 مقاتل، وفي المركز الثاني جاءت روسيا ب800 مقاتل.
النفط .. فرخة داعش التي تبيض ذهبا
نجح أفراد التنظيم عاما واحد من السيطرة على عدد من حقول النفط التي تقع داخل حدود المدن والمحافظات التي يسيطروا عليها داخل سوريا، حيث سيطر داعش على أكبر حقول النفط "عمر" والذي تزيد قدرته الانتاجية اليومية قرابة ال75 ألف برميل، بالإضافة إلى عدد من حقول النفط العراقية والتي تنتج عدد كبيرا من البراميل.
واحترف أفراد التنظيم تجارة البترول والتي أدخلت لهم كميات كبيرة من الأموال التي ساعدتهم على التسلح، بل وجعلت عدد من قادتهم يملكون ملايين الدولارات، ووتقوم سياسية داعش في بيع النفط عن طريق التهريب عبر الحدود، أو عن طريق شبكة الانترنت، ومما يجعل العديد من الشركات تقبل على الشراء منهم هي الأسعار المنخفضة التي يقدمها التنظيم لعملائه حيث يبع البرميل الواحد بمبلغ ينحصر بين ال25 وال60 دولار وهو سعر زهيد بالمقارنة بالأسعار الدولية.
وتستطيع حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم حاليا أن تنتج عدد من البراميل والتي قد تصل من 25 ألف إلى 40 ألف في اليوم الواحد مما يوفر لهم صافي ربح قد يصل إلى ال3 مليون دولار.
الضربات الجوية على داعش
في 8 أغسطس أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاراة البدء للقوات الجوية الأمريكية بشن عدد من الضربات على الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش بالعراق، في إطار المساعدة التي تقدمها القوات الأمريكية لقوات البشمركة الكردية والتي تحارب عناصر التنظيم على الأرض، وكانت مدينتي الأنبار، ومنطقة جبل سنجار هما أول من استقبلت الضربات الجوية.
بينما كانت أولى الضربات الجوية على أهداف لداعش في سوريا كانت في ال23 من ديسمبر، والتي شاركت فيها عدد من الدول العربية منها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والبحرين والأردن.
وبحسب موقع القيادة المركزية الأمريكية فإن تكلفة تلك الضربات الجوية حتى شهر نوفمبر الماضي قد بلغت 8 مليون دولار لليوم الواحد أي قرابة ال776 مليون دولار منذ بدء تلك العمليات.
قوات البشمركة تواجه داعش وحدها في الميدان
تعد قوات البشمركة التي كونها إقليم كردستان هي القوات الميدانية الوحيدة التي تقوم بمحاربة عناصر داعش على الأرض، وهي القوات التي أتت من إقليم كردستان من أجل أن تمنع عناصر التنظيم من دخوله، ونجحت في تحقيق عدد من الإنجازات أمام أفراد التنظيم على الرغم من ضعف تسليحهم بالمقارنة بداعش.
وفي مقارنة أجرتها صحيفة الجارديان الإنجليزية بين قوة تنظيم داعش وتطور تسليحة وبين تسليح قوات البشمركة، قالت الصحيفة أن داعش يمتلك في صفوفة 250000 ألف مقاتل في صفوفه الأمامية، بالإضافة إلى 278 طائرة مقالتة، و129 طائرة مروحية، و400 دبابة تتنوع بين الروسية والأمريكية، بالإضافة إلى 7000 مقاتلين مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمزودين بالشاحنات وناقلات الجنود.
بينما قالت الصحيفة الإنجليزية أن عدد قوات البشمركة التي انضم إليها عدد من المقاتلين السابقين بالجيش العراقي والقوات الخاصة العراقية لا يتعدى ال35 ألف مقاتل، والمزودين بعدد من السيارات والناقلات والدبابات لا يتعدى عددهم ال2000.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.