أعرب الرئيس النيجيري الأسبق اليسجون أوباسانجو عن أسفه لاستمرار أعمال العنف والتفجيرات التي تشهدها بلاده والتي قال "إنها تؤثر على عملية الاستثمار وتجبر المستثمرين على الهروب من البلاد". وأضاف أوباسانجو - في تصريحات له الثلاثاء 22 مايو- أن النيجيريين متعطشين إلى تحقيق الأمن والاستقرار في بلادهم لدفع عملية التنمية وإيجاد المزيد من فرص العمل في أكبر البلاد الأفريقية من حيث عدد السكان، مؤكدا في الوقت نفسه أن عمليات العنف والتفجيرات تؤثر سلبا على سمعة البلاد في العالم. وأشار إلى أن الأمن هو الطريق إلى التنمية وأن التنمية هي الطريق إلى تقدم الدول وحل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية.. مطالبا كل مواطن نيجيري بتحمل المسئولية تجاه وطنه للمساهمة في عملية الاستقرار ومساعدة الحكومة في تحقيق التنمية المستدامة التي يريدها كل النيجيريين.