مع استمرار تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وتحطيمه المزيد من الأرقام القياسية أشار موقع الإتحاد الدولي عن ماحققه "الدونCr7" من نجاحات في العام الذي أوشك على الانتهاء إلا أن هناك ثلاث لحظات هي الأفضل لكريستيانو رونالدو فى عام 2014. وذكر الموقع في تقرير خاص أنه كما جرت العادة، كان عام 2014 غنياً بالأهداف والأرقام القياسية بالنسبة لكريستيانو رونالدو. فبعد فوزه بالكرة الذهبية لعام 2013 للمرة الثانية في مشواره، حقق النجم البرتغالي موسما غاية في الروعة، حيث ظفر بكأس الملك ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد. وقد كانت كأس العالم البرازيل 2014 خيبة أمل كبيرة بالنسبة لرونالدو والبرتغال على حد سواء، لكن رغم ذلك كان المهاجم على موعد مع الشباك، حيث سجل أحد الهدفين في الفوز الوحيد للمنتخب البرتغالي في البطولة أمام نظيره الغاني. ولكن إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً فسنجد أنه حطم الرقم القياسي للأهداف المسجلة في موسم واحد في دوري أبطال أوروبا وأحرز هدفين حاسمين مع منتخبه، علاوةً على محافظته على سلسلة تهديفية رائعة مع ريال مدريد خلال الموسم 2015-2014. ويمتلك أحد المرشحين النهائيين لنيل الكرة الذهبية 2014 العديد من الأسباب الوجيهة للمنافسة على هذه الجائزة من جديد، خاصة بعد السنة الإستثنائية التي قدّمها. واشار الموقع الى ان لقاء بايرن ميونيخ و ريال مدريدفى نصف نهائى بطولة دورى الابطال احد ابرز المحطات لرونالدو حيث دخل ريال مدريد مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بأفضلية هدف واحد، وكانت رحلته إلى ألمانيا محفوفة بالمخاطر - لا سيما وأن الخصم كان حامل اللقب بايرن بقيادة جوسيب جوارديولا. غير أن الميرينجي، بقيادة رونالدو، أكد مدى استعداده لتحقيق حلم العاشرة، حيث قدم مباراة مثالية أمام الألمان ليفوز بنتيجة غير منتظرة (4-0) وأحرز البرتغالي الهدفين الأخيرين لفريقه. وهكذا وصل إلى هدفه السادس عشر في هذه المسابقة، متخطياً بذلك ألتافيني وليونيل ميسي (14) كأفضل هداف في نسخة واحدة من البطولة. وفي المباراة النهائية التي عانق فيها النادي الملكي لقبه العاشر، ختم رونالدو مهرجان الأهداف ضد أتليتيكو مدريد ورفع العتبة إلى 17 هدفاً في دوري أبطال أوروبا 2014-2013. وكانت المحطة الثانية هى لقاء الدنمارك - البرتغال فى 14 أكتوبر 2014 حيث يعود الفضل في تأهل البرتغال إلى كأس العالم البرازيل 2014 أساساً إلى الأداء الباهر لكريستيانو رونالدو في التصفيات. إلا أن العرس الكروي كان للنسيان بالنسبة له - خاصة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها النجم في نهاية الموسم. وبعد تجاوز هذا الإحباط، كان رونالدو ورفاقه مقبلين على موقعة مصيرية في طريقهم إلى كأس الأمم الأوروبية 2016: بعد الهزيمة المفاجئة في عقر الدار في المباراة الأولى ضد ألبانيا، كان قائد كتيبة داس كيناس في الموعد ليحسم المواجهة. ففي مباراة حامية الوطيس أمام الدنماركيين، نجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليتأكد أن المنتخب البرتغالي بإمكانه مواصلة الإعتماد على خدمات الداهية. اما ثالث اللحظات الابرز لرونالدو من وجهة نظر موقع الفيفا فهو لقاء غرناطة - ريال مدريدً في الاول من نوفمبر 2014 حيث سجّل رونالدو بداية صاروخية في موسم 2015-2014، حيث حقق سلسلة من 12 مباراة متتالية - على مستوى جميع البطولات - يجد فيها طريقه إلى الشباك مع ناديه ريال مدريد. واختتم البرتغالي هذا المسلسل الطويل من الأهداف بالفوز 4-0 على أرض غرناطة، حيث سجل الهدف الأول لفريقه. وتدعو الأرقام فعلاً للإندهاش: أحرز 23 هدفاً في 13 مباراة، كما تألق أمام ديبورتيفو لا كورونيا بثلاثية وأمام إلتشي برباعية واخيرا يوم السبت الماضى بثلاثية امام سيلتافيجو ليؤكد أنه لا توجد كلمات لوصف هذا اللاعب!