قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت، الخميس 4 ديسمبر، إنه يتوقع أن تكون الحرب في بلاده طويلة وصعبة لكنه تعهد بهزيمة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به وأضاف أنه لن يجبر على ترك السلطة. وقال لمجلة باري ماتش الفرنسية أنه لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع متشددي الدولة الإسلامية وغيرهم من الخصوم لكنه قال إنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري مما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية. وفيما يبرز التحدي الذي يواجهه الأسد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 من الجنود السوريين والمسلحين قتلوا عندما هاجم متشددو الدولة الإسلامية قاعدة دير الزور الجوية وهي أحد معاقل قليلة تبقت للجيش النظامي في شرق سوريا. وقال الأسد "الجيش السوري ليس في كل مكان.. ومن المستحيل أن يكون موجودا في كل مكان. وبالتالي ففي أي مكان ليس فيه الجيش السوري يأتي الإرهابيون من الحدود ويدخلون إلى تلك المنطقة. وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيله عن السلطة هو الحل قال الأسد "الدولة كالسفينة عندما تكون هناك عاصفة لا يهرب الربان ويترك السفينة. إذا قرر الركاب أن يخرجوا فآخر شخص يخرج هو القبطان وليس العكس." ونفى الأسد الزعم بأن الجيش السوري سمح بنمو تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق من الصراع للقضاء على مقاتلي المعارضة من الجماعات الأخرى وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة ساعدت في توفير الظروف لظهور التنظيم من خلال احتلالها للعراق. وتقاتل الدولة الإسلامية أيضا الأكراد السوريين في مدينة كوباني على الحدود مع تركيا. وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية إن مجموعة ثانية من البشمركة قوامها 150 جنديا دخلت كوباني من تركيا لتحل محل المجموعة الأولى التي دخلت المدينة لتشارك في القتال ضد الدولة الإسلامية. واستنكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تصريحات الأسد ووصفها بأنها "سخيفة"، وقال لمحطة تلفزيون فرانس 2 "كيف لك أن تتصور أن شخصا تسبب في سقوط 200 ألف قتيل يمكن أن يبقى بشكل دائم على رأس السلطة في بلاده." قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت، الخميس 4 ديسمبر، إنه يتوقع أن تكون الحرب في بلاده طويلة وصعبة لكنه تعهد بهزيمة مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة به وأضاف أنه لن يجبر على ترك السلطة. وقال لمجلة باري ماتش الفرنسية أنه لا يمكن التكهن بموعد انتهاء الحرب مع متشددي الدولة الإسلامية وغيرهم من الخصوم لكنه قال إنهم فشلوا في كسب تأييد الشعب السوري مما سمح للجيش بتحقيق مكاسب ميدانية. وفيما يبرز التحدي الذي يواجهه الأسد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 19 من الجنود السوريين والمسلحين قتلوا عندما هاجم متشددو الدولة الإسلامية قاعدة دير الزور الجوية وهي أحد معاقل قليلة تبقت للجيش النظامي في شرق سوريا. وقال الأسد "الجيش السوري ليس في كل مكان.. ومن المستحيل أن يكون موجودا في كل مكان. وبالتالي ففي أي مكان ليس فيه الجيش السوري يأتي الإرهابيون من الحدود ويدخلون إلى تلك المنطقة. وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيله عن السلطة هو الحل قال الأسد "الدولة كالسفينة عندما تكون هناك عاصفة لا يهرب الربان ويترك السفينة. إذا قرر الركاب أن يخرجوا فآخر شخص يخرج هو القبطان وليس العكس." ونفى الأسد الزعم بأن الجيش السوري سمح بنمو تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق من الصراع للقضاء على مقاتلي المعارضة من الجماعات الأخرى وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة ساعدت في توفير الظروف لظهور التنظيم من خلال احتلالها للعراق. وتقاتل الدولة الإسلامية أيضا الأكراد السوريين في مدينة كوباني على الحدود مع تركيا. وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية إن مجموعة ثانية من البشمركة قوامها 150 جنديا دخلت كوباني من تركيا لتحل محل المجموعة الأولى التي دخلت المدينة لتشارك في القتال ضد الدولة الإسلامية. واستنكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تصريحات الأسد ووصفها بأنها "سخيفة"، وقال لمحطة تلفزيون فرانس 2 "كيف لك أن تتصور أن شخصا تسبب في سقوط 200 ألف قتيل يمكن أن يبقى بشكل دائم على رأس السلطة في بلاده."