افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء ،الأربعاء 3 ديسمبر، "معرض الكتاب المقدس" الذي تقيمه دار الكتاب المقدس بمناسبة مرور 150 عاما على ترجمة الإنجيل إلى اللغة العربية. شارك في افتتاح المعرض المقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كل من الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر والدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمطران نيكولا انطونيس مطران كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر والقس بيشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر وعدد من السفراء الأجانب في مصر. وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في كلمته خلال الاحتفال إن الإنجيل قبل ترجمته للغة العربية كان يقرأ في مصر باللغتين اليونانية والقبطية. وأضاف أنه منذ 150 عاما تم ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية، معتبرا أن الكتاب المقدس ليس مجرد رسالة نصية أو فكرية لكنه عمل تحيا به الكنائس ، ومصدر قوة للإنسان المسيحي. من جانبه، قال الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر "شاء الله أن يلهم بعض الرجال المقدسين بكتابة الوحي الذي نزل على المسيح ليمنحونا الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة". وأضاف أنه "كان من الواجب ترجمة نصوص الكتاب المقدس إلى كل اللغات ليقرأه البشر، ونحن ككنيسة كاثوليكية نطير بجناحين هما الكتاب المقدس والتقليد الكنسي". وقال إن "هناك ترجمات للكتاب المقدس للغة العربية متعددة أشهرها ترجمة للكتاب المقدس 1671 وبها حواشي نقدية للكتاب المقدس، وفي لبنان عام 1865 تمت ترجمة الكتاب المقدس وهي التي نعتمد عليها حتى اليوم". بدوره، قال القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية إن محاولات ترجمة الكتاب المقدس للغة العربية بدأت منذ نحو ألف عام حيث عثر بعض المخطوطات القديمة بلغات متعددة من بينها اللغة العربية كما عثر على بعض أجزاء من الكتاب المقدس مترجمة للعربية تعود للقرن الثامن الميلادي. وأضاف البياضي في كلمته أن دير سانت كاترين عثر به على بعض المحاولات لترجمة الكتاب المقدس للغة العربية، مشيرا إلى أن النسخة الحالية بدأ العمل عليها عام 1847 واكتملت ترجمتها كاملة للغة العربية عام 1865 ومنذ ذلك الوقت وهي توزع ويقرأها الملايين. وأوضح أن النسخة العربية تم ترجمتها عام 1865 وهي النسخة الأكثر انتشارا باللغة العربية والأكثر طباعة وتم بيع 50 مليون نسخة منها. افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء ،الأربعاء 3 ديسمبر، "معرض الكتاب المقدس" الذي تقيمه دار الكتاب المقدس بمناسبة مرور 150 عاما على ترجمة الإنجيل إلى اللغة العربية. شارك في افتتاح المعرض المقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كل من الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر والدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمطران نيكولا انطونيس مطران كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر والقس بيشوي حلمي أمين عام مجلس كنائس مصر وعدد من السفراء الأجانب في مصر. وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في كلمته خلال الاحتفال إن الإنجيل قبل ترجمته للغة العربية كان يقرأ في مصر باللغتين اليونانية والقبطية. وأضاف أنه منذ 150 عاما تم ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية، معتبرا أن الكتاب المقدس ليس مجرد رسالة نصية أو فكرية لكنه عمل تحيا به الكنائس ، ومصدر قوة للإنسان المسيحي. من جانبه، قال الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر "شاء الله أن يلهم بعض الرجال المقدسين بكتابة الوحي الذي نزل على المسيح ليمنحونا الكتاب المقدس كلمة الله المكتوبة". وأضاف أنه "كان من الواجب ترجمة نصوص الكتاب المقدس إلى كل اللغات ليقرأه البشر، ونحن ككنيسة كاثوليكية نطير بجناحين هما الكتاب المقدس والتقليد الكنسي". وقال إن "هناك ترجمات للكتاب المقدس للغة العربية متعددة أشهرها ترجمة للكتاب المقدس 1671 وبها حواشي نقدية للكتاب المقدس، وفي لبنان عام 1865 تمت ترجمة الكتاب المقدس وهي التي نعتمد عليها حتى اليوم". بدوره، قال القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية إن محاولات ترجمة الكتاب المقدس للغة العربية بدأت منذ نحو ألف عام حيث عثر بعض المخطوطات القديمة بلغات متعددة من بينها اللغة العربية كما عثر على بعض أجزاء من الكتاب المقدس مترجمة للعربية تعود للقرن الثامن الميلادي. وأضاف البياضي في كلمته أن دير سانت كاترين عثر به على بعض المحاولات لترجمة الكتاب المقدس للغة العربية، مشيرا إلى أن النسخة الحالية بدأ العمل عليها عام 1847 واكتملت ترجمتها كاملة للغة العربية عام 1865 ومنذ ذلك الوقت وهي توزع ويقرأها الملايين. وأوضح أن النسخة العربية تم ترجمتها عام 1865 وهي النسخة الأكثر انتشارا باللغة العربية والأكثر طباعة وتم بيع 50 مليون نسخة منها.