أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 21 مايو، التشكيل الوزاري الجديد الذي لم يضم كثيرين من أعضاء الحكومة السابقة التي أدارت شئون روسيا في عهد الرئيس ميدفيديف وترأسها بوتين، ولم يتم تغيير وزيري الخارجية والدفاع. وأعلن رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف أن ثلاثة أرباع أعضاء حكومته من الوجوه الجديدة ومن بينها الجديدة فلاديمير كولوكولتسيف وزير الداخلية، وفلاديمير بوتشكوف وزير الدفاع المدني والطوارىء، وأندريه بيلوسوف وزير التنمية الاقتصادية، والكسندر نوفاك وزير الطاقة، وفيرونيكا سكفورتسوفا وزيرة الصحة، ومكسيم توبيلين وزير العمل والحماية الاجتماعية، وفيكتور إيشاييف وزير تنمية منطقة الشرق الأقصى، ودينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة، ومكسيم سوكولوف وزير النقل، ونيكولاي فيودوروف وزير الزراعة، وأوليج جوفورون وزير الحكم المحلي واركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء، وأولجا جولوديتس نائبة رئيس الوزراء. ولم تكن وزارة تنمية منطقة الشرق الأقصى موجودة من قبل، بالإضافة إلى أنه لم يتم تغيير وزراء المالية (أنتون سيلوانوف) والخارجية (سيرجي لافروف) والدفاع )أناتولي سيرديوكوف)، في حين ظل إيجور شوفالوف في موقعه كنائب أول لرئيس الوزراء، كما ظل كل من فلاديسلاف سوركوف ودميتري كوزاك ودميتري روجوزين والكسندر خلوبونين في موقعهم كنواب لرئيس الوزراء. وكان ميدفيديف الذي مثل روسيا في اجتماع دول الثماني بكامب ديفيد، قد أعلن في مؤتمر صحفي هناك أن تشكيل الحكومة الجديدة التي ستدير شئون روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين استغرق وقتا طويلا بسبب تغيير الكثير من الوزراء، فيما اعتذر بوتين عن عدم المشاركة في اجتماع كامب ديفيد نتيجة الانشغال بتشكيل الحكومة الروسية الجديدة.
