أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي وغيره من الجماعات التي تفهم الدين بشكل خاطي، جاء بسبب عدة عوامل منها مصالح ذاتية وأخرى خارجية، والخلط في فهم القرآن. وقال فضيلة المفتى خلال لقائه ،الاثنين 1 ديسمبر، مع المشاركين في ورشة عمل "مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية" التي تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بحضور رؤساء فروعها بالخارج اليوم إن دار الإفتاء رصدت 200 فتوى تهدد أمن المجتمعات الإسلامية وداعية إلى التكفير. ولفت إلى أن الجهاد الشريف الذي هو عبادة لله وهداية شرع لحفظ الدين، لكن مصطلحه نقل نقلة نوعية أخرى لأمر مخالف .. موضحا أن الإسلام يمثل البيت الذي يتطلب الدفاع عنه حال وجود تهديد لهذا البيت و الجهاد هو الوسيلة اللازمة لدفع هذا الاعتداء ، وهو متنوع منه الجهاد باللسان الذي قد يحقق نتائج أعلى من الجهاد بالسلاح ، وهناك يكون هذا النوع من الجهاد مقدم . وقال إنه يجوز استخدام الزكاة في الدفاع عن الدين عن طريق المؤلفات وعقد الندوات التي تدفع عن الدين ، وهو ما قال به كثير من العلماء ، ويدل على أن الجهاد ليس قاصرا على القتال. وأوضح المفتى أن تغير الظروف الدولية، وحالة الضعف التي يعيشها المسلمون اليوم تقتضى الاهتمام ببناء القوة الرادعة، وإحداث ثورة علمية نتقدم بها وإيصال أفكارنا الصحيحة عن الإسلام عبر وسائل الاتصال المعاصرة لمعرفة الحقيقة . وشدد المفتى على أن ما تفعله داعش والجماعات التي تفهم فهما خاطئا للإسلام يندرج تحت الإجرام لأنه يؤدي لخلل في قانون الإنسان . أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي وغيره من الجماعات التي تفهم الدين بشكل خاطي، جاء بسبب عدة عوامل منها مصالح ذاتية وأخرى خارجية، والخلط في فهم القرآن. وقال فضيلة المفتى خلال لقائه ،الاثنين 1 ديسمبر، مع المشاركين في ورشة عمل "مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية" التي تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بحضور رؤساء فروعها بالخارج اليوم إن دار الإفتاء رصدت 200 فتوى تهدد أمن المجتمعات الإسلامية وداعية إلى التكفير. ولفت إلى أن الجهاد الشريف الذي هو عبادة لله وهداية شرع لحفظ الدين، لكن مصطلحه نقل نقلة نوعية أخرى لأمر مخالف .. موضحا أن الإسلام يمثل البيت الذي يتطلب الدفاع عنه حال وجود تهديد لهذا البيت و الجهاد هو الوسيلة اللازمة لدفع هذا الاعتداء ، وهو متنوع منه الجهاد باللسان الذي قد يحقق نتائج أعلى من الجهاد بالسلاح ، وهناك يكون هذا النوع من الجهاد مقدم . وقال إنه يجوز استخدام الزكاة في الدفاع عن الدين عن طريق المؤلفات وعقد الندوات التي تدفع عن الدين ، وهو ما قال به كثير من العلماء ، ويدل على أن الجهاد ليس قاصرا على القتال. وأوضح المفتى أن تغير الظروف الدولية، وحالة الضعف التي يعيشها المسلمون اليوم تقتضى الاهتمام ببناء القوة الرادعة، وإحداث ثورة علمية نتقدم بها وإيصال أفكارنا الصحيحة عن الإسلام عبر وسائل الاتصال المعاصرة لمعرفة الحقيقة . وشدد المفتى على أن ما تفعله داعش والجماعات التي تفهم فهما خاطئا للإسلام يندرج تحت الإجرام لأنه يؤدي لخلل في قانون الإنسان .