فيديو.. متحدث الكهرباء: العمل جارٍ على خطة لتأمين مصدر تغذية بديل لمحطة محولات جزيرة الذهب لعدم تكرار العطل السابق    «شل» تدرس إطلاق مرحلة جديدة لتنمية إنتاج الغاز الطبيعي في غرب الدلتا    فلسطين تعوّل على مؤتمر نيويورك لدعم حل الدولتين وكسر الاحتكار الأمريكي    ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة لوصول المساعدات إلى غزة    ترامب وستارمر: مراكز مساعدات مفتوحة لغزة    أربعة حرائق كبيرة لا تزال مشتعلة في تركيا    رنيم الجداوي: كنا بحاجة للفوز على أنجولا.. ونفذنا خطة المدرب ببراعة    الداخلية تكشف غموض سرقة عدادات المياه بمدينة نصر| فيديو    طريقة عمل التورتة بمكونات بسيطة في البيت    توجيهات رئاسية بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل الكوادر    موسكو تبدأ رحلات مباشرة إلى كوريا الشمالية وسط تراجع الخيارات أمام السياح الروس    توجيهات بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه داخل المنشآت التابعة ل الأوقاف في شمال سيناء    مران خفيف للاعبي المصري غير المشاركين أمام الترجي.. وتأهيل واستشفاء للمجموعة الأساسية    عمار محمد يتوج بذهبية الكونغ فو فى دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    «الأعلى للإعلام» يُلزم 3 مواقع بسداد غرامات مالية بسبب مخالفة «الضوابط والمعايير والأكواد»    اندلاع حريق فى أحد المطاعم بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية    خريطة معامل تنسيق المرحلة الأولى الإلكتروني بالجامعات 2025    كمال حسنين: كلمة الرئيس السيسى كانت "كشف حقائق" ومصر أكبر داعم لفلسطين    السيسي يوجه بتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات    ضغوط على بريطانيا للاعتراف بفلسطين.. صحيفة: سيكون له ثقل خاص بسبب وعد بلفور    الغرف التجارية: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة    بعد تخطيها 2 مليون مشاهدة.. شمس الكويتية تكشف كواليس أغنيتها الجديدة "طز"    ضعف المياه بشرق وغرب بسوهاج غدا لأعمال الاحلال والتجديد بالمحطة السطحية    التحقيق في وفاة فتاة خلال عملية جراحية داخل مستشفى خاص    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فردوس عبد الحميد بدورته ال 41    لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور)    السيسي: قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الإيام العادية    لعلاج مشاكل الحموضة وصحة الأمعاء.. اتبع هذه النصائح    أوقاف شمال سيناء تشارك في ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"    ديمقراطية العصابة..انتخابات مجلس شيوخ السيسي المقاعد موزعة قبل التصويت وأحزاب المعارضة تشارك فى التمثيلية    البربون ب320 جنيهًا والقاروص ب450.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم في مطروح    ينطلق غدا.. تفاصيل الملتقى 22 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"    وزير الأوقاف: وثِّقوا علاقتكم بأهل الصدق فى المعاملة مع الله    حملات الدائري الإقليمي تضبط 18 سائقا متعاطيا للمخدرات و1000 مخالفة مرورية    الفنان محمد رياض يودع السودانيين فى محطة مصر قبل عودتهم للسودان    الداخلية تضبط سائق سيارة نقل لاتهامه بتعريض حياة المواطنين للخطر    وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي    على خلفية وقف راغب علامة.. حفظ شكوى "المهن الموسيقية" ضد 4 إعلاميين    الشرطة التايلاندية: 4 قتلى في إطلاق نار عشوائي بالعاصمة بانكوك    السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج    حكم استمرار الورثة في دفع ثمن شقة بالتقسيط بعد وفاة صاحبها.. المفتي يوضح    كريم رمزي: فيريرا استقر على هذا الثلاثي في تشكيل الزمالك بالموسم الجديد    محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    الإسكان تُعلن تفاصيل مشروعات محافظة بورسعيد    بأحدث الإصدارات وبأسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب    «الصحة» تحذر من الإجهاد الحراري وضربات الشمس وتوجه نصائح وقائية    أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور    أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة    هل ستفشل صفقة بيع كوكا لاعب الأهلي لنادي قاسم باشا التركي بسبب 400 ألف دولار ؟ اعرف التفاصيل    متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني: 133 ضحية للمجاعة فى غزة بينهم 87 طفلًا    رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان    كل عبوة مساعدات مجهزة لتلبية احتياجات الأسرة في غزة لمدة 10 أيام    شوبير يدافع عن طلب بيراميدز بتعديل موعد مباراته أمام وادي دجلة في الدوري    «تغير المناخ» بالزراعة يزف بشرى سارة بشأن موعد انكسار القبة الحرارية    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    الكرتي يترك معسكر بيراميدز ويعود للمغرب    ثروت سويلم: ضوابط صارمة لتجنب الهتافات المسيئة أو كسر الكراسي في الإستادات (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‫أصداء زيارة الرئيس بعيون المشاركين فيها‬


‫ ‬
‫أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.‬
‫للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله:‬
‫هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟‬
‫يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. ‬
‫ ‬
‫لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟‬
‫السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي.‬
‫ ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟‬
‫فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سوريا والعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسوريا والعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين.‬
‫هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟‬
‫الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة.‬
‫حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية‬
‫هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟‬
‫التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية.‬
‫أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟‬
‫البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية.‬
‫عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو‬
‫ ‬
‫نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى.‬
‫كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟‬
‫أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان‬
‫ كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان.‬
‫ ‬
‫وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى.‬
‫يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية.‬
‫وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية."‬
‫ ‬
‫بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟‬
‫لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية.‬
‫المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل ‬
‫ ‬
‫أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.‬
‫للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله:‬
‫هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟‬
‫يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. ‬
‫ ‬
‫لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟‬
‫السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي.‬
‫ ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟‬
‫فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سوريا والعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسوريا والعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين.‬
‫هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟‬
‫الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة.‬
‫حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية‬
‫هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟‬
‫التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية.‬
‫أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟‬
‫البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية.‬
‫عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو‬
‫ ‬
‫نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى.‬
‫كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟‬
‫أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان‬
‫ كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان.‬
‫ ‬
‫وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى.‬
‫يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية.‬
‫وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية."‬
‫ ‬
‫بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟‬
‫لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية.‬
‫المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل ‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.