كل ما تريد معرفته عن جولة الإعادة في انتخابات النواب    وزيرة التضامن: تعاون مع البنك الدولي لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية    وزير العمل والبنك الدولي يبحثان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    نزع ملكية بعض الأراضي لإنشاء مرحلة جديدة من الخط الرابع لمترو الأنفاق    أول رد من الأوقاف الفلسطينية على حرق مستعمرين إسرائيليين لمسجد بمنطقة سلفيت    وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان دعمهما القوي للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة قطاع غزة    مواعيد مباريات الخميس 13 نوفمبر - انطلاق الملحقين الإفريقي والآسيوي.. وتصفيات أوروبا    مبابي يوجه رسالة لمواطنه أوباميكانو قبل مواجهة أوكرانيا    مسيَّرات لرصد المخالفين في موسم الحج وإطفاء الحرائق    إما أن تكون فرعونيًّا أو عربيًّا!    وزيرا التعليم العالي والأوقاف يبحثان تعزيز التعاون بين الوزارتين واستثمار بنك المعرفة المصري لدعم الأئمة والدعاة    وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان التنسيق والعمل المشترك في قضايا البيئة والطاقات المتجددة والموارد الطبيعية    قوارب تهريب المخدرات تثير أزمة بين واشنطن ولندن.. ووزير خارجية أمريكا يعلق    الاستعانة ب 12 سيارة من الشركة القابضة بالإسماعيلية ومدن القناة لسرعة شفط مياه الأمطار ببورسعيد    روبيو: واشنطن لا تتطلع لإدارة قطاع غزة    نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    17 مليار جنيه صافي أرباح المصرية للاتصالات خلال أول 9 شهور من 2025    سعر الدينار الكويتى اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 أمام الجنيه    موعد مباراة فرنسا وأوكرانيا في تصفيات كأس العالم والقناة الناقلة    كريستيانو رونالدو يعلق على صافرات الاستهجان المرتقبة ضده من جماهير أيرلندا    علاء نبيل: نعمل على تسهيل احتراف الهواة    الرئيس يوافق على إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد    التعليم تعلن شروط التقدم والفئات المسموح لها أداء امتحانات الطلاب المصريين بالخارج    رابط التسجيل للتقدم لامتحانات الطلبة المصريين فى الخارج 2026    تشييع جثمان زوجته أُنهي حياتها خنقا علي يد زوجها بالمنوفية    توقف حركة الملاحة والصيد بميناء البرلس لسوء الأحوال الجوية    استئناف حركة الطيران فى مطار الكويت الدولى بعد تحسن الأحوال الجوية    تراجع سعر الجنيه الاسترلينى أمام الجنيه المصرى بداية تعاملات اليوم الخميس 13-11-2025    خبراء: المتحف المصرى الكبير يحقق أرباحًا اقتصادية وسياسية    البرتقال بكام فى أسواق الخضار والفاكهة اليوم الخميس 13 -11-2025 فى المنوفية    طريقة عمل البطاطا بالكاسترد بمذاق لا يقاوم    وزارة الصحة: تطوير التدريب الطبي المستمر ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 13نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    رئيس الوزراء يقرر تجديد ندب القاضى حازم عبدالشافى للعمل رئيسًا لمكتب شئون أمن الدولة لمدة عام    استمرار امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول بهندسة جنوب الوادي الأهلية    من عثرات الملاخ وتمرد عادل إمام إلى عالمية حسين فهمي، قصة مهرجان القاهرة السينمائي    إنهاء أطول إغلاق حكومى بتاريخ أمريكا بتوقيع ترامب على قانون تمويل الحكومة    الصحة: خلو مصر من التراخوما إنجاز عالمي جديد.. ورؤية الدولة هي الاستثمار في الإنسان    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    استخراج الشهادات بالمحافظات.. تسهيلات «التجنيد والتعبئة» تربط أصحاب الهمم بالوطن    «سحابة صيف».. مدحت شلبي يعلق على تصرف زيزو مع هشام نصر    الولايات المتحدة تُنهي سك عملة "السنت" رسميًا بعد أكثر من قرنين من التداول    أمطار تضرب بقوة هذه الأماكن.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    أبو ريدة: سنخوض مباريات قوية في مارس استعدادا لكأس العالم    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‫أصداء زيارة الرئيس بعيون المشاركين فيها‬


‫ ‬
‫أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.‬
‫للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله:‬
‫هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟‬
‫يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. ‬
‫ ‬
‫لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟‬
‫السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي.‬
‫ ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟‬
‫فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سوريا والعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسوريا والعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين.‬
‫هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟‬
‫الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة.‬
‫حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية‬
‫هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟‬
‫التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية.‬
‫أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟‬
‫البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية.‬
‫عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو‬
‫ ‬
‫نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى.‬
‫كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟‬
‫أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان‬
‫ كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان.‬
‫ ‬
‫وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى.‬
‫يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية.‬
‫وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية."‬
‫ ‬
‫بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟‬
‫لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية.‬
‫المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل ‬
‫ ‬
‫أختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية الى باريس جاءت تجسيداً لعمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على حرص الجانبين على تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية. هيمنت على الزيارة الازمات الكبيرة في الشرق الاوسط والصراع الاسرائيلي-الفلسطيني والفوضى الليبية ومكافحة الارهاب. وفى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحي السيسي أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان وحتى في أوروبا وأن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.‬
‫للتعرف على أصداء الزيارة نتوجه بالسؤال إلي سفير مصر في فرنسا ونسأله:‬
‫هل ترى أن هذه الزيارة تشكل نقلة جديدة في العلاقات المصرية الفرنسية؟‬
‫يقول السفير ايهاب بدوي: فعل لان السنوات الاخيرة شهدة قدر من الركود النسبي وعدم وجود للرؤية ولكن مع مرور الوقت أدركوا ما حقيقة ما جرى في مصر كما تزايده الحاجة لمصر المحورية في المنطقة فمصر هي التي استطاعت تحقيق الهدنة لغزة في وقت وقف العالم أجمع مكتفي بالمشاهدة. هذا الدور المصري تتزايد الحاجة أليه كلما أضربه المنطقة وبالتالي فهناك حرص فرنسي على أن تستعيد مصر هذا الدور التقليدي، الذي كانت تقوم به فهناك حرص من البلدين لتفعيل العلاقات الثنائية في كافة المجالات وهناك أفاق تعاون عديدة وواسعة لم يسبق التعامل فيها ولكن هناك رغبة حقيقية في أن يتم التطرق إلى كافة المجالات. ‬
‫ ‬
‫لاحظنا أن زيارة الرئيس تضمنت كافة المؤسسات السياسية في فرنسا فما هو السبب؟‬
‫السيد الرئيس كان حريص على التواصل مع كافة أطياف صانعي القرار الفرنسي للتعريف بمصر الجديدة بالقيم المدونة في دستورها الجديد. وكل ما تحمله من أمال وتطلعات راغبة في تحقيقها والتي سيتم تحقيقها بالتعاون مع الاشقاء في العالم العربي والاصدقاء من المجتمع الغربي.‬
‫ ما هي أهم المحطات في زيارة رئيس الجمهورية المصرية في باريس؟‬
‫فيقول: المحطات كانت مهمه كلها ولكن يمكننا أن نتوقف عند لقاء السيد الرئيس بالرئيس الفرنسي حيث كان اللقاء ودى و تم خلاله تناول عدة قضايا هامة في الشرق الاوسط و علي رأسها القضية الفلسطينية و لكن تناول أيضا الاوضاع في ليبيا و الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن. تم مناقشة الارهاب وسبل التعامل مع بؤرة ارهابية تزداد في الاتساع بما يؤكد أن تعامل المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس هو بالضرورة التعامل الصحيح حيث أن النتائج على الارض لبس هي المنشودة. كما تناول الرئيس السيسي مع الرئيس هولاند العلاقات الثنائية بين البلدين وكان هناك حرص من الجانب المصري والفرنسي لتفعيلها. ولكن أيضا نعتبر أن لقاءات اخرها الرئيس المصري تعتبر محطات هامة سواء كان ذلك في مجلس الشيوخ الفرنسي وكذلك الجمعية الوطنية. فقد كان هناك رغبة للتعرف على مصر، الدولة المحورية في أقاليمها وتقيمها للأوضاع في المنطقة وعلي وجه الخصوص ليبيا ولكن أيضا في سوريا والعراق. فقد أكد السيد الرئيس علي اهمية وحدة التراب الوطني بوجها عام في المنطقة وبشكل خاص في ليبيا وسوريا والعراق وذلك بصرف النظر عن الانظمة. فمصر حريصة على ألا يترتب عن الوضاع المضطربة حاليا أي تفتت لهذه الدول إلى جانب. كما ركز الرئيس علي عملية السلام وسبل تفعيلها في ظل أوضاع صعبة وفتور نسبي من حيث الاطراف المعنية بعملية السلام وكيفية تفعيل هذه العملية وتنشيطها فيما يحقق حل دولتين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقة على حدود ثمانية وأربعين وسبعة وستين.‬
‫هل تسليم القطع اليوم هي مصادفة أم هناك تنسيق بشأن التوقيت إذ تسلمتم 233 قطعة أثرية من حرص الحدود الفرنسي؟‬
‫الامر تطلب وقت طويل لان تلك الاثار قد تم تقيمها من قبل رئيسة قسم المصريات في متحف اللوفر تم توثيق التقرير من وزارة الأثار المصرية فطلبنا أن يتم الاستلام في هذه الفترة.‬
‫حضر أندرية باران السفير الفرنسي لدى مصر، الاحتفالية التي أقامها السفير المصري لتسلم القطع الاثارية وأعرب باران عن سعادته البالغة للتوصل إلي هذه القطع التي خرجت بشكل غير رسمي من مصر مما سمح لنا لإعادتها للسلطات المصرية‬
‫هل هذا سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين؟‬
‫التعاون موجود ولكن هذا يعزز الثقة في أننا ماضين قدما في محاربة هذه التجارة الغير شرعية.‬
‫أنت شاركت في فاعليات زيارة الرئيس المصري إلي باريس. كيف ترى أصداء الزيارة؟‬
‫البرنامج مكثف وقد تضمن كل جوانب العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة وكذلك الاوضاع في مصر. ومن الجانب الفرنسي نرى أنها زيارة ناجحة و يمكن أن تعطى دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المصرية.‬
‫عقد الرئيس لقاء مع مجلس أرباب الأعمال الفرنسيين، لتنشيط حركة التجارة وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، لاسيما في ضوء الإعداد للمؤتمر الاقتصادي الذي ستستضيفه مصر في شهر مارس المقبل. خلال الزيارة شهد الرئيس توقيع ثلاث اتفاقيات منها قرض قوامه 80 مليون يورو بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتنمية لتمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر. وكذلك اتفاقية شراكة فرنسية مصرية تتعلق بمترو أنفاق القاهرة، وأخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل فى عدة محافظات، بقيمة 70 مليون يورو‬
‫ ‬
‫نسأل وزير الاستثمار عن تأثير الزيارة على الاستثمار في مصر فيقول السياسة والاقتصاد وجهين لعملة واحدة. وقد بدأت الاجتماعات من أول يوم للزيارة حيث أجتمع الرئيس بعدة شركات في مقر أقامته واليوم اجتمعنا بشركات اخرى وكذلك اجتماعات مجلس الاعمال المصري الفرنسي. فمن ناحية يعرف العالم بطموحات الشعب المصري وكذلك يعرفهم بالمزايا التنافسية الكبيرة لدى البلاد فاليوم نتجه نحو الاستقرار ويرى المستثمر أن العالم كله متجه إلى التبطيء الاقتصادي في حين أننا جادين في أصلحانا. والدليل على ذلك أن شركة" أكسا" كبرى الشركات التأمين العالمية وتقارب اراداتها السنوية حوالي 92 مليون يورو. سوف تأسس شركة تامين في مصر برأس مال 500 مليون جنية ثم سوف تدخل في مجالات استثمارية في البنية التحتية ومجالات أخرى كبيرة. وبالطبع عندما يعرف العالم أن شركة بوزن" أكسا" دخلت للعمل في مصر قد يشجع الامر شركات أخرى.‬
‫كيف شجع الرئيس الشركات الاجنبية على الاستثمار في مصر؟‬
‫أكد الرئيس في لقاءاته مع الشركات على عدة نقاط هامة وهي التزام الدولة بتعهداتها الكاملة أي تعهدتها بأطرافها الثلاثة المالية والادارية والقانونية. كما أكد الرئيس للمستثمرين بأن مكتبه ومكتب الوزراء مفتوح لحل المشاكل القائمة. كما شرح الرئيس المشروعات الكبرى في مصر مما جعل المستثمر يشعر بالأمان‬
‫ كون الرئيس ملم بكل صغيرة وكبيرة في المشروعات مما يدفعه للشعور بالأمان.‬
‫ ‬
‫وقد يكون أهم شق في الزيارة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. والدعوة للمشاركة في مؤتمر مصر للتنمية والاستثمار المزمع عقده في مارس المقبل. ولها السبب ألتقي الرئيس المصري بعدد من الشركات الفرنسية الكبرى.‬
‫يقول فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي" أن الهدف هو تغير رؤية الشركات الفرنسية للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مصر لان الاوضاع في مصر تحسنت ولكن يمكن أن تكون أفضل من ذلك. لدينا كل ما يحتاجه المستثمر ولكن أعترف أن لدينا مشكلة في توفير الطاقة وجاءت الحكومة بقرار شجاع لرفع الدعم على الطاقة وفي نفس الوقت شجعت الطاقة المتجددة أي الشمسية والرياح وهناك حديث عن الطاقة النووية.‬
‫وفرنسا لديها خبرة واسعة في مجال الطاقة التقليدية والطاقة النووية."‬
‫ ‬
‫بالنسبة للمجلس الاعمال المصري الفرنسي والذي أنشاء عام 2006 إلا أنه تعطل في السنوات الماضية فكيف يمكن إعادة تفعيلة؟‬
‫لم يتعطل ولكن في الفترة الانتقالية في مصر كانت كل الأعمال تدور بشكل بطيء كما أن كان هناك نوع من التردد للاستثمار في مصر من الجانب الفرنسي. إلا أن الان الاوضاع أخلفت بشكل كبير كما أن لدينا مشروعات ضخمة نبحثها في المجلس هذه الايام مع نظيرنا الفرنسي. إذ نعد لمؤتمر في مصر أخر شهر يناير حيث سيأتي الجانب الفرنسي من المجلس ومعهم أيضا رجال أعمال أخرين وهذا سيكون مؤتمر تمهيدي لمؤتمر مارس. ولدينا مشروع كبير لتغير صورة مصرو هو مشروع سينفذ عام 2017 حيث سنقيم عام مصر في فرنسا وهنا سيندمج الجانب الاقتصادي مع الفني والثقافي وسنما ومسرح وفرق موسيقية ومعرض للأثار المصرية والمنتجات المصرية التقليدية.‬
‫المشاكل التي تواجه الشركات الفرنسية هي مثلا البطيء في استخراج التراخيص العمل وكل المشاكل البيروقراطية. وهذه الزيارة سوف تحل كتير من مشاكل ‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.