ناقش رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة اللواء جمال خليل حجازي مع السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم للتنسيق حول "ميناء ارقين" الذي يربط بين مصر والسودان. وأكد اللواء جمال حجازي انه تم إنشاء طريق فى مفارق توشكى شرق العوينات ابوسمبل "دولي جنوبأسوان" بتكلفة 170 مليون جنيه بجانب تنفيذ البنية التحتية لميناء ارقين بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من ميناء ارقين البري على أن يتم افتتاحه مارس المقبل. ويعتبر إنشاء ميناء ارقين البري هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الإسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البري في أغسطس الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل محمد شحاته إن التقارب المصري السوداني ومشرع ميناء ارقين سوف يساهم في صناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الأفريقية ومن المتوقع أن يساهم الميناء فى زيادة التبادل التجاري بين مصر والسودان وبين مصر وأفريقيا الأمر الذي يعطى لمصر مميزات إستراتجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقا للعالم وتعود لمصر الريادة من جديد. من جانبه، قال السفير عبد المحمود عبد الحليم إن اهتمام الرئيس السيسي بالمعابر الحدودية بين البلدين وتذليل العقبات يعد إنجازًا يحسب له، حيث إن المشروع يحظى بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السوداني عمر البشير، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يستهدف نحو 11 مليار دولار وهذا على الورق والواقع 2 مليار دولار فقط. وأوضح السفير أنه من المتوقع أن يحقق ميناء "ارقين" استثمارات تجارية كبيرة بين البلدين ويحقق نموًا اقتصاديًا حيث لا يوجد مسطح مائي في طريق هذا الميناء، لافتًا إلى أنه يتم دراسة طلب الجانب المصري في توصيل الكهرباء لمينائي قسطل وارقين. ناقش رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة اللواء جمال خليل حجازي مع السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم للتنسيق حول "ميناء ارقين" الذي يربط بين مصر والسودان. وأكد اللواء جمال حجازي انه تم إنشاء طريق فى مفارق توشكى شرق العوينات ابوسمبل "دولي جنوبأسوان" بتكلفة 170 مليون جنيه بجانب تنفيذ البنية التحتية لميناء ارقين بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من ميناء ارقين البري على أن يتم افتتاحه مارس المقبل. ويعتبر إنشاء ميناء ارقين البري هو الميناء الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا وهو تمهيد لتنفيذ مشروع الإسكندرية كاب تاون وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البري في أغسطس الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل محمد شحاته إن التقارب المصري السوداني ومشرع ميناء ارقين سوف يساهم في صناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الأفريقية ومن المتوقع أن يساهم الميناء فى زيادة التبادل التجاري بين مصر والسودان وبين مصر وأفريقيا الأمر الذي يعطى لمصر مميزات إستراتجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقا للعالم وتعود لمصر الريادة من جديد. من جانبه، قال السفير عبد المحمود عبد الحليم إن اهتمام الرئيس السيسي بالمعابر الحدودية بين البلدين وتذليل العقبات يعد إنجازًا يحسب له، حيث إن المشروع يحظى بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس السوداني عمر البشير، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يستهدف نحو 11 مليار دولار وهذا على الورق والواقع 2 مليار دولار فقط. وأوضح السفير أنه من المتوقع أن يحقق ميناء "ارقين" استثمارات تجارية كبيرة بين البلدين ويحقق نموًا اقتصاديًا حيث لا يوجد مسطح مائي في طريق هذا الميناء، لافتًا إلى أنه يتم دراسة طلب الجانب المصري في توصيل الكهرباء لمينائي قسطل وارقين.