نشرت صحيفة البيان الإماراتية، الأربعاء 12 نوفمبر، تقريراً بعنوان" الإمارات ومصر..علاقات عبر التاريخ". وتصدرت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي الصفحة، والتي دعمت بإنفوجرافيك يبين عمق العلاقات بين البلدين. واستعانت الصحيفة بمقتطفات من كلمات حاكم الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن مصر والتي قال فيها:"نهضة مصر نهضة كل العرب، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر" .."البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي". حيث شكّلت هذه الكلمات حجر الأساس لعلاقات إستراتيجية راسخة بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ومصر، بلغت حدًّا مختلفًا ومغايرًا للعلاقات الثنائية التقليدية بين البلدان، لاسيّما في ظل علاقة الود بين الشعبين التي تناغمت علاقة وطيدة على المستوى الرسمي والحكومي، ونجحت في مواجهة شتى التحدّيات التي أفرزتها التطوّرات السياسية في مصر لتعود أقوى مما كانت عليه، لاسيّما في ظل الدعم الإماراتي الهائل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي واللوجيستي لمصر والمصريين. وتابعت الصحيفة:"لقد أرسى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قواعد العلاقات بين الإمارات ومصر، وعزّزها من بعده أبناؤه الذين ساروا على الدرب رجالًا مخلصين لوصية الوالد الذي أوصاهم بمصر وشعبها خيرًا، ولقيت كلماته »نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعًا« آذاناً صاغية، ما دفع لاستقرار العلاقات المتبادلة وتميزها في شتى القطاعات والمجالات". وأضافت:"لعل الماضي والحاضر كلٌ لا ينفصل، ففيما يستمر عطاء الإمارات وسخاؤها غير المنقطع لمصر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لا أحد ينسى الموقف التاريخي للإمارات إبان حرب أكتوبر 1973، بقطع إمدادات البترول عن الغرب بما رجّح كفة مصر، ومواقف أخرى سردها المعاصرون عن مواقف خالدة لقادة الإمارات في دعم مصر، لاسيّما عقب «ثورة 30 يونيو» في مشهد برهن على خزي كل من يحاول العبث والتأثير على علاقات إستراتيجية راسخة". وترصد "البيان" تطوّر العلاقات الإماراتية المصرية على مرِّ التاريخ، ودور القادة الإماراتيين في دعم وتعميق تلك العلاقات وإرساء معالمها، فضلًا عن تنوّع تلك العلاقات على مختلف الأصعدة والقطاعات والملفات والدعم الإماراتي الحالي لمصر، وكيف كان سندًا داعمًا للقاهرة في مراحل الأزمات؟، فضلاً عن مستقبل العلاقات بين البلدين في ضوء هذا التقارب، والتحدّيات التي تواجه تلك العلاقة في ضوء المتغيّرات المطروحة على سطح المشهد. نشرت صحيفة البيان الإماراتية، الأربعاء 12 نوفمبر، تقريراً بعنوان" الإمارات ومصر..علاقات عبر التاريخ". وتصدرت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي الصفحة، والتي دعمت بإنفوجرافيك يبين عمق العلاقات بين البلدين. واستعانت الصحيفة بمقتطفات من كلمات حاكم الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن مصر والتي قال فيها:"نهضة مصر نهضة كل العرب، وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر" .."البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي". حيث شكّلت هذه الكلمات حجر الأساس لعلاقات إستراتيجية راسخة بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ومصر، بلغت حدًّا مختلفًا ومغايرًا للعلاقات الثنائية التقليدية بين البلدان، لاسيّما في ظل علاقة الود بين الشعبين التي تناغمت علاقة وطيدة على المستوى الرسمي والحكومي، ونجحت في مواجهة شتى التحدّيات التي أفرزتها التطوّرات السياسية في مصر لتعود أقوى مما كانت عليه، لاسيّما في ظل الدعم الإماراتي الهائل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي واللوجيستي لمصر والمصريين. وتابعت الصحيفة:"لقد أرسى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قواعد العلاقات بين الإمارات ومصر، وعزّزها من بعده أبناؤه الذين ساروا على الدرب رجالًا مخلصين لوصية الوالد الذي أوصاهم بمصر وشعبها خيرًا، ولقيت كلماته »نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعًا« آذاناً صاغية، ما دفع لاستقرار العلاقات المتبادلة وتميزها في شتى القطاعات والمجالات". وأضافت:"لعل الماضي والحاضر كلٌ لا ينفصل، ففيما يستمر عطاء الإمارات وسخاؤها غير المنقطع لمصر تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لا أحد ينسى الموقف التاريخي للإمارات إبان حرب أكتوبر 1973، بقطع إمدادات البترول عن الغرب بما رجّح كفة مصر، ومواقف أخرى سردها المعاصرون عن مواقف خالدة لقادة الإمارات في دعم مصر، لاسيّما عقب «ثورة 30 يونيو» في مشهد برهن على خزي كل من يحاول العبث والتأثير على علاقات إستراتيجية راسخة". وترصد "البيان" تطوّر العلاقات الإماراتية المصرية على مرِّ التاريخ، ودور القادة الإماراتيين في دعم وتعميق تلك العلاقات وإرساء معالمها، فضلًا عن تنوّع تلك العلاقات على مختلف الأصعدة والقطاعات والملفات والدعم الإماراتي الحالي لمصر، وكيف كان سندًا داعمًا للقاهرة في مراحل الأزمات؟، فضلاً عن مستقبل العلاقات بين البلدين في ضوء هذا التقارب، والتحدّيات التي تواجه تلك العلاقة في ضوء المتغيّرات المطروحة على سطح المشهد.