تنتشر الأحاديث الهامسة عن ارتفاع أسعار العقارات والأراضي بمدينة الشيخ زايد خلال الفترة المقبلة نتيجة لندرة الأراضي المطروحة للبيع أكد رئيس مجلس إدارة شركة عقاري للاستثمارات العقارية عادل منصور أن أسعار العقارات في مدينة الشيخ زايد انخفضت منذ أحداث ثورة 25 يناير، بما يتراوح بين 200 و300 جنيه للمتر، سواء فى الأراضى أو الوحدات السكنية. وأضاف منصور أنه وصل سعر المتر في منطقة الكومباوند التي تعد الأغلى في المدينة إلى ما بين 2500 و3 آلاف جنيه، بعد أن كانت تبدأ من 3200 جنيه قبل يناير الماضي، تلتها عمارات الأهالي التي تتراوح أسعارها بين 1500 و 2200 جنيه للمتر، تلتها عقارات بنك الإسكان، وجهاز المدينة التي يتراوح سعرها ما بين 1300 و1800 جنيه، أما بالنسبة للأراضى فإن أسعارها تتراوح ما بين 1300و2200 جنيه للمتر. وتابع منصور رغم إعلان وزارة الإسكان أكثر من مرة أنه لا توجد أراضٍ فى الشيخ زايد لطرحها للبيع في المشروعات السكنية المقبلة، فإن المدينة لم تكتمل، ولم يصل عدد السكان فيها إلى الأرقام المرجوة منها. وهناك وحدات سكنية متوافرة فيها إلا أن الإعلان عن ندرة الأراضى سوف يرفع أسعار الوحدات السكنية فيها مستقبلا، حيث تعد الأقرب إلى ميدان لبنان، الذى يبعد عنها 10 دقائق فقط، فضلا عن توافر الخدمات بها، وهو ما يؤهلها لأن تكون أجمل المدن الجديدة وأفضلها حالا، وأكثرها نظاما . وأشار رئيس مجلس إدارة شركة تعمير للاستثمار العقاري المهندس أشرف محمود إلى أن أسعار الأراضي ارتفعت في الفترة الأخيرة في مدينة الشيخ زايد فضلا عن تزايد السماسرة وتجار الأراضي الذين أشعلوا الفتنة فى السوق العقارية