اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء 11 نوفمبر، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتنفيذ سلسلة تفجيرات ضد مسؤولين موالين له في غزة الأسبوع الماضي في تحرك من المؤكد ان يضر بجهود الوحدة المتعثرة بالفعل. واستهدفت سلسلة من التفجيرات الصغيرة منازل وعربات مسؤولين من حركة فتح الجمعة الماضي، وسببت أضرارا طفيفة لكنها لم تسفر عن إصابات. ودمرت قنبلة منصة شيدت لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الرئيس السابق وزعيم حركة فتح ياسر عرفات مما أدى إلى إلغاء الحدث. وقال عباس وسط تصفيق حشد من فتح اجتمع لاحياء ذكرى عرفات في رام الله حيث يوجد مقر الحكومة في الضفة الغربية "من الذي ارتكب هذه الجريمة ؟ الذي ارتكبها قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك." وقال "ما هي المبررات التي تجعلهم قبل ليلتين يفجرون خمسة عشر بيتا .. ومناطق حساسة لرجال فتح ثم نقول سنحقق .. تحققون مع من.. الذي ارتكب هذه الجريمة .. قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك وأنا لا أريد تحقيقا منهم ولكن يأتون لذر الرماد في العيون ويقولون هذه مجموعة منفلتة أو هذه مجموعة خارجة على الإرادة والقانون.. 15 انفجارا في خمس دقائق .. جماعة منفلتة ثم أعلنوها صراحة نحن لا نريد الاحتفالات." وكانت حماس وفتح اتفقتا في إبريل الماضي على تشكيل حكومة مصالحة في إطار جهود للتغلب على الخلافات السياسية العميقة التي ترجع إلى 2007 عندما انتزعت حماس السلطة في غزة. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم "هذا الخطاب -خطاب عباس- فئوي حزبي توتيري مقيت وغير مسؤول فيه تهرب واضح من مسؤولياته تجاه غزة وحصارها ومعاناتها." اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء 11 نوفمبر، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتنفيذ سلسلة تفجيرات ضد مسؤولين موالين له في غزة الأسبوع الماضي في تحرك من المؤكد ان يضر بجهود الوحدة المتعثرة بالفعل. واستهدفت سلسلة من التفجيرات الصغيرة منازل وعربات مسؤولين من حركة فتح الجمعة الماضي، وسببت أضرارا طفيفة لكنها لم تسفر عن إصابات. ودمرت قنبلة منصة شيدت لإحياء الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الرئيس السابق وزعيم حركة فتح ياسر عرفات مما أدى إلى إلغاء الحدث. وقال عباس وسط تصفيق حشد من فتح اجتمع لاحياء ذكرى عرفات في رام الله حيث يوجد مقر الحكومة في الضفة الغربية "من الذي ارتكب هذه الجريمة ؟ الذي ارتكبها قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك." وقال "ما هي المبررات التي تجعلهم قبل ليلتين يفجرون خمسة عشر بيتا .. ومناطق حساسة لرجال فتح ثم نقول سنحقق .. تحققون مع من.. الذي ارتكب هذه الجريمة .. قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك وأنا لا أريد تحقيقا منهم ولكن يأتون لذر الرماد في العيون ويقولون هذه مجموعة منفلتة أو هذه مجموعة خارجة على الإرادة والقانون.. 15 انفجارا في خمس دقائق .. جماعة منفلتة ثم أعلنوها صراحة نحن لا نريد الاحتفالات." وكانت حماس وفتح اتفقتا في إبريل الماضي على تشكيل حكومة مصالحة في إطار جهود للتغلب على الخلافات السياسية العميقة التي ترجع إلى 2007 عندما انتزعت حماس السلطة في غزة. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم "هذا الخطاب -خطاب عباس- فئوي حزبي توتيري مقيت وغير مسؤول فيه تهرب واضح من مسؤولياته تجاه غزة وحصارها ومعاناتها."