رحلت عن عالمنا ،الاثنين 10 نوفمبر، الفنانة معالي زايد، التي تميزت بأداء الأدوار الصعبة خلال مشوارها الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي. معالي عبد الله أحمد المنياوي أو معالي زايد" ولدت بمدينة القاهرة يوم 13 مايو عام 1953، وتخرجت في كلية التربية الفنية ثم في معهد الفنون المسرحية. ولدت معالي زايد لأسرة فنية، فوالدتها "آمال زايد" التي أدت دور "أمينة" في فيلم "بين القصرين" والذي يُعد واحدًا من أشهر أفلام السينما المصرية، وخالتها الفنانة "جمالات زايد". عاشت الفنانة معالي زايد منذ طفولتها أجواءً فنية مليئة بالإبداع، الأمر الذي ساعدها على تطوير موهبتها، واستطاعت أن تدخل عالم الفن من أوسع أبوابه عندما اكتشفها المخرج الراحل "نور الدمرداش" الذي قدمها لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1976م من خلال مسلسل "الليلة الموعودة" وانتسبت إلى اسم والدتها وخالتها الفني "زايد" حتى تحظى بجزء من شهرتهما. وكان لهذا الدور أثر كبير في مشوارها الفني حيث لفت إليها أنظار السينمائيين فطلب منها المخرج عاطف سالم أن تنضم إلى أسرة فيلم "وضاع العمر يا ولدي" مع رشدي أباظة ونور الشريف وشهيرة عام 1978. وقدمت العديد من الأدوار المتميزة التي أثبتت من خلالها امتلاكها لموهبة فنية حقيقة ولمقومات الفنانة التي تجيد تشخيص الأدوار الصعبة والمعقدة، كان أبرزها أمام "الساحر" محمود عبد العزيز في فيلم "الشقة من حق الزوجة"، وأمام "الزعيم" عادل إمام في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، وأمام "الإمبراطور" أحمد زكي في فيلم "البيضة والحجر" وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا. استطاعت معالي زايد بفضل موهبتها وأدائها أن تثبت نفسها وسط فناني جيلها وأمام العمالقة الذين وقفت أمامهم، فتجدها تنتقل من فيلم سينمائي لتمثيل مسلسل تليفزيوني ومنه لعمل مسرحي لتصنع لنفسها مكانة كبيرة على مدى تاريخها الفني. قدمت الفنانة معالي زايد العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات منها الشقة من حق الزوجة - كتيبة الإعدام - سيداتي آنساتي - السادة الرجال - الصرخة - السكاكيني - درب الفنانين - الفرن - امرأة متمردة - جحيم - الصرخة - الزمن الصعب - المتهمة. ومن المسلسلات مسلسل دموع في عيون وقحة - قصر الشوق - شفيقة ومتولي - حلم الجنوبي - الحاوي - أم العروسة - ولدى - القضية 80 - حضرة المتهم أبي، ومن المسرحيات مسرحية سكر زيادة - زقاق المدق - المهزلة. حصلت الراحلة على عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عن دور آمنة في مسلسل "الدم والنار" عام 2005، كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام 2007، وجائزة أحسن ممثلة عام 1983م عن مسلسل دموع "في عيون وقحة"، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية عام 2007. ويعد رسم البورتريه من أبرز هوايات الفنانة معالي زايد حيث افتتحت عدة معارض للفن التشكيلي، كان أولها بعنوان "الوجه الآخر" والذي استعرضت من خلاله مجموعة من أعمالها الفنية. عانت الفنانة معالي زايد في الفترة الأخيرة من تدهور في حالتها الصحية لإصابتها بمرض السرطان، ما استدعى احتجازها بمستشفى السلام الدولي إلى أن نقلت إلى مستشفى المعادي العسكري إلى أن وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مع المرض. رحلت عن عالمنا ،الاثنين 10 نوفمبر، الفنانة معالي زايد، التي تميزت بأداء الأدوار الصعبة خلال مشوارها الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي. معالي عبد الله أحمد المنياوي أو معالي زايد" ولدت بمدينة القاهرة يوم 13 مايو عام 1953، وتخرجت في كلية التربية الفنية ثم في معهد الفنون المسرحية. ولدت معالي زايد لأسرة فنية، فوالدتها "آمال زايد" التي أدت دور "أمينة" في فيلم "بين القصرين" والذي يُعد واحدًا من أشهر أفلام السينما المصرية، وخالتها الفنانة "جمالات زايد". عاشت الفنانة معالي زايد منذ طفولتها أجواءً فنية مليئة بالإبداع، الأمر الذي ساعدها على تطوير موهبتها، واستطاعت أن تدخل عالم الفن من أوسع أبوابه عندما اكتشفها المخرج الراحل "نور الدمرداش" الذي قدمها لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1976م من خلال مسلسل "الليلة الموعودة" وانتسبت إلى اسم والدتها وخالتها الفني "زايد" حتى تحظى بجزء من شهرتهما. وكان لهذا الدور أثر كبير في مشوارها الفني حيث لفت إليها أنظار السينمائيين فطلب منها المخرج عاطف سالم أن تنضم إلى أسرة فيلم "وضاع العمر يا ولدي" مع رشدي أباظة ونور الشريف وشهيرة عام 1978. وقدمت العديد من الأدوار المتميزة التي أثبتت من خلالها امتلاكها لموهبة فنية حقيقة ولمقومات الفنانة التي تجيد تشخيص الأدوار الصعبة والمعقدة، كان أبرزها أمام "الساحر" محمود عبد العزيز في فيلم "الشقة من حق الزوجة"، وأمام "الزعيم" عادل إمام في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، وأمام "الإمبراطور" أحمد زكي في فيلم "البيضة والحجر" وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا. استطاعت معالي زايد بفضل موهبتها وأدائها أن تثبت نفسها وسط فناني جيلها وأمام العمالقة الذين وقفت أمامهم، فتجدها تنتقل من فيلم سينمائي لتمثيل مسلسل تليفزيوني ومنه لعمل مسرحي لتصنع لنفسها مكانة كبيرة على مدى تاريخها الفني. قدمت الفنانة معالي زايد العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات منها الشقة من حق الزوجة - كتيبة الإعدام - سيداتي آنساتي - السادة الرجال - الصرخة - السكاكيني - درب الفنانين - الفرن - امرأة متمردة - جحيم - الصرخة - الزمن الصعب - المتهمة. ومن المسلسلات مسلسل دموع في عيون وقحة - قصر الشوق - شفيقة ومتولي - حلم الجنوبي - الحاوي - أم العروسة - ولدى - القضية 80 - حضرة المتهم أبي، ومن المسرحيات مسرحية سكر زيادة - زقاق المدق - المهزلة. حصلت الراحلة على عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عن دور آمنة في مسلسل "الدم والنار" عام 2005، كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام 2007، وجائزة أحسن ممثلة عام 1983م عن مسلسل دموع "في عيون وقحة"، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية عام 2007. ويعد رسم البورتريه من أبرز هوايات الفنانة معالي زايد حيث افتتحت عدة معارض للفن التشكيلي، كان أولها بعنوان "الوجه الآخر" والذي استعرضت من خلاله مجموعة من أعمالها الفنية. عانت الفنانة معالي زايد في الفترة الأخيرة من تدهور في حالتها الصحية لإصابتها بمرض السرطان، ما استدعى احتجازها بمستشفى السلام الدولي إلى أن نقلت إلى مستشفى المعادي العسكري إلى أن وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مع المرض.