اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 9 نوفمبر بمقر رئاسة الجمهورية بمؤسس ورئيس مجلس إدارة أكبر شركة ألمانية متخصصة في تصميم وتصنيع ماكينات حفر وبناء الأنفاق "هيرينكنشت". حضر اللقاء "خبير الأنفاق العالمي المهندس هاني عازر، ورئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أ.ح كامل الوزيري. وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن اللقاء استعرض نتائج الاتصالات التي تمت مع الشركة خلال الفترة الأخيرة لحفر الأنفاق كجزء من المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، حيث أنه من المقرر أن يتم حفر عدد من الأنفاق أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس الجديدة. وأضاف أن الرئيس شدد أثناء اللقاء على ثلاثة عوامل تتعين مراعاتها لتنفيذ المشروع وتتمثل في "تنفيذ حفر وبناء الأنفاق في أقل وقت ممكن، وتوفير التدريب اللازم لعدد من شباب المهندسين المصريين على استخدام ماكينات الحفر العملاقة التي سيتم تصميمها خصيصاً لهذه الأنفاق، على أن يشمل التدريب نماذج محاكاة ومواقع عمل حقيقية توضح الشق التنفيذي، وبحيث تكون المجموعات التي سيتم تدريبها تحت إشراف الخبراء الألمان، على أتم استعداد للبدء في العمل فور وصول الماكينات إلى مصر". وأوضح أن الرئيس أكد أن العامل الثالث يتعلق بالأسعار التي يتم التفاوض بشأنها مع الشركة، والتي ينبغي العمل على تخفيضها إلى أقصى حدٍ ممكن، مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، وتأكيداً لعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين المصري والألماني، وكذا للتعبير عن دعم ألمانيا من خلال القطاع الخاص لعملية التنمية الجارية في مصر. وقد أعرب رئيس الشركة الألمانية عن تفهمه الكامل تقديراً لمصر ودورها في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على قيام شركته ببذل أقصى الجهود للتعجيل بإنجاز التصميمات حتى يتم البدء بشكل فوري في عملية التنفيذ. اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد 9 نوفمبر بمقر رئاسة الجمهورية بمؤسس ورئيس مجلس إدارة أكبر شركة ألمانية متخصصة في تصميم وتصنيع ماكينات حفر وبناء الأنفاق "هيرينكنشت". حضر اللقاء "خبير الأنفاق العالمي المهندس هاني عازر، ورئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أ.ح كامل الوزيري. وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن اللقاء استعرض نتائج الاتصالات التي تمت مع الشركة خلال الفترة الأخيرة لحفر الأنفاق كجزء من المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، حيث أنه من المقرر أن يتم حفر عدد من الأنفاق أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس الجديدة. وأضاف أن الرئيس شدد أثناء اللقاء على ثلاثة عوامل تتعين مراعاتها لتنفيذ المشروع وتتمثل في "تنفيذ حفر وبناء الأنفاق في أقل وقت ممكن، وتوفير التدريب اللازم لعدد من شباب المهندسين المصريين على استخدام ماكينات الحفر العملاقة التي سيتم تصميمها خصيصاً لهذه الأنفاق، على أن يشمل التدريب نماذج محاكاة ومواقع عمل حقيقية توضح الشق التنفيذي، وبحيث تكون المجموعات التي سيتم تدريبها تحت إشراف الخبراء الألمان، على أتم استعداد للبدء في العمل فور وصول الماكينات إلى مصر". وأوضح أن الرئيس أكد أن العامل الثالث يتعلق بالأسعار التي يتم التفاوض بشأنها مع الشركة، والتي ينبغي العمل على تخفيضها إلى أقصى حدٍ ممكن، مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، وتأكيداً لعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين المصري والألماني، وكذا للتعبير عن دعم ألمانيا من خلال القطاع الخاص لعملية التنمية الجارية في مصر. وقد أعرب رئيس الشركة الألمانية عن تفهمه الكامل تقديراً لمصر ودورها في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على قيام شركته ببذل أقصى الجهود للتعجيل بإنجاز التصميمات حتى يتم البدء بشكل فوري في عملية التنفيذ.