تنطلق الاثنين 9 نوفمبر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ثلاثة فعاليات تنظمها إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالأمانة العامة، تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا"، بمناسبة مرور 25 عامًا على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وتتضمن تلك الفعاليات ، انعقاد الدورة العشرون للجنة الطفولة العربية ، والاجتماع الثاني عشر للجنة وقف العنف ضد الأطفال ، واجتماع اللجنة الاستشارية العربية لحقوق الطفل. وصرحت مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة إيناس مكاوي في مؤتمر صحفي، أن تلك الاجتماعات تأتي انطلاقًا من حرص جامعة الدول العربية على توفير حياة أفضل للأطفال في المنطقة العربية، عن طريق تحسين أوضاعهم والارتقاء بمستوى حياتهم ، ووقف كافة أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها وبشكل خاص وقف ممارسة العنف بجميع أشكاله عليهم. ونبهت إلى أن دولا مثل فلسطينوسوريا والعراق واليمن تتطلب بذل جهودًا مضاعفة على كافة المستويات لضمان حقوق الأطفال الأساسية، مشيرةً إلى أن ما يواجهه الطفل الفلسطيني خير مثال على ذلك. واستشهدت بالتقرير الصادر عن المجلس الأعلى للطفولة بفلسطين خلال الاعتداء الأخير على غزة، الذي أدى إلى سقوط ما يقارب من 600 طفل شهيد ، وإصابة ما يقارب 4000 آخرين، من بينهم ألف طفل يعاني من إعاقة دائمة، مؤكدةً أن ما يتعرض له الأطفال في سوريا والعراق وليبيا واليمن أصبح أمرًا يتنافى مع أبسط مباديء حقوق الإنسان. وقالت أنه حري بالبشرية أن تتضامن من أجل حماية أجيال لا ذنب لها سوى أنها ولدت على أرض الصراع وأصبحت معاناتهم وفي ظل إرهاب أسود تتفاقم يومًا بعد يوم، وتعرضهم لأخطار غير إنسانية سواء في دولهم أو أثناء عملية الانتقال واللجوء. يشار إلى أن جدول أعمال هذه الدورة سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة يأتي في مقدمتها وضع خطة عربية لأجندة الطفل لما بعد 2015، ووثيقة "ضمان حقوق الأطفال في حالت الطواريء التي أعدتها الجامعة العربية بالتعاون مع مؤسسة إنفاذ الطفل الدولية والتي تعمل على تطوير الآليات العربية من أجل مواجهة التأثير السلبي للنزاعات المسلحة على الأطفال، بما في ذلك اتخاذ إجراءات الرصد والتوثيق والدراسة والمتابعة وتفعيل دور المؤسسات العربية العاملة في المجالات ذات الصلة، وبند خاص حول النهوض بالطفولة المبكرة في الدول العربية. كما ستتعرض الدورة لبحث اتخاذ الخطوات النهائية لإنشاء المرصد الإعلامي العربي لحقوق الطفل إلى جانب ذلك سيتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول أطفال الشوارع وكيفية مواجهة هذه المشكلة الخطيرة. فيما يناقش الاجتماع الثاني عشر للجنة وقف العنف ضد الأطفال، الخطوات الإجرائية لإصدار النسخة الثالثة من "التقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الأطفال"، ومتابعة تنفيذ توصيات الإصدار الثاني من التقرير وبند خاص بحماية الأطفال في ظروف السلم والأمن. يشارك في الاجتماع كل من: سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة ليبيا بصفتها رئيسًا للدورة العشرون للجنة الطفولة العربية، والدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، والدكتور جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية، والدكتور حسن البللاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، وخبراء ومسؤولين يمثلون الوزارات المتخصصة واللجان والهيئات الوطنية في الدول العربية. تنطلق الاثنين 9 نوفمبر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ثلاثة فعاليات تنظمها إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالأمانة العامة، تحت عنوان "أطفالنا مستقبلنا"، بمناسبة مرور 25 عامًا على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وتتضمن تلك الفعاليات ، انعقاد الدورة العشرون للجنة الطفولة العربية ، والاجتماع الثاني عشر للجنة وقف العنف ضد الأطفال ، واجتماع اللجنة الاستشارية العربية لحقوق الطفل. وصرحت مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة إيناس مكاوي في مؤتمر صحفي، أن تلك الاجتماعات تأتي انطلاقًا من حرص جامعة الدول العربية على توفير حياة أفضل للأطفال في المنطقة العربية، عن طريق تحسين أوضاعهم والارتقاء بمستوى حياتهم ، ووقف كافة أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها وبشكل خاص وقف ممارسة العنف بجميع أشكاله عليهم. ونبهت إلى أن دولا مثل فلسطينوسوريا والعراق واليمن تتطلب بذل جهودًا مضاعفة على كافة المستويات لضمان حقوق الأطفال الأساسية، مشيرةً إلى أن ما يواجهه الطفل الفلسطيني خير مثال على ذلك. واستشهدت بالتقرير الصادر عن المجلس الأعلى للطفولة بفلسطين خلال الاعتداء الأخير على غزة، الذي أدى إلى سقوط ما يقارب من 600 طفل شهيد ، وإصابة ما يقارب 4000 آخرين، من بينهم ألف طفل يعاني من إعاقة دائمة، مؤكدةً أن ما يتعرض له الأطفال في سوريا والعراق وليبيا واليمن أصبح أمرًا يتنافى مع أبسط مباديء حقوق الإنسان. وقالت أنه حري بالبشرية أن تتضامن من أجل حماية أجيال لا ذنب لها سوى أنها ولدت على أرض الصراع وأصبحت معاناتهم وفي ظل إرهاب أسود تتفاقم يومًا بعد يوم، وتعرضهم لأخطار غير إنسانية سواء في دولهم أو أثناء عملية الانتقال واللجوء. يشار إلى أن جدول أعمال هذه الدورة سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة يأتي في مقدمتها وضع خطة عربية لأجندة الطفل لما بعد 2015، ووثيقة "ضمان حقوق الأطفال في حالت الطواريء التي أعدتها الجامعة العربية بالتعاون مع مؤسسة إنفاذ الطفل الدولية والتي تعمل على تطوير الآليات العربية من أجل مواجهة التأثير السلبي للنزاعات المسلحة على الأطفال، بما في ذلك اتخاذ إجراءات الرصد والتوثيق والدراسة والمتابعة وتفعيل دور المؤسسات العربية العاملة في المجالات ذات الصلة، وبند خاص حول النهوض بالطفولة المبكرة في الدول العربية. كما ستتعرض الدورة لبحث اتخاذ الخطوات النهائية لإنشاء المرصد الإعلامي العربي لحقوق الطفل إلى جانب ذلك سيتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول أطفال الشوارع وكيفية مواجهة هذه المشكلة الخطيرة. فيما يناقش الاجتماع الثاني عشر للجنة وقف العنف ضد الأطفال، الخطوات الإجرائية لإصدار النسخة الثالثة من "التقرير العربي المقارن لمدى إعمال توصيات دراسة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف ضد الأطفال"، ومتابعة تنفيذ توصيات الإصدار الثاني من التقرير وبند خاص بحماية الأطفال في ظروف السلم والأمن. يشارك في الاجتماع كل من: سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية في دولة ليبيا بصفتها رئيسًا للدورة العشرون للجنة الطفولة العربية، والدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر، والدكتور جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية، والدكتور حسن البللاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، وخبراء ومسؤولين يمثلون الوزارات المتخصصة واللجان والهيئات الوطنية في الدول العربية.