بدأ منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجمعية المصريين بايطاليا، في ميلانو بايطاليا بعزف السلام الجمهوري المصري والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب بمصر . وبدأ المؤتمر بتقديم من سكرتير الجمعية، فايز عيسى، الذي أكد على أهمية المؤتمر نظراً للقضية المطروحة للعمل على كيفية حلها ومكافحة الإرهاب. حضر المؤتمر " جورج قلادة "رئيس الجمعية الراعية للمؤتمر، اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي، ايليو سبارتاديلا سكرتير الحزب الديمقراطي الايطالي. تحدث في بداية الموتمر اللواء " سامح سيف اليزل " الذي بدا كلمته بشكر الجالية المصرية بإيطاليا، ومؤكدًا على فخر مصر بالمصريين في إيطاليا من النماذج الناجحة، قائلاً: "إنهم شرفوا مصر في الخارج". وقال سيف اليزل إن :" موضوع الإرهاب هو فكرة الخير والشر وان القضاء عليه مستحيلة، لكن يمكن تحجيمه والتقليل من آثاره ومجابهته، لان الأرض بنيت على الخير والشر منذ الأزل". وأضاف سيف اليزل أن الإرهاب أصبح الآن يهدد حياة الناس لأن التوسع الجغرافي هو محل اهتمام الإرهاب في العراقوسوريا كما في حالة "داعش". وأكد سيف اليزل أن مصر أول دولة في العالم حذرت من الإرهاب. وحول خريطة الإرهاب الحالية؛ قال سيف اليزل إن القاعدة لا زالت موجودة في اليمن، وداعش التي أعلنت اسمها في 28 يونيه لتصبح الدولة الإسلامية في العراق والشام، وصنعت خارطة شملت إسبانيا، وأسموا البغدادي خليفة للدولة الإسلامية. وأشار إلى أن "داعش" بدأت بأبو مصعب الزرقاوي الأردني في 2008 وأعلن عن دولة القاعدة في بلاد الرافدين. وأكد اليزل أن الإرهاب قائم على ثلاث مقومات، التمويل، الأمور اللوجستية وهي السلاح والذخيرة وقطع الغيار ، والقيادة التي تخطط للمقاتلين في التنظيم الإرهابي، وهو ما يجعل القضاء على هذه الأمور معناه وقف الإرهاب. وأضاف أن هذا التنظيم يحظى بتأييد ودعم دول منها تركيا التي تشارك في ائتلاف ضرب الإرهاب وتمنع ضرب داعش وترغب في احتلال الشريط الحدودي مع سوريا بطول 45كيلومتر، لوقف دخول اللاجئين السوريين وعدم إقامة دولة كردية على الحدود التركية وهو ما يهمها بأي شكل من الأشكال. وأوضح اللواء سامح سيف اليزل أن ضربات الجوية لن تقضي على داعش ولكنها مجرد ضربات إستباقية والقضاء عليه يعني اللجوء للقواعد العسكرية المتعارف عليها. بدأ منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لجمعية المصريين بايطاليا، في ميلانو بايطاليا بعزف السلام الجمهوري المصري والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب بمصر . وبدأ المؤتمر بتقديم من سكرتير الجمعية، فايز عيسى، الذي أكد على أهمية المؤتمر نظراً للقضية المطروحة للعمل على كيفية حلها ومكافحة الإرهاب. حضر المؤتمر " جورج قلادة "رئيس الجمعية الراعية للمؤتمر، اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي، ايليو سبارتاديلا سكرتير الحزب الديمقراطي الايطالي. تحدث في بداية الموتمر اللواء " سامح سيف اليزل " الذي بدا كلمته بشكر الجالية المصرية بإيطاليا، ومؤكدًا على فخر مصر بالمصريين في إيطاليا من النماذج الناجحة، قائلاً: "إنهم شرفوا مصر في الخارج". وقال سيف اليزل إن :" موضوع الإرهاب هو فكرة الخير والشر وان القضاء عليه مستحيلة، لكن يمكن تحجيمه والتقليل من آثاره ومجابهته، لان الأرض بنيت على الخير والشر منذ الأزل". وأضاف سيف اليزل أن الإرهاب أصبح الآن يهدد حياة الناس لأن التوسع الجغرافي هو محل اهتمام الإرهاب في العراقوسوريا كما في حالة "داعش". وأكد سيف اليزل أن مصر أول دولة في العالم حذرت من الإرهاب. وحول خريطة الإرهاب الحالية؛ قال سيف اليزل إن القاعدة لا زالت موجودة في اليمن، وداعش التي أعلنت اسمها في 28 يونيه لتصبح الدولة الإسلامية في العراق والشام، وصنعت خارطة شملت إسبانيا، وأسموا البغدادي خليفة للدولة الإسلامية. وأشار إلى أن "داعش" بدأت بأبو مصعب الزرقاوي الأردني في 2008 وأعلن عن دولة القاعدة في بلاد الرافدين. وأكد اليزل أن الإرهاب قائم على ثلاث مقومات، التمويل، الأمور اللوجستية وهي السلاح والذخيرة وقطع الغيار ، والقيادة التي تخطط للمقاتلين في التنظيم الإرهابي، وهو ما يجعل القضاء على هذه الأمور معناه وقف الإرهاب. وأضاف أن هذا التنظيم يحظى بتأييد ودعم دول منها تركيا التي تشارك في ائتلاف ضرب الإرهاب وتمنع ضرب داعش وترغب في احتلال الشريط الحدودي مع سوريا بطول 45كيلومتر، لوقف دخول اللاجئين السوريين وعدم إقامة دولة كردية على الحدود التركية وهو ما يهمها بأي شكل من الأشكال. وأوضح اللواء سامح سيف اليزل أن ضربات الجوية لن تقضي على داعش ولكنها مجرد ضربات إستباقية والقضاء عليه يعني اللجوء للقواعد العسكرية المتعارف عليها.