أصدرت محكمة ماليزية الجمعة 7 أكتوبر، حكما تاريخيا يعطي المسلمين المتحولين جنسيا حق ارتداء ملابس الجنس الآخر ونقضت بذلك حظرا سابقا استند إلى الشريعة الإسلامية. وتقدم ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة نفسها على إنها واجهة عالمية للإسلام المعتدل لكن البلاد شهدت في الداخل تحولا تدريجيا جعل الأقليات تشعر بالقلق من أنها قد تخسر حقوقها في صراع بين الشريعة والدستور. ورفضت عدد من الدعاوى القضائية التي تحدت أحكام الشريعة خلال السنوات القليلة الماضية رغم ما ينص عليه الدستور من ضمانات لحرية التعبير وحرية العبادة والمساواة بين الجنسين. وقالت محكمة الاستئناف في حكمها إن حظر ارتداء ملابس الجنس المغاير هو انتهاك للدستور ولا يضع في الاعتبار الرجال المسلمين الذين يعانون من خلل في الهوية الجنسية. وأوضح قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة أن قانون الحظر وعقوبته "مهين وقمعي وغير إنساني." وكانت جماعة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان قد وضعت ماليزيا في قائمة أسوأ الدول بالنسبة للمتحولين جنسيا حيث يتعرضون لمضايقات مستمرة من السلطات الدينية والشرطة. أصدرت محكمة ماليزية الجمعة 7 أكتوبر، حكما تاريخيا يعطي المسلمين المتحولين جنسيا حق ارتداء ملابس الجنس الآخر ونقضت بذلك حظرا سابقا استند إلى الشريعة الإسلامية. وتقدم ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة نفسها على إنها واجهة عالمية للإسلام المعتدل لكن البلاد شهدت في الداخل تحولا تدريجيا جعل الأقليات تشعر بالقلق من أنها قد تخسر حقوقها في صراع بين الشريعة والدستور. ورفضت عدد من الدعاوى القضائية التي تحدت أحكام الشريعة خلال السنوات القليلة الماضية رغم ما ينص عليه الدستور من ضمانات لحرية التعبير وحرية العبادة والمساواة بين الجنسين. وقالت محكمة الاستئناف في حكمها إن حظر ارتداء ملابس الجنس المغاير هو انتهاك للدستور ولا يضع في الاعتبار الرجال المسلمين الذين يعانون من خلل في الهوية الجنسية. وأوضح قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة أن قانون الحظر وعقوبته "مهين وقمعي وغير إنساني." وكانت جماعة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان قد وضعت ماليزيا في قائمة أسوأ الدول بالنسبة للمتحولين جنسيا حيث يتعرضون لمضايقات مستمرة من السلطات الدينية والشرطة.