شارك د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق فى ندوة "طريق الصين سر المعجزة" التي أقيمت فى قاعة الإحتفالات بمعرض الشارقة الدولى للكتاب الذى انطلقت فعاليته أمس تناولت الندوة مناقشة أول كتاب صيني نقله الى العربية المترجم أحمد السعيد، الذي أكد في حديثه على أهمية الإرتقاء بفهم التجربة الصينية، والأخذ منها بما ينسجم مع الواقع في العالم العربي دون الحاجة الى استنساخ التجربة لاختلافات جوهرية عدة، مبيناً أنه كفيل بتحقيق تطور لافت في العالم العربي، واشار حامد راضي أن سر تطور الصين ينطلق من التعليم، والحرص الشعبي على دعمه، وهي خطوة لو اخذت بنظر الإعتبار كان لها نتائج ملموسة. وأكد د. عصام اشرف الاستاذ بجامعة القاهرة على فرص تطوير العلاقة الصينية العربية نظراً لوجود نقاط التقاط عدة، منها: ان الجانبين اصحاب حضارة، ومنها: حرصهما على التنمية، ومنها: رغبتهما في التعايش السلمي، وان الصين حالياً هي الشريك التجاري الثاني للعالم العربي، وان الطريق الذي يمكن ان يربطها مع العالم العربي يستحق ان يسمها طريق الحرير لأنه متصل جغرافياً ويمكن أن يقود الى ازدهار عملية التنمية على امتداد الخط الرابط لتحقيق الطموحات والتوجهات التي تكفل توثيق العلاقات، والمصالح المشتركة القائمة على الإحترام المتبادل. أما المستشار الصيني تشان ون ون فقد كشف عن ان الظروف الحالية مؤاتية للمزيد من التعاون، وأن الفترة القادمة ستشهد تحولات ايجابية في مسار العلاقات العربية الصينية، شارك د. عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق فى ندوة "طريق الصين سر المعجزة" التي أقيمت فى قاعة الإحتفالات بمعرض الشارقة الدولى للكتاب الذى انطلقت فعاليته أمس تناولت الندوة مناقشة أول كتاب صيني نقله الى العربية المترجم أحمد السعيد، الذي أكد في حديثه على أهمية الإرتقاء بفهم التجربة الصينية، والأخذ منها بما ينسجم مع الواقع في العالم العربي دون الحاجة الى استنساخ التجربة لاختلافات جوهرية عدة، مبيناً أنه كفيل بتحقيق تطور لافت في العالم العربي، واشار حامد راضي أن سر تطور الصين ينطلق من التعليم، والحرص الشعبي على دعمه، وهي خطوة لو اخذت بنظر الإعتبار كان لها نتائج ملموسة. وأكد د. عصام اشرف الاستاذ بجامعة القاهرة على فرص تطوير العلاقة الصينية العربية نظراً لوجود نقاط التقاط عدة، منها: ان الجانبين اصحاب حضارة، ومنها: حرصهما على التنمية، ومنها: رغبتهما في التعايش السلمي، وان الصين حالياً هي الشريك التجاري الثاني للعالم العربي، وان الطريق الذي يمكن ان يربطها مع العالم العربي يستحق ان يسمها طريق الحرير لأنه متصل جغرافياً ويمكن أن يقود الى ازدهار عملية التنمية على امتداد الخط الرابط لتحقيق الطموحات والتوجهات التي تكفل توثيق العلاقات، والمصالح المشتركة القائمة على الإحترام المتبادل. أما المستشار الصيني تشان ون ون فقد كشف عن ان الظروف الحالية مؤاتية للمزيد من التعاون، وأن الفترة القادمة ستشهد تحولات ايجابية في مسار العلاقات العربية الصينية،