هاجس انقطاع المياه نتيجة الأعطال المتكرره للآبار هو أكبر ما يهدد المزارعين في الوادي الجديد ببوار وهلاك محاصيلهم واراضيهم. الي جانب تكرار تغير القيادات المسؤله عن قطاع المياه الجوفيه وصيانة الابار بصوره ملفته وبشكل ملحوظ طوال الثمانية الاشهر الماضيه مما يزيد المشكله تعقيدا حيث تم تغير عدد اربع من القيادات وهم م محمود عبد الستار وم صلاح عز وم مدحت رشدي واخير م محمد مصطفي الذي صدر له قرار بتسليمه العمل بالوادي الجديد امس. هذا مارصدته الاخبار بالمحافظه وهو دليل علي ان هناك خطأ كبير يتم بصوره متكرره من وزراء الري السابقين والوزير الحالي وجميعهم يرتكبون الاخطاء في حق المزارعين بتغيرهم القيادات بصوره عشوائيه هي اقل ما توصف. وأكد محمد عباس من اهالي قري درب الاربعين والذي التقت به الاخبار داخل ورش الصيانه بمدينة الخارجه وكان برفقته مجموعه من المزارعين جاءو لمساعدة الفنين علي انجاز صيانة الغواطس الخاصه بهم. وأكد عباس ان القضيه الاساسيه هي عدم وجود اطقم لاصلاح الابار او لصيانتها وان اجمالي عدد الفنين الذين يقومون باعمال الصيانه لا تزيد عن 15 فني يواجهون اعطال ما يقرب من 10 ابار بصفه يوميه وبذلك يستغرق اصلاح وصيانة البئر الواحد مابين 15 يوم الي شهر وهو مايعني هلاك المحاصيل الزراعيه والحيوانات كما يؤكد المسؤلين عن الصيانه في مصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوادي الجديد ورفضوا ذكر اسمائهم خوفا من التنكيل بهم . بان نسبة الاعطال تصل الي 10 % من اجمالي عدد ابار الري والتي تبلغ 560 بئر موزعه علي جميع قري ونجوع الوادي الجديد في مساحة 44% من مساحة مصر وهذا يتطلب زيادة عدد الفنين وتدعيم مصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوادي الجديد بالمعدات والسيارات واوناش لسرعة انقاذ ما يمكن انقاذه ومن ناحية اخري اكد د محسن عبد الوهاب مدير عام الزراعه بالمحافظه بان المشكله الحقيقيه التي يعاني منها المزارعين بالمحافظه هي الاعطال المفاجئه والمتكرره للابار والتي تهدد صراحة زراعة المحاصيل الشتويه ومن اهمها القمح والمستهدف زراعة 160 الف فدان خلال الموسم الشتوي الحالي ومن جانبه اكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمود عشماوي بان الحل للخروج من ازمة اعطال الابار وتشغيلها سواء بالديزل و الكهرباء هو تشغيل الابار بنظام الطاقه الشمسيه بعد نجاح تجربة تشغيل عدد 4 ابار بمنطقة الفرافره موضحا بانه يقوم بمتابعة وزير الري بصفه دائمه لتوفير قطع غيار كاحتياطي استراتيجي تحسبا لاي اعطال طارئه للابار في الري او مياه الشرب باعتبار ان نقطة المياه بالوادي الجديد لها ثمنها خاصة ان المحافظه تعتمد بشكل كامل علي المياه الجوفيه للحياه هاجس انقطاع المياه نتيجة الأعطال المتكرره للآبار هو أكبر ما يهدد المزارعين في الوادي الجديد ببوار وهلاك محاصيلهم واراضيهم. الي جانب تكرار تغير القيادات المسؤله عن قطاع المياه الجوفيه وصيانة الابار بصوره ملفته وبشكل ملحوظ طوال الثمانية الاشهر الماضيه مما يزيد المشكله تعقيدا حيث تم تغير عدد اربع من القيادات وهم م محمود عبد الستار وم صلاح عز وم مدحت رشدي واخير م محمد مصطفي الذي صدر له قرار بتسليمه العمل بالوادي الجديد امس. هذا مارصدته الاخبار بالمحافظه وهو دليل علي ان هناك خطأ كبير يتم بصوره متكرره من وزراء الري السابقين والوزير الحالي وجميعهم يرتكبون الاخطاء في حق المزارعين بتغيرهم القيادات بصوره عشوائيه هي اقل ما توصف. وأكد محمد عباس من اهالي قري درب الاربعين والذي التقت به الاخبار داخل ورش الصيانه بمدينة الخارجه وكان برفقته مجموعه من المزارعين جاءو لمساعدة الفنين علي انجاز صيانة الغواطس الخاصه بهم. وأكد عباس ان القضيه الاساسيه هي عدم وجود اطقم لاصلاح الابار او لصيانتها وان اجمالي عدد الفنين الذين يقومون باعمال الصيانه لا تزيد عن 15 فني يواجهون اعطال ما يقرب من 10 ابار بصفه يوميه وبذلك يستغرق اصلاح وصيانة البئر الواحد مابين 15 يوم الي شهر وهو مايعني هلاك المحاصيل الزراعيه والحيوانات كما يؤكد المسؤلين عن الصيانه في مصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوادي الجديد ورفضوا ذكر اسمائهم خوفا من التنكيل بهم . بان نسبة الاعطال تصل الي 10 % من اجمالي عدد ابار الري والتي تبلغ 560 بئر موزعه علي جميع قري ونجوع الوادي الجديد في مساحة 44% من مساحة مصر وهذا يتطلب زيادة عدد الفنين وتدعيم مصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوادي الجديد بالمعدات والسيارات واوناش لسرعة انقاذ ما يمكن انقاذه ومن ناحية اخري اكد د محسن عبد الوهاب مدير عام الزراعه بالمحافظه بان المشكله الحقيقيه التي يعاني منها المزارعين بالمحافظه هي الاعطال المفاجئه والمتكرره للابار والتي تهدد صراحة زراعة المحاصيل الشتويه ومن اهمها القمح والمستهدف زراعة 160 الف فدان خلال الموسم الشتوي الحالي ومن جانبه اكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمود عشماوي بان الحل للخروج من ازمة اعطال الابار وتشغيلها سواء بالديزل و الكهرباء هو تشغيل الابار بنظام الطاقه الشمسيه بعد نجاح تجربة تشغيل عدد 4 ابار بمنطقة الفرافره موضحا بانه يقوم بمتابعة وزير الري بصفه دائمه لتوفير قطع غيار كاحتياطي استراتيجي تحسبا لاي اعطال طارئه للابار في الري او مياه الشرب باعتبار ان نقطة المياه بالوادي الجديد لها ثمنها خاصة ان المحافظه تعتمد بشكل كامل علي المياه الجوفيه للحياه