صرح رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان المستشار نجيب جبرائيل، أن التنظيم الدولي للإخوان فشل في الحشد ضد مصر بجنيف. وقال إن ما تشهده العاصمة السويسرية جنيف حاليا هو جلسة عادية ومراجعة دورية تعقد كل 4 سنوات لمراجعة حالة حقوق الإنسان في بعض الدول وكان أخرها تلك المراجعة عن حالة حقوق الإنسان في مصر عام 2010 والذي أصدر فيها المجلس آنذاك 165 توصية يطالب فيها مصر بإصلاحات دستورية وتشريعية واجتماعية واقتصادية ومنها ما يتعلق بالمرأة وحرية النشر والحريات العامة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحقوق الطفل وغيرها وقد تم تنفيذ 119 توصية منها. وقال إن مصر كما ورد في كلمة رئيس الوفد د.أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية، في تنفيذها لتلك التوصيات تلبي رغبات وطموحات الشعب المصري وأنه لم تصدر حتى الآن قانون الإرهاب رغم إعداده وتطبق قانون العقوبات انتظارا لإصدار قانون مكافحة الإرهاب من مجلس النواب القادم وأن الدستور الجديد قد ضم العديد من المواد التي تكفل حقوق المرأة بل حظيت المرأة وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية على نصف المقاعد في القوائم ونصف مقاعد التعيين. وأضاف جبرائيل أن هناك حشدا من تنظيم الإخوان يتزعمه كما يسمى "مجلس الثورة ضد الانقلاب " ومعه سبعة منظمات دولية كبرى على رأسها منظمتي "هيومان رايتس واتش " و" العفو الدولية" يحشدون للتصويت لإدانة مصر ويمارسون ضغوطا كبيرة على الدول التي تساعد مصر في حربها ضد الإرهاب منها لندن وباريس وواشنطن.