أكد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة اللواء أركان حرب كامل الوزير، أن حوالي 20 كراكة وحفار ينتظر وصولهم إلى قناة السويس خلال الفترة من أول نوفمبر وحتى 6 نوفمبر المقبل قادمين من بلجيكا وهولندا والإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال تكريك القناة الجديدة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الخميس 30 أكتوبر، بمدخل قناة الاتصال الرابعة بمنطقة سرابيوم والواقعة بالكيلو 89 ترقيم قناة السويس. وقال اللواء كامل الوزير، إن أول كراكة تابعة لتحالف التحدي الفائز بأعمال تكريك القناة الجديدة وصلت أمس لمجرى القناة بالقطاع الجنوبي بمنطقة كبريت وأن حفار"المرفأ" التابع لشركة الجرافات الإماراتية وصل أمس للقطاع الجنوبي وبدأ أعمال التجهيز ليبدأ عمله في خلال 72 ساعة . وأضاف أن لدينا أربع قنوات اتصال ومن المقرر أن تعمل داخل كل قناة اتصال 4 كراكات بالإضافة إلى 2كراكة تعمل في كل مدخل الشمالي والجنوبي ليكون بذلك عدد الكراكات العاملة القادمة من الخارج 20 كراكة تعمل في وقت واحد هذا بجانب كراكات قناة السويس التي تواصل أعمال التوسعة والتعميق. وأشار الوزير إلى أن أعمال الحفر الجاف وصلت إلى 85 مليون متر بنحو 47% من إجمالي أعمال الحفر الجاف والبالغ إجماليها 180 مليون متر مكعب من المفترض الانتهاء منها في 6 أشهر منذ انطلاق المشروع لنحو 38 كيلو منها 35 كيلو متر مربع طول القناة و3كيلو متر هي قنوات الاتصال وذلك بعد مرور 84 يوما على انطلاق مشروع القناة الجديدة. وأكد أن عدد الشركات العاملة حاليا وصلت إلى 80 شركة مدنية متخصصة في أعمال الحفر بها ما يقرب من 4300 معدة من لوادر ودنابر وعربات وشاحنات ومعدات حفر متخصصة بتقنيات حديثة ووعدد العمالة 20 ألف عامل سواء وظائف مباشرة أو غير مباشرة وإن الحفر اليومي تجاوزت متوسطها اليومي لنحو 1.6 مليون متر مكعب يوميا . وأوضح إن أعمال التكريك التي تتم بقناة السويس لا تؤثر على حركة الملاحة الدولية التي تمر بالقناة بانتظام وأن البعد بين القناة الحالية والقناة الجديدة تتراوح ما بين 600 متر إلى 2.1 كيلو متر طبقا للمنطقة المتواجدة فيها وحسب الطبيعة الجغرافية لكل منطقة بها قناة اتصال . وأكد أن ما يثار عن احتمالية تعرض المنطقة لأخطار بسبب حفر القناة الجديدة عار من الصحة بل على العكس يخفض من منسوب سطح المياه بنسبة مشروع صديق البيئة وأمن ولا تأثير له على البحر الأحمر أو المتوسط من حيث المناسيب. أكد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام على مشروع حفر قناة السويس الجديدة اللواء أركان حرب كامل الوزير، أن حوالي 20 كراكة وحفار ينتظر وصولهم إلى قناة السويس خلال الفترة من أول نوفمبر وحتى 6 نوفمبر المقبل قادمين من بلجيكا وهولندا والإمارات العربية المتحدة للمشاركة في أعمال تكريك القناة الجديدة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الخميس 30 أكتوبر، بمدخل قناة الاتصال الرابعة بمنطقة سرابيوم والواقعة بالكيلو 89 ترقيم قناة السويس. وقال اللواء كامل الوزير، إن أول كراكة تابعة لتحالف التحدي الفائز بأعمال تكريك القناة الجديدة وصلت أمس لمجرى القناة بالقطاع الجنوبي بمنطقة كبريت وأن حفار"المرفأ" التابع لشركة الجرافات الإماراتية وصل أمس للقطاع الجنوبي وبدأ أعمال التجهيز ليبدأ عمله في خلال 72 ساعة . وأضاف أن لدينا أربع قنوات اتصال ومن المقرر أن تعمل داخل كل قناة اتصال 4 كراكات بالإضافة إلى 2كراكة تعمل في كل مدخل الشمالي والجنوبي ليكون بذلك عدد الكراكات العاملة القادمة من الخارج 20 كراكة تعمل في وقت واحد هذا بجانب كراكات قناة السويس التي تواصل أعمال التوسعة والتعميق. وأشار الوزير إلى أن أعمال الحفر الجاف وصلت إلى 85 مليون متر بنحو 47% من إجمالي أعمال الحفر الجاف والبالغ إجماليها 180 مليون متر مكعب من المفترض الانتهاء منها في 6 أشهر منذ انطلاق المشروع لنحو 38 كيلو منها 35 كيلو متر مربع طول القناة و3كيلو متر هي قنوات الاتصال وذلك بعد مرور 84 يوما على انطلاق مشروع القناة الجديدة. وأكد أن عدد الشركات العاملة حاليا وصلت إلى 80 شركة مدنية متخصصة في أعمال الحفر بها ما يقرب من 4300 معدة من لوادر ودنابر وعربات وشاحنات ومعدات حفر متخصصة بتقنيات حديثة ووعدد العمالة 20 ألف عامل سواء وظائف مباشرة أو غير مباشرة وإن الحفر اليومي تجاوزت متوسطها اليومي لنحو 1.6 مليون متر مكعب يوميا . وأوضح إن أعمال التكريك التي تتم بقناة السويس لا تؤثر على حركة الملاحة الدولية التي تمر بالقناة بانتظام وأن البعد بين القناة الحالية والقناة الجديدة تتراوح ما بين 600 متر إلى 2.1 كيلو متر طبقا للمنطقة المتواجدة فيها وحسب الطبيعة الجغرافية لكل منطقة بها قناة اتصال . وأكد أن ما يثار عن احتمالية تعرض المنطقة لأخطار بسبب حفر القناة الجديدة عار من الصحة بل على العكس يخفض من منسوب سطح المياه بنسبة مشروع صديق البيئة وأمن ولا تأثير له على البحر الأحمر أو المتوسط من حيث المناسيب.