أضرم المتظاهرون النار بمبنى البرلمان في بوركينا فاسو عقب اقتحامه احتجاجا على خطة الحكومة الرامية إلى إلغاء شرط يحدد مدة الولاية الرئاسية بفترتين فقط. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، الخميس 30 أكتوبر، أن المتظاهرين الغاضبين قاموا أيضا بإضرام النيران فى مبنى مجلس المدينة ومقر الحزب الحاكم في العاصمة واجادوجو. وقد انقطع بث قنوات التليفزيون الرسمي بعدما اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى التليفزيون وقاموا بنهب محتوياته، فيما قامت قوات الجيش بإطلاق الرصاص الحي من أجل تفريق المتظاهرين عقب اقتحامهم مبنى البرلمان، وذلك بعد انسحاب قوات الشرطة التي فشلت فى منع المتظاهرين من عبور الحواجز الأمنية واقتحام المبنى. يشار إلى أن أحزاب المعارضة كانت قد دعت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى تنظيم سلسلة مظاهرات في مختلف أرجاء البلاد احتجاجا على الخطة سالفة الذكر، واتهمت الرئيس بليز كومباورى بمحاولة إعداد "انقلاب دستوري". يذكر أن كومباوري لم يذكر علانية أنه يريد خوض الانتخابات، لكن الخطة المقترحة أثارت توترات سياسية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي أصبحت لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية الإقليمية وقضايا الأمن، والتي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة. أضرم المتظاهرون النار بمبنى البرلمان في بوركينا فاسو عقب اقتحامه احتجاجا على خطة الحكومة الرامية إلى إلغاء شرط يحدد مدة الولاية الرئاسية بفترتين فقط. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، الخميس 30 أكتوبر، أن المتظاهرين الغاضبين قاموا أيضا بإضرام النيران فى مبنى مجلس المدينة ومقر الحزب الحاكم في العاصمة واجادوجو. وقد انقطع بث قنوات التليفزيون الرسمي بعدما اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى التليفزيون وقاموا بنهب محتوياته، فيما قامت قوات الجيش بإطلاق الرصاص الحي من أجل تفريق المتظاهرين عقب اقتحامهم مبنى البرلمان، وذلك بعد انسحاب قوات الشرطة التي فشلت فى منع المتظاهرين من عبور الحواجز الأمنية واقتحام المبنى. يشار إلى أن أحزاب المعارضة كانت قد دعت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى تنظيم سلسلة مظاهرات في مختلف أرجاء البلاد احتجاجا على الخطة سالفة الذكر، واتهمت الرئيس بليز كومباورى بمحاولة إعداد "انقلاب دستوري". يذكر أن كومباوري لم يذكر علانية أنه يريد خوض الانتخابات، لكن الخطة المقترحة أثارت توترات سياسية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي أصبحت لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية الإقليمية وقضايا الأمن، والتي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة.