قال البطريرك كيرل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، إن العلاقة مع الكنيسة المصرية على مدار التاريخ طيبة للغاية، وقد شهدت نشاطاً ملحوظاً في الثلاثين السنة الماضية، وسيكون علينا الاهتمام بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط. وأضاف أن :" لقد تعرضت كنيستكم منذ عام 2011 لفترة صعبة واضطهاد وقتل وقدمت الكنيسة الروسية العديد من التصريحات على عدم الموافقة لما يحدث في مصر و قمنا بالاتصال مباشرة مع حكومة روسيا الاتحادية بهذا الشأن". وأوضح بطريرك موسكو خلال استقباله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يزور روسيا حالياً قائلاً:" برحمة الرب بعد السيسى تغيرت الأوضاع في البلد للأفضل، ونأمل أن تكون التغيرات ثابتة وأن يتم تنفيذ النية الطيبة للسيسى للكنيسة، ووعوده ببناء الكنائس التي هدمت وحماية المسيحيين في مصر، ونحن نقدر أن تكون الزيارة الأولى للرئيس السيسي لروسيا ما يمهد لتقوية العلاقات بين الدولتين والشعبين". وقال إن :"نحن كذلك يقلقنا وضع المسيحيين في الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق، الأمر الذي اضطر معه عشرات الآلاف من المسيحيين للنزوح من هذه البلاد". وتابع ببركة الرب مصر خرجت من هذه المحنة ولكن بضحايا كثيرة ونحن نأمل أن هذا الخروج يطوي هذه الصفحة. وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه منذ زمن بعيد كنت أحلم بزيارة روسيا وقد تحقق الحلم فالكنيسة الروسية بتراثها الروحاني الكبير تستطيع أن تصنع الكثير ونحن في مصر نقدر ونثمن الجهود الروسية على المستوى الحكومي والكنسي. وأضاف أنه في السنوات الثلاث الماضية قبل مجيء الرئيس عبد الفتاح السيسى عانت الكنيسة القبطية كثيراً، وكان لأول مرة في التاريخ المسيحي المصري يتم الاعتداء على الكاتدرائية بالقاهرة ولكن نشكر الله أن مصر بدأت عهداً جديداً من خلال الدستور الجديد والرئيس الجديد والحكومة الجديدة ونأمل فى البرلمان الجديد وتدعيمكم على المستوى الحكومى والكنسى لمصر يسندنا كثيراً فالدول العربية تمثل خيمة كبيرة ومصر هى عمود هذه الخيمة وأوضح البابا أن الكنيسة القبطية في مصر هي التجمع الأكبر لمسيحيي الشرق الأوسط، و مصر لها خصوصية خاصة والكنيسة القبطية كما تعلمون تأسست منذ القديم بنبوة فى العهد القديم فى سفر إشعياء النبى: "فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى أرض مصر وعموداً من تخومها" وهو القديس مارمرقس الرسولى . وتقدست مصر بزيارة العائلة المقدسة ولذلك بلادنا محفوظة فى يد الله ونحن نشعر بهذه البركة الكبيرة التى تحمى بلادنا مصر ونعيش مع إخوتنا المسلمين منذ أكثر من 14 قرن من الزمان فى محبة ونقدم محبة المسيح لكل أحد وقام البابا تواضروس والوفد المرافق لقداسته بزيارة لدير دونسكوي بمدينة سيرجاييف بوساد بالقرب من العاصمة الروسية موسكو حيث استقبله مسئولو الدير و رهبانه بحفاوة بالغة وتبادل معهم الهدايا التذكارية يذكر أن مدينة سيرجاييف بوساد التي تحتضن الدير تقع على ضفاف نهر كونتشورا وتبعد مسافة 72 كم عن مدينة موسكو. قال البطريرك كيرل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، إن العلاقة مع الكنيسة المصرية على مدار التاريخ طيبة للغاية، وقد شهدت نشاطاً ملحوظاً في الثلاثين السنة الماضية، وسيكون علينا الاهتمام بوضع المسيحيين في الشرق الأوسط. وأضاف أن :" لقد تعرضت كنيستكم منذ عام 2011 لفترة صعبة واضطهاد وقتل وقدمت الكنيسة الروسية العديد من التصريحات على عدم الموافقة لما يحدث في مصر و قمنا بالاتصال مباشرة مع حكومة روسيا الاتحادية بهذا الشأن". وأوضح بطريرك موسكو خلال استقباله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يزور روسيا حالياً قائلاً:" برحمة الرب بعد السيسى تغيرت الأوضاع في البلد للأفضل، ونأمل أن تكون التغيرات ثابتة وأن يتم تنفيذ النية الطيبة للسيسى للكنيسة، ووعوده ببناء الكنائس التي هدمت وحماية المسيحيين في مصر، ونحن نقدر أن تكون الزيارة الأولى للرئيس السيسي لروسيا ما يمهد لتقوية العلاقات بين الدولتين والشعبين". وقال إن :"نحن كذلك يقلقنا وضع المسيحيين في الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق، الأمر الذي اضطر معه عشرات الآلاف من المسيحيين للنزوح من هذه البلاد". وتابع ببركة الرب مصر خرجت من هذه المحنة ولكن بضحايا كثيرة ونحن نأمل أن هذا الخروج يطوي هذه الصفحة. وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه منذ زمن بعيد كنت أحلم بزيارة روسيا وقد تحقق الحلم فالكنيسة الروسية بتراثها الروحاني الكبير تستطيع أن تصنع الكثير ونحن في مصر نقدر ونثمن الجهود الروسية على المستوى الحكومي والكنسي. وأضاف أنه في السنوات الثلاث الماضية قبل مجيء الرئيس عبد الفتاح السيسى عانت الكنيسة القبطية كثيراً، وكان لأول مرة في التاريخ المسيحي المصري يتم الاعتداء على الكاتدرائية بالقاهرة ولكن نشكر الله أن مصر بدأت عهداً جديداً من خلال الدستور الجديد والرئيس الجديد والحكومة الجديدة ونأمل فى البرلمان الجديد وتدعيمكم على المستوى الحكومى والكنسى لمصر يسندنا كثيراً فالدول العربية تمثل خيمة كبيرة ومصر هى عمود هذه الخيمة وأوضح البابا أن الكنيسة القبطية في مصر هي التجمع الأكبر لمسيحيي الشرق الأوسط، و مصر لها خصوصية خاصة والكنيسة القبطية كما تعلمون تأسست منذ القديم بنبوة فى العهد القديم فى سفر إشعياء النبى: "فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى أرض مصر وعموداً من تخومها" وهو القديس مارمرقس الرسولى . وتقدست مصر بزيارة العائلة المقدسة ولذلك بلادنا محفوظة فى يد الله ونحن نشعر بهذه البركة الكبيرة التى تحمى بلادنا مصر ونعيش مع إخوتنا المسلمين منذ أكثر من 14 قرن من الزمان فى محبة ونقدم محبة المسيح لكل أحد وقام البابا تواضروس والوفد المرافق لقداسته بزيارة لدير دونسكوي بمدينة سيرجاييف بوساد بالقرب من العاصمة الروسية موسكو حيث استقبله مسئولو الدير و رهبانه بحفاوة بالغة وتبادل معهم الهدايا التذكارية يذكر أن مدينة سيرجاييف بوساد التي تحتضن الدير تقع على ضفاف نهر كونتشورا وتبعد مسافة 72 كم عن مدينة موسكو.