من قتل يقتل.هذا هو قانون القصاص الالهي، ومن أطفأ نور الحياة من عين باتت تحرس في سبيل الله، فجزاؤه مضاعف.ومن منع حماة الوطن من الذود عن الارض والعرض ضد عدو يتربص بنا ليلا ونهارا، فالشيء الوحيد الذي يستحقه هو الاعدام بلا شفقة او رحمة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( المائدة33 ). خوارج العصر الحديث، قتلة العيون التي لا تغفل ولا تنام عن حماية بوابة مصر الشرقية، هم خونة هذا البلد الأمين الذين يوجهون بارودهم وديناميتهم في الاتجاه الخطأ، فمن يناصر بيت المقدس، فليذهب ليحرره، فالطريق الي المسجد الاقصي لا يمر ابدا عبر دماء وجثامين شهدائنا الابرار. لك الله يا وطننا المنكوب ببعض ابنائه الذين ضلوا الطريق وأضلوا الناس. لكن الله من ورائهم محيط. والله أكبر فوق كيد كل إرهابي. العالم العربي 66دولة!! مثل كرة خيط» اتلخبطت واتكعبلت» لا تعرف اولها من آخرها، أصبح الوضع في العالم العربي، فهل تستطيع ان تعرف من يقاتل من ومن يناصر من في سورياوالعراق وليبيا واليمن.امريكا وبشار المتهمان بصناعة داعش يقفان الان ليحارباها، جبهة النصرة انشقت عن الجيش السوري الحر، وخرجت داعش من جبهة النصرة، والاثنان يتقاتلان، وتقف القاعدة ضد النصرة، ويقاتل حزب الله في سوريا كلا من القاعدة والنصرة وداعش والجيش السوري الحر. وحين اتفقت اهداف بشار مع واشنطن في ضرورة خلق تنظيمات متطرفة حتي يتفرق دم المعارضة بين القبائل ويتحقق للنظام السوري الاستفراد بالجميع وتحقق امريكا الفوضي الخلاقة، خرجت الامور عن سيطرة الاثنين: بشار وامريكا لتقع الفوضي الحالية التي يقاتل فيها الجميع ضد الجميع.وليس العراق بافضل حال فحزب البعث العراقي الذي اشتهر بعدائه التقليدي للتيارات الاسلامية سنية كانت ام شيعية يقاتل اليوم الي جانب داعش والعشائر السنية تناصر داعش نكاية في الشيعة وجزء من الجيش العراقي يقف ضد داعش وجزء آخر هرب ليحارب معها ويمدها بالسلاح، وفي اليمن سقطت العاصمة في يد الحوثيين الشيعة بعد تأييد السعودية لهم نكاية في الاخوان المسلمين باليمن رغم كراهية السعودية التاريخية للشيعة، ودون ان ندري تلتف الان حول المنطقة كماشة شيعية تأخذ بخناق المنطقة وتسيطر علي كل من العراقوسوريا في الشمال واليمن في الجنوب، وتزداد القلاقل التي يسببها الشيعة في شرق السعودية والبحرين. وفي ليبيا تتخبط الشرعية بين عملية الكرامة التي يقودها اللواء حفتر وبين معسكر فجر ليبيا الذي يتزعمه الاسلاميون. ولو استمرت الفوضي في هذه الدول، وامتدت الي غيرها ،فليس من المستبعد ان يصبح العالم العربي 66 دولة بدلا من 22 أو 44. انتبهوا الفوضي أصبحت خنَّاقة. من قتل يقتل.هذا هو قانون القصاص الالهي، ومن أطفأ نور الحياة من عين باتت تحرس في سبيل الله، فجزاؤه مضاعف.ومن منع حماة الوطن من الذود عن الارض والعرض ضد عدو يتربص بنا ليلا ونهارا، فالشيء الوحيد الذي يستحقه هو الاعدام بلا شفقة او رحمة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( المائدة33 ). خوارج العصر الحديث، قتلة العيون التي لا تغفل ولا تنام عن حماية بوابة مصر الشرقية، هم خونة هذا البلد الأمين الذين يوجهون بارودهم وديناميتهم في الاتجاه الخطأ، فمن يناصر بيت المقدس، فليذهب ليحرره، فالطريق الي المسجد الاقصي لا يمر ابدا عبر دماء وجثامين شهدائنا الابرار. لك الله يا وطننا المنكوب ببعض ابنائه الذين ضلوا الطريق وأضلوا الناس. لكن الله من ورائهم محيط. والله أكبر فوق كيد كل إرهابي. العالم العربي 66دولة!! مثل كرة خيط» اتلخبطت واتكعبلت» لا تعرف اولها من آخرها، أصبح الوضع في العالم العربي، فهل تستطيع ان تعرف من يقاتل من ومن يناصر من في سورياوالعراق وليبيا واليمن.امريكا وبشار المتهمان بصناعة داعش يقفان الان ليحارباها، جبهة النصرة انشقت عن الجيش السوري الحر، وخرجت داعش من جبهة النصرة، والاثنان يتقاتلان، وتقف القاعدة ضد النصرة، ويقاتل حزب الله في سوريا كلا من القاعدة والنصرة وداعش والجيش السوري الحر. وحين اتفقت اهداف بشار مع واشنطن في ضرورة خلق تنظيمات متطرفة حتي يتفرق دم المعارضة بين القبائل ويتحقق للنظام السوري الاستفراد بالجميع وتحقق امريكا الفوضي الخلاقة، خرجت الامور عن سيطرة الاثنين: بشار وامريكا لتقع الفوضي الحالية التي يقاتل فيها الجميع ضد الجميع.وليس العراق بافضل حال فحزب البعث العراقي الذي اشتهر بعدائه التقليدي للتيارات الاسلامية سنية كانت ام شيعية يقاتل اليوم الي جانب داعش والعشائر السنية تناصر داعش نكاية في الشيعة وجزء من الجيش العراقي يقف ضد داعش وجزء آخر هرب ليحارب معها ويمدها بالسلاح، وفي اليمن سقطت العاصمة في يد الحوثيين الشيعة بعد تأييد السعودية لهم نكاية في الاخوان المسلمين باليمن رغم كراهية السعودية التاريخية للشيعة، ودون ان ندري تلتف الان حول المنطقة كماشة شيعية تأخذ بخناق المنطقة وتسيطر علي كل من العراقوسوريا في الشمال واليمن في الجنوب، وتزداد القلاقل التي يسببها الشيعة في شرق السعودية والبحرين. وفي ليبيا تتخبط الشرعية بين عملية الكرامة التي يقودها اللواء حفتر وبين معسكر فجر ليبيا الذي يتزعمه الاسلاميون. ولو استمرت الفوضي في هذه الدول، وامتدت الي غيرها ،فليس من المستبعد ان يصبح العالم العربي 66 دولة بدلا من 22 أو 44. انتبهوا الفوضي أصبحت خنَّاقة.