تنظم جامعة الدول العربية اليوم، الأحد، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والأممالمتحدة مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. ويدور المؤتمر حول بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015، ويقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس السيسى بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 30 أكتوبر. أوضحت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب أنه سيتم بحث الأولويات في إطار توجهات القادة العرب في قمة الرياض 2013، والتي يأتي في مقدمتها القضاء على الفقر المدقع وخفض معدلات الفقر الأخرى، وكذلك خفض معدلات البطالة وتوفير الوظائف والعمل اللائق للجميع بما فيهم الشباب، فضلاً عن تحقيق الآمن الغذائي والتغذية وتعزيز الزراعة المستدامة، وضمان التعليم الجيد للجميع والقضاء على الأمية. بالإضافة إلى تامين الخدمات الصحية المناسبة والجيدة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وتوفير الحماية الاجتماعية للأطفال، مع ضمان الحق في السكن اللائق للجميع وتعزيز التجمعات البشرية المستدامة والشاملة، وغير ذلك من الموضوعات التي تمثل أولوية للمنطقة العربية مع إيجاد المؤشرات التي تناسب الخصوصية للمنطقة العربية وتراعي في ذات الوقت التفاوتات بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. وقالت من المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بالإضافة إلى الوزراء رؤساء المكاتب التنفيذية للشباب والرياضة والصحة، وممثلين عن وزارات التخطيط والصحة وغيرها من الجهات المعنية في الدول العربية بموضوعات التنمية ما بعد 2015، ذلك فضلاً عن مشاركة السيدة أمينة محمد – المستشار الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015، وعدد من منظمات الأممالمتحدة ذات العلاقة أعضاء مجموعة آلية التنسيق الإقليمي، وأعضاء مجموعة الأممالمتحدة للتنمية وعدد من المنظمات العربية المتخصصة ذات العلاقة. وأشارت والي إلي أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ قرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية رقم 32 بالرياض 2013 وذلك بهدف دعم الجهود العربية الرامية إلى تضمين أولويات المنطقة العربية للتنمية ضمن أجندة التنمية العالمية ما بعد 2015، المقرر إطلاقها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها رفيع المستوى خلال شهر سبتمبر 2015.