تنظم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والأممالمتحدة تحت رعاية رئيس الجمهورية، المؤتمر الوزاري حول بلورة الأهداف والغايات لأهداف التنمية العربية ما بعد 2015 في الفترة من 27 حتى 30 أكتوبر 2014. وصرحت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشئون الاجتماعية العرب، بأنه سيتم بحث الأولويات في إطار توجهات القادة العرب في قمة الرياض 2013، والتي يأتي في مقدمتها القضاء على الفقر المدقع وخفض معدلات الفقر الأخرى، وكذلك خفض معدلات البطالة وتوفير الوظائف والعمل اللائق للجميع بما فيهم الشباب، فضلاً عن تحقيق الأمن الغذائي والتغذية وتعزيز الزراعة المستدامة. بالإضافة إلى ضمان التعليم الجيد للجميع والقضاء على الأمية، بالإضافة إلى تأمين الخدمات الصحية المناسبة والجيدة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وتوفير الحماية الاجتماعية للأطفال، مع ضمان الحق في السكن اللائق للجميع وتعزيز التجمعات البشرية المستدامة والشاملة، وغير ذلك من الموضوعات التي تمثل أولوية للمنطقة العربية مع إيجاد المؤشرات التي تناسب الخصوصية للمنطقة العربية وتراعي في ذات الوقت التفاوتات بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. وقالت والي إن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ القرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية رقم "32"، (الرياض كانون ثاني 2013)، وذلك بهدف دعم الجهود العربية الرامية إلى تضمين أولويات المنطقة العربية للتنمية ضمن أجندة التنمية العالمية ما بعد 2015، المقرر إطلاقها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها رفيع المستوى خلال شهر سبتمبر 2015. ومن المقرر أن يشارك في أعمال المؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب، بالإضافة إلى الوزراء رؤساء المكاتب التنفيذية للشباب والرياضة والصحة، وممثلين عن وزارات التخطيط والصحة وغيرها من الجهات المعنية في الدول العربية بموضوعات التنمية ما بعد 2015، ذلك فضلاً عن مشاركة معالي السيدة أمينة محمد، المستشار الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015، وعدد من منظمات الأممالمتحدة ذات العلاقة أعضاء مجموعة آلية التنسيق الإقليمي، وأعضاء مجموعة الأممالمتحدة للتنمية وعدد من المنظمات العربية المتخصصة ذات العلاقة.