اليونان كانت من أوائل الدول الأوربية التي ساندت ثورة يونيو وأكدت حق الشعب المصري في اختيار قيادته ،كما قامت بالعديد من الاتصالات مع الدول الأوربية لشرح حقيقة الوضع بمصر خاصة وأن وزير خارجيتها قد حرص علي زيارة القاهرة في سبتمبر عام 2013. التقينا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان "ايفانجيلوس فينزيلوس" وخلال هذا اللقاء استعرض الوزير العديد من الموضوعات إلي جانب العلاقات الثنائيه وأبرزها القلق التركي من التقارب بن مصر واليونان وقبرص ،،ورأيه بالنسبة للأوضاع بغزهوسوريا،،والتفاصيل في السطور التالية. * بداية ما هي أهداف التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي ..وهل هم موجه ضد تركيا كما يري العديد من المراقبين ؟ -بالقطع تعاوننا مع مصر وقبرص ليس حلفا دفاعيا وانما لتحقيق الرفاهية لشعوبنا ويركز هذا التعاون الثلاثي علي مجال ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة واستغلال الثروات البحرية في البحر المتوسط فهو يتوافق بلا شك مع القانون الدولي للبحار وقواعد استغلال مياه البحر . والخلاصة وبكل وضوح تعاوننا أمرا مشروعا لصالح الدول الثلاث ولا يمكن لأحد أن يفهم انه موجه ضده . وتابع : لدينا علاقات متميزة وتاريخيه مع مصر ،حيث توجد جالية يونانيه كبيره في مصر . ومن أبرز اللقاءات التي تمت مؤخرا في إطار دعم التعاون مع مصر لقاء وزيري الخارجية بالبلدين علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة *هل ستكون هناك زيارات قادمة بين مسئولي البلدين ؟ -سبق وان وجهنا الدعوة إلي الرئيس السيسي لزيارة أثينا ونتطلع إلي إتمام هذه الزيارة المهمة كما دعونا وزير الخارجية سامح شكري ،ونترك لمصر تحديد الموعد المناسب فتربطنا مع مصر علاقات صداقه قديمه ومستعدين لاتخاذ كافه المبادرات لدعم مصر ،فمصر بالنسبة لنا مفتاح للمنطقة و استقرارها مهم للعالم. *كيف تري الوضع في مصر الآن مقارنه بالفترة الماضية سياسيا واقتصاديا ؟ -الموقف اختلف تماما ومصر أصبحت أفضل علي المستويين ،وأود هنا الإشارة إلي المجال السياسي حيث حظيت مصر بتأييد أوربي وأمريكي اكبر بعدما أصبح الموقف السياسي فيها مستقرا وواضحًا وذلك وفق خريطة الطريق والتي طمأنت ليس فقط الشعب المصري وإنما الأصدقاء أيضا. *هناك تعاون كبير يتطور بشكل جاد بين مصر وكل من قبرص واليونان في إطار ترسيم الحدود البحرية والتعاون في استغلال ثروات البحر المتوسط؟ -بالفعل كان هناك اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون هناك اجتماع في نيقوسيا نوفمبر القادم ،تمهيدا لعقد قمة بين الدول الثلاث. مصر دوله مهمة للعالم *لعبت اليونان دورا مهما وفريدا ،مقارنه بباقي الدول الأوربية ،في دعم مصر بعد يونيو مباشره ..لماذا اتخذت اليونان هذا المسار؟ -بالفعل وهذا الدور يأتي تفهما وإدراكا لإرادة الشعب المصري ،وقد حرصنا في هذه الفترة الصعبة علي الوقوف بجانب مصر تلك الدولة التي تربطنا بها علاقات صداقه قديمه وتاريخيه. وتابع :زرت مصر في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر عام 2013، وعقدت لقاءات مثمره مع ممثلي الحكومة الانتقالية واستطرد :خير دليل علي قوه علاقاتنا حرص الرئيس الانتقالي عدلي منصور علي زيارة أثينا. ونوه إلي مشاركته بنفسه في الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي،ومؤكدا أن مصر دوله محوريه ومهمة للعالم أجمع . * لنذهب إلي الحدث الذي شهدته مصر مؤخرا وهو انعقاد مؤتمر إعمار غزه ..ماذا عن مشاركتكم في هذا المؤتمر ؟ -هذه المشاركة تجيء من منطلق واجبنا ،وقد أعربت لوزير الخارجية المصري عن تقديرنا للمبادرة المصرية لعقد هذا المؤتمر الناجح ،والدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن ينكره وخاصة في إطار جهود وقف إطلاق النار بغزه ،وبالنسبة لليونان فهي أيضا ترتبط بعلاقات قويه مع الشعب الفلسطيني ،وحتى في وقت الأزمة الاقتصادية في اليونان فقد كنا مستعدين لدعم الشعب الفلسطيني. وفي آخر خمس سنوات مولنا الشعب الفلسطيني ب26مليون يورو ،وقدمنا مساعدات إنسانيه بقيمه مليون يورو لأغراض إنسانيه. كما ندعم الجهود السياسية وحل الدولتين باعتباره حلا متوازنا حيث يحقق حق الشعب الفلسطيني في دوله مستقلة وحق الشعب الإسرائيلي في الأمن ،والحل السياسي للقضية مهم ليس فقط للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإنما للمنطقة ككل ،والمفتاح توحيد الصف الفلسطيني بحكومة واحده،واليونان تدعم في هذا الصدد الجهود المصرية . *كيف ترون الحرب الدولية ضد داعش؟ -أهم هدف دولي وإقليمي الآن وقف هذا الهجوم البربري لداعش ليس فقط ضد سوريا والعراق وإنما ضد مفهوم الدولة والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،واليونان جزء من أوربا وعضو في الناتو. خامس مستثمر أجنبي *ماذا عن الملف الاقتصادي للعلاقات المصرية اليونانية ما الجديد ؟ -هناك خطوات ايجابيه في هذا الصدد حيث الإقبال من جانب المستثمرين اليونانيين للاستثمار بمصر ،وسوف تشهد الفترة القادمة العديد من زياراتهم،ونحن حاليا خامس اكبر مستثمر أجنبي بمصر. *هل سيقبلون علي مشروع قناة السويس الجديدة؟ -بكل تأكيد في حاله فتح المجال لاستثمار الأجنبي سنكون من أوائل المشاركين وهو مشروع مستقبلي هام . *ارتباطا بدعم مصر ..ما هو مستوي مشاركتهم في مؤتمر الاستثمار بمصر العام القادم والذي دعا له ملك السعودية دعما لمصر ؟ -مشاركه اليونان ستكون علي أعلي مستوي. *ماذا عن حركه السياحة اليونانية ؟ -الإقبال كبير وسوف يتزايد خلال الفترة المقبلة . احترام سيادة مصر * أخيرا هناك كما تعلمون دول وأطراف إقليميه تتدخل في الشأن المصري ،،ما هي وجهه نظر اليونان في ذلك؟ -بالقطع لا يحق لأي من كان التدخل في الشأن المصري ،فما تشهده مصر يتم وفق إرادة مصريه يحددها شعب مصر فقط، وأؤكد من جديد على احترام سيادة أي دولة وإرادة شعبها وخاصة لدولة تاريخية كمصر . اليونان كانت من أوائل الدول الأوربية التي ساندت ثورة يونيو وأكدت حق الشعب المصري في اختيار قيادته ،كما قامت بالعديد من الاتصالات مع الدول الأوربية لشرح حقيقة الوضع بمصر خاصة وأن وزير خارجيتها قد حرص علي زيارة القاهرة في سبتمبر عام 2013. التقينا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان "ايفانجيلوس فينزيلوس" وخلال هذا اللقاء استعرض الوزير العديد من الموضوعات إلي جانب العلاقات الثنائيه وأبرزها القلق التركي من التقارب بن مصر واليونان وقبرص ،،ورأيه بالنسبة للأوضاع بغزهوسوريا،،والتفاصيل في السطور التالية. * بداية ما هي أهداف التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي ..وهل هم موجه ضد تركيا كما يري العديد من المراقبين ؟ -بالقطع تعاوننا مع مصر وقبرص ليس حلفا دفاعيا وانما لتحقيق الرفاهية لشعوبنا ويركز هذا التعاون الثلاثي علي مجال ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة واستغلال الثروات البحرية في البحر المتوسط فهو يتوافق بلا شك مع القانون الدولي للبحار وقواعد استغلال مياه البحر . والخلاصة وبكل وضوح تعاوننا أمرا مشروعا لصالح الدول الثلاث ولا يمكن لأحد أن يفهم انه موجه ضده . وتابع : لدينا علاقات متميزة وتاريخيه مع مصر ،حيث توجد جالية يونانيه كبيره في مصر . ومن أبرز اللقاءات التي تمت مؤخرا في إطار دعم التعاون مع مصر لقاء وزيري الخارجية بالبلدين علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة *هل ستكون هناك زيارات قادمة بين مسئولي البلدين ؟ -سبق وان وجهنا الدعوة إلي الرئيس السيسي لزيارة أثينا ونتطلع إلي إتمام هذه الزيارة المهمة كما دعونا وزير الخارجية سامح شكري ،ونترك لمصر تحديد الموعد المناسب فتربطنا مع مصر علاقات صداقه قديمه ومستعدين لاتخاذ كافه المبادرات لدعم مصر ،فمصر بالنسبة لنا مفتاح للمنطقة و استقرارها مهم للعالم. *كيف تري الوضع في مصر الآن مقارنه بالفترة الماضية سياسيا واقتصاديا ؟ -الموقف اختلف تماما ومصر أصبحت أفضل علي المستويين ،وأود هنا الإشارة إلي المجال السياسي حيث حظيت مصر بتأييد أوربي وأمريكي اكبر بعدما أصبح الموقف السياسي فيها مستقرا وواضحًا وذلك وفق خريطة الطريق والتي طمأنت ليس فقط الشعب المصري وإنما الأصدقاء أيضا. *هناك تعاون كبير يتطور بشكل جاد بين مصر وكل من قبرص واليونان في إطار ترسيم الحدود البحرية والتعاون في استغلال ثروات البحر المتوسط؟ -بالفعل كان هناك اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون هناك اجتماع في نيقوسيا نوفمبر القادم ،تمهيدا لعقد قمة بين الدول الثلاث. مصر دوله مهمة للعالم *لعبت اليونان دورا مهما وفريدا ،مقارنه بباقي الدول الأوربية ،في دعم مصر بعد يونيو مباشره ..لماذا اتخذت اليونان هذا المسار؟ -بالفعل وهذا الدور يأتي تفهما وإدراكا لإرادة الشعب المصري ،وقد حرصنا في هذه الفترة الصعبة علي الوقوف بجانب مصر تلك الدولة التي تربطنا بها علاقات صداقه قديمه وتاريخيه. وتابع :زرت مصر في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر عام 2013، وعقدت لقاءات مثمره مع ممثلي الحكومة الانتقالية واستطرد :خير دليل علي قوه علاقاتنا حرص الرئيس الانتقالي عدلي منصور علي زيارة أثينا. ونوه إلي مشاركته بنفسه في الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي،ومؤكدا أن مصر دوله محوريه ومهمة للعالم أجمع . * لنذهب إلي الحدث الذي شهدته مصر مؤخرا وهو انعقاد مؤتمر إعمار غزه ..ماذا عن مشاركتكم في هذا المؤتمر ؟ -هذه المشاركة تجيء من منطلق واجبنا ،وقد أعربت لوزير الخارجية المصري عن تقديرنا للمبادرة المصرية لعقد هذا المؤتمر الناجح ،والدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن ينكره وخاصة في إطار جهود وقف إطلاق النار بغزه ،وبالنسبة لليونان فهي أيضا ترتبط بعلاقات قويه مع الشعب الفلسطيني ،وحتى في وقت الأزمة الاقتصادية في اليونان فقد كنا مستعدين لدعم الشعب الفلسطيني. وفي آخر خمس سنوات مولنا الشعب الفلسطيني ب26مليون يورو ،وقدمنا مساعدات إنسانيه بقيمه مليون يورو لأغراض إنسانيه. كما ندعم الجهود السياسية وحل الدولتين باعتباره حلا متوازنا حيث يحقق حق الشعب الفلسطيني في دوله مستقلة وحق الشعب الإسرائيلي في الأمن ،والحل السياسي للقضية مهم ليس فقط للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإنما للمنطقة ككل ،والمفتاح توحيد الصف الفلسطيني بحكومة واحده،واليونان تدعم في هذا الصدد الجهود المصرية . *كيف ترون الحرب الدولية ضد داعش؟ -أهم هدف دولي وإقليمي الآن وقف هذا الهجوم البربري لداعش ليس فقط ضد سوريا والعراق وإنما ضد مفهوم الدولة والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،واليونان جزء من أوربا وعضو في الناتو. خامس مستثمر أجنبي *ماذا عن الملف الاقتصادي للعلاقات المصرية اليونانية ما الجديد ؟ -هناك خطوات ايجابيه في هذا الصدد حيث الإقبال من جانب المستثمرين اليونانيين للاستثمار بمصر ،وسوف تشهد الفترة القادمة العديد من زياراتهم،ونحن حاليا خامس اكبر مستثمر أجنبي بمصر. *هل سيقبلون علي مشروع قناة السويس الجديدة؟ -بكل تأكيد في حاله فتح المجال لاستثمار الأجنبي سنكون من أوائل المشاركين وهو مشروع مستقبلي هام . *ارتباطا بدعم مصر ..ما هو مستوي مشاركتهم في مؤتمر الاستثمار بمصر العام القادم والذي دعا له ملك السعودية دعما لمصر ؟ -مشاركه اليونان ستكون علي أعلي مستوي. *ماذا عن حركه السياحة اليونانية ؟ -الإقبال كبير وسوف يتزايد خلال الفترة المقبلة . احترام سيادة مصر * أخيرا هناك كما تعلمون دول وأطراف إقليميه تتدخل في الشأن المصري ،،ما هي وجهه نظر اليونان في ذلك؟ -بالقطع لا يحق لأي من كان التدخل في الشأن المصري ،فما تشهده مصر يتم وفق إرادة مصريه يحددها شعب مصر فقط، وأؤكد من جديد على احترام سيادة أي دولة وإرادة شعبها وخاصة لدولة تاريخية كمصر .