يعقد بقبة الغوري بالقاهرة الخميس 23 أكتوبر مؤتمر ايطاليا – مصر 2014 بحضور وزراء الثقافة والسياحة والآثار بمشاركة السفير الايطالي بالقاهرة ويختتم المؤتمر أعماله مساء بحفل موسيقي للمغنية الايطالية الينورا والمغني المصري فتحي سلامة. ويهدف المؤتمر إلى دعم السياحة الايطالية في مصر وإبراز دور ايطاليا في مجال اكتشاف وترميم الآثار الفرعونية والإسلامية والذي يرجع بدايته إلى عام 1828 حين قادت بعثة دولية كانت الأولى من نوعها في وادي النيل ، ثم تكوين أول بعثة أثرية ايطالية في وادي النيل بتمويل من الحكومة الايطالية استمرت قرابة 82 عاما بين عامي 1856 و 1928 مما ساهم في انتاج ثروة من المعلومات التاريخية والاثرية واكتشاف العديد من الآثار الفرعونية ومنها مقبرة الملكة نفرتاري ومقبرة الرسام مايا ومقبرة خا . ويتناول المؤتمر في جلساته الرئيسية أحدث الاكتشافات الاثرية الايطالية في مصر والبعثات الايطالية والتعرف على التاريخ المصري ودور علم الاثار حاليا في مصر وسيتناوب الحديث خبراء وعلماء وأثريون من مصر وايطاليا حيث يتعرضون لأهمية تطوير ودعم الدور الذي تقوم به بعثات الآثار الايطالية في تأسيس وإنشاء مدارس في مصر لتدريب الشباب والتي تواجه أزمات لأسباب تمويلية ، حيث سيعمل المؤتمر على بحث امكانية دعم البرامج الاثرية وتحويلها إلى مؤسسة مستقلة تضم العديد من مديري عمليات التنقيب عن الآثار لتقدم الدعم وخاصة التنظيمي واللوجستي لبعثات الآثار. يذكر أن ايطاليا تجاوبت عبر العصور المختلفة مع مشاريع الاستكشاف وترميم وحماية الآثار المصرية بما في ذلك معبد أبوسمبل ، ونقل الآثار من جزيرة فيلة والتي كان متوقعا أن تغمرها المياه مع بناء السد العالي . يعقد بقبة الغوري بالقاهرة الخميس 23 أكتوبر مؤتمر ايطاليا – مصر 2014 بحضور وزراء الثقافة والسياحة والآثار بمشاركة السفير الايطالي بالقاهرة ويختتم المؤتمر أعماله مساء بحفل موسيقي للمغنية الايطالية الينورا والمغني المصري فتحي سلامة. ويهدف المؤتمر إلى دعم السياحة الايطالية في مصر وإبراز دور ايطاليا في مجال اكتشاف وترميم الآثار الفرعونية والإسلامية والذي يرجع بدايته إلى عام 1828 حين قادت بعثة دولية كانت الأولى من نوعها في وادي النيل ، ثم تكوين أول بعثة أثرية ايطالية في وادي النيل بتمويل من الحكومة الايطالية استمرت قرابة 82 عاما بين عامي 1856 و 1928 مما ساهم في انتاج ثروة من المعلومات التاريخية والاثرية واكتشاف العديد من الآثار الفرعونية ومنها مقبرة الملكة نفرتاري ومقبرة الرسام مايا ومقبرة خا . ويتناول المؤتمر في جلساته الرئيسية أحدث الاكتشافات الاثرية الايطالية في مصر والبعثات الايطالية والتعرف على التاريخ المصري ودور علم الاثار حاليا في مصر وسيتناوب الحديث خبراء وعلماء وأثريون من مصر وايطاليا حيث يتعرضون لأهمية تطوير ودعم الدور الذي تقوم به بعثات الآثار الايطالية في تأسيس وإنشاء مدارس في مصر لتدريب الشباب والتي تواجه أزمات لأسباب تمويلية ، حيث سيعمل المؤتمر على بحث امكانية دعم البرامج الاثرية وتحويلها إلى مؤسسة مستقلة تضم العديد من مديري عمليات التنقيب عن الآثار لتقدم الدعم وخاصة التنظيمي واللوجستي لبعثات الآثار. يذكر أن ايطاليا تجاوبت عبر العصور المختلفة مع مشاريع الاستكشاف وترميم وحماية الآثار المصرية بما في ذلك معبد أبوسمبل ، ونقل الآثار من جزيرة فيلة والتي كان متوقعا أن تغمرها المياه مع بناء السد العالي .