طالب رئيس جامعة الأزهر د.عبد الحي عزب، الأقلام التي تنادي بإغلاق الجامعة بسبب بعض المظاهرات، بأن تكف أيديها عن الأزهر الشريف وجامعته ومناهجه. وأكد رئيس الجامعة - في بيان أصدره الأربعاء 22 أكتوبر- أن جامعة الأزهر هى رصيد مصر الناعم من العالم الإسلامي وأنها ملك للعالم أجمع. وأضاف:"جامعة الأزهر الشريف تحتضنُ أعظمَ رسالة بالتفسير والبيان والوسطيَّة والاعتدال، ومن هنا تتعلَّق قلوبُ الناس في كلِّ زمان ومكان بالأزهر الشريف، وليس أدلَّ على ذلك من احتضان الجامعة لطلابٍ من دول مختلفة تصلُ إلى أكثرَ من مائةٍ وعشرين دولة، فإذا كانت الدول تأمن على أبنائها في احتضان مصر وجامعة الأزهر لهم فهذا برهان قوي على أن الأزهر الشريف وجامعته ومؤسساته الدينية والتعليمية هو إضافة للقوى الناعمة لمصر"، مستنكرا أن تخرج علينا أقلام في هذا الزمان لتُنادي بتفكيك القوى التي تضاف إلى رصيد مصر وقوَّتها المعنوية والدينية. وأكد أن جامعة الأزهر تهوي إليها قلوب الدول التي تسعى إلى الوسطية والاعتدال لضبط مناهجهم طبقًا لمناهج جامعة الأزهر الشريف التي تُعلِّم الوسطية والحوار والرأي والرأي الآخر، وتبث المناهج التي تُربي في النفس الاستقامة والهدى. ووجه رئيس الجامعة رسالة لأصحابِ الأقلام المهاجمة للأزهر قائلا:"كفوا أيديَكم عن الأزهر الشريف وجامعته، فالأزهر شريف في لغتِه، شريف في منهجيته، شريف في حواره، شريف في احتضانه للجميع، قوي بتاريخه، قوي برجاله، قوي بشيخه الكريم فضيلة الدكتور أحمد الطيب حفظه الله الذي بَرهَنَ للجميع مدى حِرص الأزهر الشريف على المصريين وحمايته للحريات؛ ممَّا جعل الجميعَ يُهرول إليه عند الشدائد ليُخرجهم من الضِّيق إلى السعة، ومن الظلمات إلى النور عملاً بكتاب الله وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم". طالب رئيس جامعة الأزهر د.عبد الحي عزب، الأقلام التي تنادي بإغلاق الجامعة بسبب بعض المظاهرات، بأن تكف أيديها عن الأزهر الشريف وجامعته ومناهجه. وأكد رئيس الجامعة - في بيان أصدره الأربعاء 22 أكتوبر- أن جامعة الأزهر هى رصيد مصر الناعم من العالم الإسلامي وأنها ملك للعالم أجمع. وأضاف:"جامعة الأزهر الشريف تحتضنُ أعظمَ رسالة بالتفسير والبيان والوسطيَّة والاعتدال، ومن هنا تتعلَّق قلوبُ الناس في كلِّ زمان ومكان بالأزهر الشريف، وليس أدلَّ على ذلك من احتضان الجامعة لطلابٍ من دول مختلفة تصلُ إلى أكثرَ من مائةٍ وعشرين دولة، فإذا كانت الدول تأمن على أبنائها في احتضان مصر وجامعة الأزهر لهم فهذا برهان قوي على أن الأزهر الشريف وجامعته ومؤسساته الدينية والتعليمية هو إضافة للقوى الناعمة لمصر"، مستنكرا أن تخرج علينا أقلام في هذا الزمان لتُنادي بتفكيك القوى التي تضاف إلى رصيد مصر وقوَّتها المعنوية والدينية. وأكد أن جامعة الأزهر تهوي إليها قلوب الدول التي تسعى إلى الوسطية والاعتدال لضبط مناهجهم طبقًا لمناهج جامعة الأزهر الشريف التي تُعلِّم الوسطية والحوار والرأي والرأي الآخر، وتبث المناهج التي تُربي في النفس الاستقامة والهدى. ووجه رئيس الجامعة رسالة لأصحابِ الأقلام المهاجمة للأزهر قائلا:"كفوا أيديَكم عن الأزهر الشريف وجامعته، فالأزهر شريف في لغتِه، شريف في منهجيته، شريف في حواره، شريف في احتضانه للجميع، قوي بتاريخه، قوي برجاله، قوي بشيخه الكريم فضيلة الدكتور أحمد الطيب حفظه الله الذي بَرهَنَ للجميع مدى حِرص الأزهر الشريف على المصريين وحمايته للحريات؛ ممَّا جعل الجميعَ يُهرول إليه عند الشدائد ليُخرجهم من الضِّيق إلى السعة، ومن الظلمات إلى النور عملاً بكتاب الله وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم".