طالب الدكتور محمد مختار جمعة عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأهر القضاة وعلماء الأزهر بعدم الانحياز لأى طرف على حساب الآخر ،داعيا جميع أفراد المجتمع إلى أن يتعاونوا ويتحدوا ويتوافقوا دون اتهامات أو تخوين لبعضهم البعض وأن يتركوا النوايا لله الذى لا يعلمها إلا هو. وأكد الدكتور مختار - فى خطبة الجمعة من جامع الأزهر الشريف - ضرورة تواجد الثقة المتبادلة بين الجميع خاصة فى ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد. وشدد على أن الأزهر هو رمز الوسطية والاعتدال, مؤكدا "أن الأزهر كان وسيظل المرجعية الدينية الأولى فى مصر والعالم لأنه يستمد مكانته من وسطيته واعتداله واحتضانه لكل الأطراف والفصائل ومن ثقة الجميع فيه." من جانبه دعا الشيخ محمد جمعة المتظاهرين إلى عدم الغياب عن ميدان التحرير, الذى يعتبر رمزا لثورة 25 يناير لحين استكمال كافة مطالب وأهداف الثورة. وأكد الشيخ جمعة - فى خطبة صلاة الجمعة التى ألقاها من أعلى منصة صغيرة تم نصبها بجوار مبنى الجامعة الأمريكية بحضور حوالى 70 شخصا - أن الثورة مازالت مستمرة لحين تحقيق أهدافها, والقصاص لشهدائها فى كابفة ربوع البلاد وتسليم السلطة الى رئيس منتخب.