والسداد حليفكم دومًا.. رئيس الشيوخ يهنئ السيسي بمناسبة عيد العمال    جامعة الأقصر تنظم أول ملتقى توظيف لخريجي جنوب الصعيد    «السياحة والآثار» تواصل استعداداتها لموسم حج 2024    موقع مصر الرقمية.. خطوة ذهبية نحو تطوير المجتمع    هيئة الدواء تبحث سبل التعاون مع جمعية المعلومات الدوائية الدولية (DIA)    عمال مصر.. جواهر الوطن| الأيدى الخشنة «تتلف فى حرير»    ينتج 15 مليون سيارة بالصين.. شريف حمودة يوضح تفاصيل إنشاء مصنع ضخم داخل مصر    أبو الغيط يلتقي الزياني لمناقشة التحضيرات المتقدمة لعقد القمة العربية القادمة بالبحرين    حزب الله ينشر فيديو لقصف تمركزات جنود الاحتلال بداخل إسرائيل    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    انطلاق مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد بدوري الأبطال    «رجال سلة الأهلي» يتأهل لنهائي كأس مصر    إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمي    هرج ومرج بين الطلاب.. بلطجية يقتحمون مدرسة نموذجية بالهرم في الجيزة    حوش يا حواس!    المنتج محمد العدل يطالب الوثائقية بتوفير عروض للأفلام القصيرة    برومو ياسمين عبد العزيز مع "صاحبة السعادة" التريند رقم 1 على يوتيوب    «إنذار صحي عالمي».. عودة محتملة لتفشي شلل الأطفال في العالم    حالة وحيدة تقرب محمد صلاح من الدوري السعودي    لوقف النار في غزة.. محتجون يقاطعون جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مصرع زوجين وإصابة طفليهما في حادث انقلاب سيارة بطريق سفاجا - قنا    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    ستبقى بالدرجة الثانية.. أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل في الدوريات الخمسة الكبرى    هيئة سلامة الغذاء تقدم نصائح لشراء الأسماك المملحة.. والطرق الآمنة لتناولها في شم النسيم    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    غرق بمياه ترعة.. العثور على جثة شخص في الصف    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    موقف طارق حامد من المشاركة مع ضمك أمام الأهلي    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    9 نصائح اتبعها لنوم جيد في الطقس الحار    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس يشهد أكبر مناورة تنفذها القوات البحرية بالذخيرة الحية في الإسكندرية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة المناورة البحرية " ذات الصواري" التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات.
ويشارك أيضًا عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز اف 16 ، والهليكوبتر المسلح , تضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات و التي من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر وعلي الساحل ، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدي لتشكيل معادي بالصواريخ السطح سطح والمدفعية ، وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة والتي من بينها عدد من القطع التي تم تصميمها وتصنيعها بأيدي وخبرات رجال القوات البحرية ، كما قام الرئيس السيسي بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية بقيادة القوات البحرية .
حضر المناورة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
وألقى الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية كلمة أكد فيها أن رجال القوات البحرية بما يملكوه من تدريب راقي ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية ضد أي أعمال عدائية خارجية أو داخلية ، مشيراً إلي أهمية المناورة في التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية علي مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال البحري بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة ، وتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بنجاح وتحت مختلف الظروف .
بدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائي لميناء الإسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير للسفن التجارية ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية ، من خلال عمل نقاط المراقبة الساحلية ولنشات المرور لتأمين المسطح المائي للميناء ، وإلقاء العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية المعادية , ودفع لنشات المرور السريعة لمطاردة العائمات المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية ، والقبض عليها واقتيادها إلى أقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها .
كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتطهير الممرات البحرية والبواغيز وطرق الاقتراب ، لتأمين مرور الوحدات البحرية أثناء ابحارها عبر الممرات الضيقة والتأكد من خلو الممر الملاحي من الألغام ، حيث قامت احدي السفن صائدة الألغام باكتشاف وتمييز عدد من الألغام وإبطال مفعولها وتدميرها ، وتنفيذ عمليات المسح الهيدروجرافى وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالأعماق وطبيعة القاع .
كما قامت الوحدات البحرية بالتصدي لهجوم جوي معادي مكون من تشكيل من طائرات اف 16 ، وذلك باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوي الذاتية الموجودة بالسفن باستخدام الصواريخ قريبة المدى والمدفعية المضادة للطائرات .
كما يعد الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الأنشطة التي شاركت الوحدات البحرية في تنفيذها خلال المناورة ، حيث تعرضت إحدى السفن للهجوم من مجموعة من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة من القوات البحرية في صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخرى أمام السفينة .
كما قامت المجموعات القتالية باعتراض إحدى السفن المشتبه بوجود أسلحة وبضائع مهربة بداخلها ، حيث صدرت الأوامر بالإقحام العمودي والسطحي للسفينة المشبوهة بعناصر من الصاعقة البحرية باستخدام الطائرات الهليكوبتر واللنشات السريعة ، وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش لتأكيد سيطرة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية والحفاظ على الأمن القومي المصري .
ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام القتالية المتتالية قامت إحدى القطع البحرية بالتزود بالوقود والمياه والذخائر من سفينة إمداد أثناء القيام بالإبحار ، حيث تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة والتي تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الاحتفاظ بخط السير والسرعة تحت مختلف الظروف والأحوال الجومائية ، كما يمكن إخلاء الجرحي والمصابين وتقديم الإسعافات الطبية داخل سفينة الإمداد المجهزة لإجراء العمليات الجراحية بداخلها .
كما تضمنت المناورة صدور إشارة استغاثة بنشوب حريق بإحدى السفن التجارية وخروج الحريق عن السيطرة، وفي توقيت قياسي تم دفع 2 من القطع البحرية للمعاونة في إنقاذ السفينة المنكوبة ومكافحة الحريق.
وقامت إحدى الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهليكوبتر بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها وتدميرها والتي تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك فى تنفيذها التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظراً لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة علي التخفي.
وأقلعت طائرة هليكوبتر من سطح أحد الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف ، وقامت احدي المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخي علي الغواصة المعادية ، وتأمين موقع الغواصة المعادية بإطلاق مجموعة من قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها .
وفي منطومة متكاملة تعكس مستوي الكفاءة القتالية العالية قامت الوحدات البحرية المشاركة بالتصدي لهجوم بحري معادي وتنفيذ رمايات مدفعية سطح/سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة لمختلف الوحدات البحرية المشتركة بالمناورة أظهرت مدي الدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
كما شاركت الغواصات التي تعد واحدة من أقوى الأسلحة بالقوات البحرية بعد تطويرها لتصبح قادرة على إطلاق الطوربيدات الحديثة والصواريخ عمق سطح مع تطوير قدرات الاكتشاف والتتبع والاتصال فوق وتحت السطح ، وقام أحد لنشات الصواريخ بإطلاق صاروخ سطح- سطح لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية .
وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التي انضمت الي صفوف القوات البحرية والمصنعة محلياً ، بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار تميزت بالمناورة الحادة والسرعات العالية وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية ، حيث قامت اللانشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام بأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوي للقواعد البحرية وتأمين منصات الغاز والبترول والأهداف الحيوية بالبحر .
وفي نهاية المناورة قامت الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعات محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام برفع علم مصر والقوات البحرية علي عدد من القطع البحرية ولنشات المرور الساحلية إيذاناً بانضمامها للعمل داخل القوات البحرية ، كما قام بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية من بينها تطوير رافع السفن وزيادة طاقته الاستيعابية والذي يستخدم في أعمال التأمين الفني واستعادة الكفاءة الفنية والقتالية وإجراء العمرات لمختلف الوحدات والقطع البحرية ، وورشة الفايبر التي تقوم بتصنيع اللنشات الخفيفة ولنشات المرور والإرشاد ، وافتتاح مصنع الغازات المسالة والذي يستخدم في تلبية احتياجات المستشفيات العسكرية ومركز طب الأعماق من الأكسجين والغازات الطبية ، ومبني الكهرباء والالكترونيات ، ومبني الميكانيكا والديزل ، ووحدات تقطيع وتجهيز بدن السفن ، وهنجر بناء وإصلاح الوحدات البحرية ، كما قام بافتتاح المركز الرياضي الأوليمبي للقوات البحرية والذي يضم العديد من الملاعب وصالات الإعداد البدني وحمام سباحة أوليمبي لخدمة ضباط القوات البحرية وعائلاتهم .
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة المناورة البحرية " ذات الصواري" التي نفذتها القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات.
ويشارك أيضًا عناصر الصاعقة البحرية والمقاتلات متعددة المهام من طراز اف 16 ، والهليكوبتر المسلح , تضمنت العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات و التي من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر وعلي الساحل ، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر والتصدي لتشكيل معادي بالصواريخ السطح سطح والمدفعية ، وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة والتي من بينها عدد من القطع التي تم تصميمها وتصنيعها بأيدي وخبرات رجال القوات البحرية ، كما قام الرئيس السيسي بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية بقيادة القوات البحرية .
حضر المناورة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.
وألقى الفريق أسامة الجندي قائد القوات البحرية كلمة أكد فيها أن رجال القوات البحرية بما يملكوه من تدريب راقي ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية ضد أي أعمال عدائية خارجية أو داخلية ، مشيراً إلي أهمية المناورة في التأكد من قدرة جميع العناصر المقاتلة والتخصصية داخل القوات البحرية علي مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال البحري بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات البحرية المحتملة ، وتنفيذ كافة المهام المكلفين بها بنجاح وتحت مختلف الظروف .
بدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح المائي لميناء الإسكندرية والممرات الملاحية وخطوط السير للسفن التجارية ضد الضفادع البشرية ومخاطر العائمات المعادية ، من خلال عمل نقاط المراقبة الساحلية ولنشات المرور لتأمين المسطح المائي للميناء ، وإلقاء العبوات المتفجرة المضادة للضفادع البشرية المعادية , ودفع لنشات المرور السريعة لمطاردة العائمات المشبوهة ومنعها من اعتراض السفن التجارية ، والقبض عليها واقتيادها إلى أقرب ميناء لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها .
كما تضمنت المناورة قيام مجموعة من الوحدات البحرية وصائدات الألغام بتطهير الممرات البحرية والبواغيز وطرق الاقتراب ، لتأمين مرور الوحدات البحرية أثناء ابحارها عبر الممرات الضيقة والتأكد من خلو الممر الملاحي من الألغام ، حيث قامت احدي السفن صائدة الألغام باكتشاف وتمييز عدد من الألغام وإبطال مفعولها وتدميرها ، وتنفيذ عمليات المسح الهيدروجرافى وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالأعماق وطبيعة القاع .
كما قامت الوحدات البحرية بالتصدي لهجوم جوي معادي مكون من تشكيل من طائرات اف 16 ، وذلك باستخدام وسائل وأسلحة الدفاع الجوي الذاتية الموجودة بالسفن باستخدام الصواريخ قريبة المدى والمدفعية المضادة للطائرات .
كما يعد الدفاع ضد خطر العائمات السريعة أحد الأنشطة التي شاركت الوحدات البحرية في تنفيذها خلال المناورة ، حيث تعرضت إحدى السفن للهجوم من مجموعة من العائمات السريعة المحملة بالخارجين عن القانون ونجحت العناصر المدربة من القوات البحرية في صد الهجوم بعد الاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخرى أمام السفينة .
كما قامت المجموعات القتالية باعتراض إحدى السفن المشتبه بوجود أسلحة وبضائع مهربة بداخلها ، حيث صدرت الأوامر بالإقحام العمودي والسطحي للسفينة المشبوهة بعناصر من الصاعقة البحرية باستخدام الطائرات الهليكوبتر واللنشات السريعة ، وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش لتأكيد سيطرة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية والحفاظ على الأمن القومي المصري .
ولدعم القدرات القتالية للوحدات والقطع البحرية خلال تنفيذها للمهام القتالية المتتالية قامت إحدى القطع البحرية بالتزود بالوقود والمياه والذخائر من سفينة إمداد أثناء القيام بالإبحار ، حيث تعد من أعقد العمليات البحرية وأكثرها مهارة والتي تتطلب الدقة أثناء الاقتراب بين الوحدتين خلال الإبحار مع الاحتفاظ بخط السير والسرعة تحت مختلف الظروف والأحوال الجومائية ، كما يمكن إخلاء الجرحي والمصابين وتقديم الإسعافات الطبية داخل سفينة الإمداد المجهزة لإجراء العمليات الجراحية بداخلها .
كما تضمنت المناورة صدور إشارة استغاثة بنشوب حريق بإحدى السفن التجارية وخروج الحريق عن السيطرة، وفي توقيت قياسي تم دفع 2 من القطع البحرية للمعاونة في إنقاذ السفينة المنكوبة ومكافحة الحريق.
وقامت إحدى الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهليكوبتر بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات البحرية المعادية واكتشافها وتدميرها والتي تعد من أصعب العمليات البحرية وتشترك فى تنفيذها التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظراً لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة علي التخفي.
وأقلعت طائرة هليكوبتر من سطح أحد الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف ، وقامت احدي المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخي علي الغواصة المعادية ، وتأمين موقع الغواصة المعادية بإطلاق مجموعة من قذائف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتأكد من تدميرها .
وفي منطومة متكاملة تعكس مستوي الكفاءة القتالية العالية قامت الوحدات البحرية المشاركة بالتصدي لهجوم بحري معادي وتنفيذ رمايات مدفعية سطح/سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة لمختلف الوحدات البحرية المشتركة بالمناورة أظهرت مدي الدقة في إصابة الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.
كما شاركت الغواصات التي تعد واحدة من أقوى الأسلحة بالقوات البحرية بعد تطويرها لتصبح قادرة على إطلاق الطوربيدات الحديثة والصواريخ عمق سطح مع تطوير قدرات الاكتشاف والتتبع والاتصال فوق وتحت السطح ، وقام أحد لنشات الصواريخ بإطلاق صاروخ سطح- سطح لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية .
وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التي انضمت الي صفوف القوات البحرية والمصنعة محلياً ، بتنفيذ عدة تشكيلات إبحار تميزت بالمناورة الحادة والسرعات العالية وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية ، حيث قامت اللانشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام بأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوي للقواعد البحرية وتأمين منصات الغاز والبترول والأهداف الحيوية بالبحر .
وفي نهاية المناورة قامت الوحدات البحرية المشاركة بالمرور والاستعراض بسرعات محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام برفع علم مصر والقوات البحرية علي عدد من القطع البحرية ولنشات المرور الساحلية إيذاناً بانضمامها للعمل داخل القوات البحرية ، كما قام بافتتاح عدد من المنشآت الفنية والإدارية داخل الورش الرئيسية للقوات البحرية من بينها تطوير رافع السفن وزيادة طاقته الاستيعابية والذي يستخدم في أعمال التأمين الفني واستعادة الكفاءة الفنية والقتالية وإجراء العمرات لمختلف الوحدات والقطع البحرية ، وورشة الفايبر التي تقوم بتصنيع اللنشات الخفيفة ولنشات المرور والإرشاد ، وافتتاح مصنع الغازات المسالة والذي يستخدم في تلبية احتياجات المستشفيات العسكرية ومركز طب الأعماق من الأكسجين والغازات الطبية ، ومبني الكهرباء والالكترونيات ، ومبني الميكانيكا والديزل ، ووحدات تقطيع وتجهيز بدن السفن ، وهنجر بناء وإصلاح الوحدات البحرية ، كما قام بافتتاح المركز الرياضي الأوليمبي للقوات البحرية والذي يضم العديد من الملاعب وصالات الإعداد البدني وحمام سباحة أوليمبي لخدمة ضباط القوات البحرية وعائلاتهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.