181 عامًا على ميلاد نوبل.. المريض المكتئب صاحب أشهر جائزة بالعالم في ذكرى ميلاده ال181.. ألفريد نوبل العالم الذي جسد معاناته في جائزة في 12 أكتوبر من عام 1833 ولد في مدينة ستوكهولم السويدية رجل خلد اسمه كواحد من أعظم العلماء الذين عرفتهم البشرية. ألفريد نوبل، العالم متعدد المعارف، فهو الكيميائي، والمهندس، والأديب ورجل الأعمال، صاحب أشهر جاهزة في العالم والتي حلمت اسمه، وهو من وصفه العالم بتاجر الموت، الذي فضل الرهبنة في محراب العلم، على أن يكون نسخه من بقية البشر الذين يتزوجون وينجبون ويكونوا أسرة، فعاش في وحدة واكتئاب. " بيتي حيث أعمل، وأنا أعمل في كل مكان" هكذا وصف ألفريد نوبل حياته، والتي كانت خالصة للعمل وللعلم، للتجارب وللسفر، والأدب، فعلى الرغم من شهرة العالم الكبير في مجال الكيمياء، إلا أنه كان يعشق الأدب، وحوت مكتبته على أكثر من 1500 مجلد لمختلف كتاب عصره في كل المجالات. كما كان يهوى نوبل الكتابة وفنونها، وكان أسرته تهتم بتطوره العلمي منذ أن كان طفلاً في روسيا فأتقن أربعة لغات تحدثًا وكتابة، تأثر بالأدب الإنجليزي، وأرسله والده ليكمل تعليمه الجامعي بباريس قبل أن يعود بعدها لممارسة تجاربه في معامل أسرته. قام ألفريد نوبل بتطوير مادة النيتروجلسرين ليتم استخدامها في الديناميت، لكن في عام 1864 حدث انفجار بأحد معامل العائلة وتوفي شقيقه الأصغر إيملي إلا أن الصحف قالت إن نوبل هو من مات واصفة موته برحيل "تاجر الموت". وعاش ألفريد نوبل وحيدًا دون أن يتزوج أو أن ينجب أطفالاً، وأصابته تلك الوحدة بحالات متقطعة من الاكتئاب والذي كان يدفعه للذهاب إلى المصحات من أجل تجديد نشاطه مرة أخرى. قرر نوبل في عام 1895 أن يكتب وصيته والتي أوصى فيها بتخصيص مبلغ 31.5 كورنا سويدية لجائزة تخصص باسمه، مما أذهل كل المحاطين به حتى أسرته التي حاولت أن تمنع حدوث تلك الجائزة على مدار عامين قبل وفاته. "تمنح الجائزة لكل من يحقق إنجازًا ومنفعة للبشرية"، هكذا حدد نوبل في وصيته الأخيرة شروط الحصول على الجائزة التي أصبحت فيما بعد الأشهر في العالم، وتم منحها لأول مرة في عام 1901، على الرغم من وفاته في عام 1896. 181 عامًا على ميلاد نوبل.. المريض المكتئب صاحب أشهر جائزة بالعالم في ذكرى ميلاده ال181.. ألفريد نوبل العالم الذي جسد معاناته في جائزة في 12 أكتوبر من عام 1833 ولد في مدينة ستوكهولم السويدية رجل خلد اسمه كواحد من أعظم العلماء الذين عرفتهم البشرية. ألفريد نوبل، العالم متعدد المعارف، فهو الكيميائي، والمهندس، والأديب ورجل الأعمال، صاحب أشهر جاهزة في العالم والتي حلمت اسمه، وهو من وصفه العالم بتاجر الموت، الذي فضل الرهبنة في محراب العلم، على أن يكون نسخه من بقية البشر الذين يتزوجون وينجبون ويكونوا أسرة، فعاش في وحدة واكتئاب. " بيتي حيث أعمل، وأنا أعمل في كل مكان" هكذا وصف ألفريد نوبل حياته، والتي كانت خالصة للعمل وللعلم، للتجارب وللسفر، والأدب، فعلى الرغم من شهرة العالم الكبير في مجال الكيمياء، إلا أنه كان يعشق الأدب، وحوت مكتبته على أكثر من 1500 مجلد لمختلف كتاب عصره في كل المجالات. كما كان يهوى نوبل الكتابة وفنونها، وكان أسرته تهتم بتطوره العلمي منذ أن كان طفلاً في روسيا فأتقن أربعة لغات تحدثًا وكتابة، تأثر بالأدب الإنجليزي، وأرسله والده ليكمل تعليمه الجامعي بباريس قبل أن يعود بعدها لممارسة تجاربه في معامل أسرته. قام ألفريد نوبل بتطوير مادة النيتروجلسرين ليتم استخدامها في الديناميت، لكن في عام 1864 حدث انفجار بأحد معامل العائلة وتوفي شقيقه الأصغر إيملي إلا أن الصحف قالت إن نوبل هو من مات واصفة موته برحيل "تاجر الموت". وعاش ألفريد نوبل وحيدًا دون أن يتزوج أو أن ينجب أطفالاً، وأصابته تلك الوحدة بحالات متقطعة من الاكتئاب والذي كان يدفعه للذهاب إلى المصحات من أجل تجديد نشاطه مرة أخرى. قرر نوبل في عام 1895 أن يكتب وصيته والتي أوصى فيها بتخصيص مبلغ 31.5 كورنا سويدية لجائزة تخصص باسمه، مما أذهل كل المحاطين به حتى أسرته التي حاولت أن تمنع حدوث تلك الجائزة على مدار عامين قبل وفاته. "تمنح الجائزة لكل من يحقق إنجازًا ومنفعة للبشرية"، هكذا حدد نوبل في وصيته الأخيرة شروط الحصول على الجائزة التي أصبحت فيما بعد الأشهر في العالم، وتم منحها لأول مرة في عام 1901، على الرغم من وفاته في عام 1896.