أداب سوهاج تدعم المبتعثين وصغار الباحثين مادياً وتقيد التسجيل بمرتين فقط

أكد الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب بجامعة سوهاج على التزام الكلية هذا العام بدعم صغار الباحثين مادياً في إتمامهم لأطروحات الماجستير والدكتوراة التي تتطلب مواد خام أو أجهزة معامل وخرائط وصور فضائية ودراسات ميدانية على المجتمع.
جاء ذلك في لقاء موسع عقده العميد مساء اليوم مع معاوني الهيئة الأكاديمية والتدريسية من المعيدين والمدرسين المساعدين وشدَّد فيه على ضرورة أن تعكس الأبحاث العلمية الاستراتيجيات العلمية التي قدمتها الأقسام الأكاديمية لحصولها على الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وأشاد مصلح برعاية الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة في استكمال دعم الباحثين مادياً حال نفاد ميزانية الكلية المخصصة لذلك، والعمل دوما على توفير الرعاية والاستقرار العلمي الذي سمح للطلاب والأساتذة أن يمارسوا النشاط التعليمي والثقافي والبحثي من الأسبوع الأول بالدراسة.
وحدّد مصلح معيار الأقدمية مع جاهزية اجتياز مستوى اللغة الأجنبية المطلوبة كمعيار أفضلية للحصول على البعثات العلمية للدول المتقدمة، ودعا الباحثين إلى الاستعداد لذلك حتى لا تضيع فرص الابتعاث للباحثين القدامي.
ومن جانبه قال الدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأي العام أن اللقاء تطرق إلى تغيير موعد التسجيل العلمي لأطروحات الماجستير والدكتوراة وقيده بمرتين فقط خلال شهري أكتوبر وأبريل من كل عام بدلاً من السماح للتسجيل طوال شهور السنة.
وتابع حارص أن عملية القيد والتسجيل للرسائل العلمية تتطلب أكثر من ستة شهور يبدأ فيها الطالب بإنجاز خطته وعقد سيمار علمي لمناقشتها وإجراء التعديلات اللازمة عليها والحصول على موافقات بعدم تكرار الموضوع العلمي بالجامعات الأخرى.
وشدّد عميد الكلية على ضرورة تواجد المعيدين والمدرسين المساعدين أربعة أيام في الأسبوع وتكليفهم بالمحاضرات العملية وأعمال السنة نظراً لارتباطها بصرف بدل الجامعة وبدل الجودة معاً.
وأشار حارص إلى التوصيات التي خرج بها اللقاء من أهمية مشاركة المعيدين والمدرسين المساعدين في رصد أوجه القصور والنقص في مختلف جوانب العملية التعليمية وتقديم مقترحات سريعة لمعالجتها والإبلاغ بالاحتياجات المطلوبة للأقسام العلمية سواء كانت خاصة بالتدريس أو البحث العلمي.
أكد الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب بجامعة سوهاج على التزام الكلية هذا العام بدعم صغار الباحثين مادياً في إتمامهم لأطروحات الماجستير والدكتوراة التي تتطلب مواد خام أو أجهزة معامل وخرائط وصور فضائية ودراسات ميدانية على المجتمع.
جاء ذلك في لقاء موسع عقده العميد مساء اليوم مع معاوني الهيئة الأكاديمية والتدريسية من المعيدين والمدرسين المساعدين وشدَّد فيه على ضرورة أن تعكس الأبحاث العلمية الاستراتيجيات العلمية التي قدمتها الأقسام الأكاديمية لحصولها على الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وأشاد مصلح برعاية الدكتور نبيل نور الدين رئيس الجامعة في استكمال دعم الباحثين مادياً حال نفاد ميزانية الكلية المخصصة لذلك، والعمل دوما على توفير الرعاية والاستقرار العلمي الذي سمح للطلاب والأساتذة أن يمارسوا النشاط التعليمي والثقافي والبحثي من الأسبوع الأول بالدراسة.
وحدّد مصلح معيار الأقدمية مع جاهزية اجتياز مستوى اللغة الأجنبية المطلوبة كمعيار أفضلية للحصول على البعثات العلمية للدول المتقدمة، ودعا الباحثين إلى الاستعداد لذلك حتى لا تضيع فرص الابتعاث للباحثين القدامي.
ومن جانبه قال الدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأي العام أن اللقاء تطرق إلى تغيير موعد التسجيل العلمي لأطروحات الماجستير والدكتوراة وقيده بمرتين فقط خلال شهري أكتوبر وأبريل من كل عام بدلاً من السماح للتسجيل طوال شهور السنة.
وتابع حارص أن عملية القيد والتسجيل للرسائل العلمية تتطلب أكثر من ستة شهور يبدأ فيها الطالب بإنجاز خطته وعقد سيمار علمي لمناقشتها وإجراء التعديلات اللازمة عليها والحصول على موافقات بعدم تكرار الموضوع العلمي بالجامعات الأخرى.
وشدّد عميد الكلية على ضرورة تواجد المعيدين والمدرسين المساعدين أربعة أيام في الأسبوع وتكليفهم بالمحاضرات العملية وأعمال السنة نظراً لارتباطها بصرف بدل الجامعة وبدل الجودة معاً.
وأشار حارص إلى التوصيات التي خرج بها اللقاء من أهمية مشاركة المعيدين والمدرسين المساعدين في رصد أوجه القصور والنقص في مختلف جوانب العملية التعليمية وتقديم مقترحات سريعة لمعالجتها والإبلاغ بالاحتياجات المطلوبة للأقسام العلمية سواء كانت خاصة بالتدريس أو البحث العلمي.