عقد د.خالد فهمي، وزير البيئة، اجتماعا موسعا مع مجموعة العمل المعنية بمكامير الفحم بالوزارة، بناءا على تكليف رئيس الوزراء. ويأتي ذلك لاستعراض الجهود في مجال تطوير مكامير الفحم، وبحضور الرئيس التنفيذي لجهاز شئون والقيادات المعنية . وأكد فهمي أن سياسة الوزارة تقوم على تقديم الدعم الفني وآليات تمويل لمساعدة هذه الصناعة على استخدام مكامير مطورة تلتزم بالضوابط والمعايير البيئية الموجودة في القانون ومساعدة هذه المكامير على استخدام تكنولوجيا أكثر توافقا مع البيئة . واستعرض فهمي سبل بحث البدائل المختلفة والحلول الممكنة سواء من خلال توطين المكامير أو إعادة توطينها وسبل تطويرها وذلك تمهيدا لعقد اجتماع مع د.عادل لبيب وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين المعنيين وأصحاب المكامير ومؤسسات المجتمع المدني المعنية من جمعيات أهلية وذلك للاتفاق على إستراتيجية قومية وخطة عمل في الفترة القادمة . كما تم بحث آليات التمويل سواء من المشروعات والجهات المانحة أو الصندوق الاجتماعي وذلك لصياغة كيفية التمويل والحوافز الاقتصادية مع بحث تشديد العقوبات للمخالفين. وأوضح الوزير، أن هناك العديد من النماذج التي طورت بخبرة مصرية خلال الفترة السابقة مما يشجع على زيادة التصنيع المحلى وإيجاد فرص عمل للشباب . كما استعرض الاجتماع أنواع المكامير المختلفة ومنها المكمورة البلدية والمطورة والتي تتضمن الاحتراق الكامل لكل الغازات الناتجة مما يضمن غياب أي انبعاثات غازية ضارة بالبيئة أو الصحة. كما تم استعراض جهود وزارة البيئة في مجال تطوير المكامير منذ عام 1997 وحتى الآن من أهمها تطوير مكمورة الفحم في محافظة الغربية من نوع المباني بالإضافة إلى دعم وتشجيع العديد من تجارب المختصين بصناعة الفحم من أجل الاستمرار في التطوير وتقديم الدعم الفني وإمكانيات معمل الرصد البيئي بجهاز شئون البيئة لإجراء القياسات والتعديلات ومتابعة خطوات التطوير . عقد د.خالد فهمي، وزير البيئة، اجتماعا موسعا مع مجموعة العمل المعنية بمكامير الفحم بالوزارة، بناءا على تكليف رئيس الوزراء. ويأتي ذلك لاستعراض الجهود في مجال تطوير مكامير الفحم، وبحضور الرئيس التنفيذي لجهاز شئون والقيادات المعنية . وأكد فهمي أن سياسة الوزارة تقوم على تقديم الدعم الفني وآليات تمويل لمساعدة هذه الصناعة على استخدام مكامير مطورة تلتزم بالضوابط والمعايير البيئية الموجودة في القانون ومساعدة هذه المكامير على استخدام تكنولوجيا أكثر توافقا مع البيئة . واستعرض فهمي سبل بحث البدائل المختلفة والحلول الممكنة سواء من خلال توطين المكامير أو إعادة توطينها وسبل تطويرها وذلك تمهيدا لعقد اجتماع مع د.عادل لبيب وزير التنمية المحلية والسادة المحافظين المعنيين وأصحاب المكامير ومؤسسات المجتمع المدني المعنية من جمعيات أهلية وذلك للاتفاق على إستراتيجية قومية وخطة عمل في الفترة القادمة . كما تم بحث آليات التمويل سواء من المشروعات والجهات المانحة أو الصندوق الاجتماعي وذلك لصياغة كيفية التمويل والحوافز الاقتصادية مع بحث تشديد العقوبات للمخالفين. وأوضح الوزير، أن هناك العديد من النماذج التي طورت بخبرة مصرية خلال الفترة السابقة مما يشجع على زيادة التصنيع المحلى وإيجاد فرص عمل للشباب . كما استعرض الاجتماع أنواع المكامير المختلفة ومنها المكمورة البلدية والمطورة والتي تتضمن الاحتراق الكامل لكل الغازات الناتجة مما يضمن غياب أي انبعاثات غازية ضارة بالبيئة أو الصحة. كما تم استعراض جهود وزارة البيئة في مجال تطوير المكامير منذ عام 1997 وحتى الآن من أهمها تطوير مكمورة الفحم في محافظة الغربية من نوع المباني بالإضافة إلى دعم وتشجيع العديد من تجارب المختصين بصناعة الفحم من أجل الاستمرار في التطوير وتقديم الدعم الفني وإمكانيات معمل الرصد البيئي بجهاز شئون البيئة لإجراء القياسات والتعديلات ومتابعة خطوات التطوير .