أعلن نائب رئيس حكومة اليونان ووزير خارجيتها "ايفانجيلوس فينزيلوس" عن مساهمة بلاده بمبلغ مليون يورو لإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً على أهمية توفير الدعم المالي لجهود إعادة بناء القطاع. وصرح "فينيزيلوس" خلال مشاركته في مؤتمر القاهرة بخصوص فلسطين وإعادة إعمار غزة، أن اليونان قد خصصت للشعب الفلسطيني ما يزيد عن 26 مليون يورو في السنوات الخمس الماضية بالرغم من أزمتها الاقتصادية. وأضاف، أن اليونان قدمت نصف مليون يورو فور إقرار وقف إطلاق النار وذلك لإعادة تأهيل مياه الشرب والمعونات الغذائية واليوم تقدم مليون يورو أخرى، كمساهمة رمزية بالنسبة لاحتياجات القطاع الضخمة . وعلى المستوى السياسي، أشاد "فينزيلوس" بجهود الحكومة المصرية، وذلك لدورها الرئيسي في وقف إطلاق النار واستئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية، منوهاً كذلك بجهود الحكومة النرويجية في الإعداد للمؤتمر. وأكد وزير الخارجية اليوناني أن هناك احتياجاً أبعد من تحقيق التهدئة الدائمة فحسب، مشدداً على ضرورة استئناف المفاوضات ، بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي والإدارة الأمريكية وأيضا بمساعدة مصر، لأن الحل السياسي الشامل المتمثل في وجود دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب في أمن وأمان ، سوف يساعد على استقرار المنطقة والعالم بشكل عام ، في مثل هذه الفترة المضطربة. وأشار وزير الخارجية اليوناني إلى اللقاءات التي أجراها على هامش المؤتمر، حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، والتقى كذلك بممثلة الاتحاد الأوروبي "كاترين أشتون" وعدد من وزراء الخارجية المشاركين، منوهاً أن المناقشات دارت حول غزة والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الحالية في قبرص، بسبب قرار تركيا إجراء عمليات بحث وتنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ، حيث شدد " فينزيلوس" على ضرورة احترام القانون الدولي، بهدوء وحزم، للحفاظ على الشرعية الدولية وكذلك على مسار المفاوضات للتوصل إلى حل دائم للمشكلة القبرصية . أعلن نائب رئيس حكومة اليونان ووزير خارجيتها "ايفانجيلوس فينزيلوس" عن مساهمة بلاده بمبلغ مليون يورو لإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً على أهمية توفير الدعم المالي لجهود إعادة بناء القطاع. وصرح "فينيزيلوس" خلال مشاركته في مؤتمر القاهرة بخصوص فلسطين وإعادة إعمار غزة، أن اليونان قد خصصت للشعب الفلسطيني ما يزيد عن 26 مليون يورو في السنوات الخمس الماضية بالرغم من أزمتها الاقتصادية. وأضاف، أن اليونان قدمت نصف مليون يورو فور إقرار وقف إطلاق النار وذلك لإعادة تأهيل مياه الشرب والمعونات الغذائية واليوم تقدم مليون يورو أخرى، كمساهمة رمزية بالنسبة لاحتياجات القطاع الضخمة . وعلى المستوى السياسي، أشاد "فينزيلوس" بجهود الحكومة المصرية، وذلك لدورها الرئيسي في وقف إطلاق النار واستئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية، منوهاً كذلك بجهود الحكومة النرويجية في الإعداد للمؤتمر. وأكد وزير الخارجية اليوناني أن هناك احتياجاً أبعد من تحقيق التهدئة الدائمة فحسب، مشدداً على ضرورة استئناف المفاوضات ، بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي والإدارة الأمريكية وأيضا بمساعدة مصر، لأن الحل السياسي الشامل المتمثل في وجود دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب في أمن وأمان ، سوف يساعد على استقرار المنطقة والعالم بشكل عام ، في مثل هذه الفترة المضطربة. وأشار وزير الخارجية اليوناني إلى اللقاءات التي أجراها على هامش المؤتمر، حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، والتقى كذلك بممثلة الاتحاد الأوروبي "كاترين أشتون" وعدد من وزراء الخارجية المشاركين، منوهاً أن المناقشات دارت حول غزة والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الحالية في قبرص، بسبب قرار تركيا إجراء عمليات بحث وتنقيب في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ، حيث شدد " فينزيلوس" على ضرورة احترام القانون الدولي، بهدوء وحزم، للحفاظ على الشرعية الدولية وكذلك على مسار المفاوضات للتوصل إلى حل دائم للمشكلة القبرصية .