هنأ المرشح الرئاسي د.عبدالمنعم أبوالفتوح في بيان أصدره الثلاثاء 15 مايو المواكب للذكرى ال 64 من النكبة الأسرى الفلسطينيين على انتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية. وقال أبوالفتوح: "إننا إذ نهنئ إخواننا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني على صمودهم وانتصارهم على العدو في معركة الأمعاء الخاوية وحصولهم على تعهّد منه بتنفيذ مطالبهم. وأضاف: نودّ أنّ نؤكد على تأييدنا لنضالهم المستمر حتى تلبية كل حقوقهم الإنسانية العادلة، كما نؤكد على تأييدنا الكامل ودعمنا غير المشروط لحقّ الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وكذلك حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال". وأكدّ د.أبوالفتوح: "إنّ مصر القوية ومصر الديمقراطية لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه في عهد النظام البائد، حليفاً عسكرياً للولايات المتحدةالأمريكية وكنزاً إستراتيجياً للكيان الصهيوني، ولن تشارك بأي حال من الأحوال في حصار الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة اتساقا مع تاريخ مصر المجيد ومواقف الشعب المصري العظيم". وأوضح د.أبوالفتوح: "لقد قام الكيان الصهيوني على أساسٍ من التطهير العرقي والتفرقة العنصرية، حيث أباد مئات القرى الفلسطينية إبّان نكبة عام 1948 وأجلَى عنها سكانها قسراً ليعيشوا لاجئين بعيداً عن ديارهم وأرضهم في انتهاك صارخ لكل الحقوق الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية". وشددّ د.أبوالفتوح على تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة قائلاً: "وفاء لمبادئ الثورة المصرية ومبادئ الحق والعدل في كل مكان، فإننا نؤيد سعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق العودة إلى ديارهم وقُراهم التي هُجِّروا منها قسراً في عكا وحيفا ويافا واللدّ والرملة وسائر أرجاء فلسطين، على أن يتمتّعوا بكافة الحقوق المدنية والسياسية وكامل مدينة القدس بكافة مقدّساتها لكل الأديان المختلفة". وختم المرشح الرئاسي بيانه بالتأكيد على أن نضال الشعبين المصري والفلسطيني وسائر الشعوب العربية والإسلامية والمضطهدّة في كل أنحاء العالم هو نضال واحد ضد الاستعمار والغزو والتفرقة العنصرية والظلم، وأن فلسطين في قلب مشروع مصر القوية، وأن هذه الشعوب لمنصورة بإذن الله.