بين مسجد عمرو بن العاص ومعبد بن عزرا "اليهودي".. تطل "درة الكنائس" لتجسد روح المحبة والوحدة بين الأديان السماوية وتشكل نسيجا واحدا دائما ما يتفرد به الشعب المصري. 16 عاما.. هي الفترة الزمنية التي استغرقتها أعمال تطوير وتجديد الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، والتي تم افتتاحها – السبت 11 أكتوبر- بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية. درة الكنائس وتعد الكنيسة المعلقة هي درة الكنائس في العالم وأحد أجمل الكنائس في الشرق الأوسط وهى من أقدم الكنائس القبطية التي تم بناؤها على الطراز البازيلكي. "الكنيسة الأرثوذكسية للقديسة مريم العذراء والقديسة دميانة"..هو الاسم الحقيقي للكنيسة المعلقة ويرجع سبب شهرتها بهذا اللقب إلى إقامتها على المدخل الجنوبي للقاهرة فوق برجين من أبراج حصن بابليون ، ومن اللافت للنظر أن أقباط مصر نقشوا على حجر عبارة باللغة العربية فوق مدخل حصن بابليون نصه "سلوا تعطوا.. أطلبوا تجدوا.. أقرعوا يفتح لكم ". أول مقر بابوي تعتبر الكنيسة المعلقة من أقدم الكنائس القبطية وكانت أول مقر بابوي في القاهرة، حيث استخدمها البطريرك السادس عشر "خرستودلس" في القرن السابع بصفة غير رسمية واستمر ذلك حتى القرن الثالث عشر، بعدها انتقل المقر البابوي إلى كنيسة الروم بحارة الروم ثم كنيسة العذراء بحارة زويلة ثم إلى المقر البابوى بشارع كلوت بك وانتهاء بالمقر الحالي بالبطريركية المرقسية بالعباسية . تجديد الشباب بدأ مشروع ترميم الكنيسة المعلقة عام 1998، بعدما أصابتها الأضرار المتلاحقة منذ زلزال 1992، وعملت بعثة ترميم الكنيسة على علاج وصيانة الأثر دون أن يفقد أثريته ودون استخدام مواد ضارة تؤثر عليه على المدى البعيد ، حيث تم ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات إلى جانب معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية. وتحتوي الكنيسة المعلقة على مجموعة نادرة من الأيقونات تقدر بحوالي 110 أيقونات أقدمها يرجع للقرن الثامن الميلادي، ومن أهم الأيقونات أيقونة "الملكة – السيدة العذراء" الشهيرة باسم الموناليزا والتي تظهر فيها السيدة العذراء حاملة السيد المسيح. وتتميز الكنيسة بالزخارف رائعة الجمال والتي يظهر فيها الفن العثماني على الأبواب والجدران. بين مسجد عمرو بن العاص ومعبد بن عزرا "اليهودي".. تطل "درة الكنائس" لتجسد روح المحبة والوحدة بين الأديان السماوية وتشكل نسيجا واحدا دائما ما يتفرد به الشعب المصري. 16 عاما.. هي الفترة الزمنية التي استغرقتها أعمال تطوير وتجديد الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، والتي تم افتتاحها – السبت 11 أكتوبر- بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية. درة الكنائس وتعد الكنيسة المعلقة هي درة الكنائس في العالم وأحد أجمل الكنائس في الشرق الأوسط وهى من أقدم الكنائس القبطية التي تم بناؤها على الطراز البازيلكي. "الكنيسة الأرثوذكسية للقديسة مريم العذراء والقديسة دميانة"..هو الاسم الحقيقي للكنيسة المعلقة ويرجع سبب شهرتها بهذا اللقب إلى إقامتها على المدخل الجنوبي للقاهرة فوق برجين من أبراج حصن بابليون ، ومن اللافت للنظر أن أقباط مصر نقشوا على حجر عبارة باللغة العربية فوق مدخل حصن بابليون نصه "سلوا تعطوا.. أطلبوا تجدوا.. أقرعوا يفتح لكم ". أول مقر بابوي تعتبر الكنيسة المعلقة من أقدم الكنائس القبطية وكانت أول مقر بابوي في القاهرة، حيث استخدمها البطريرك السادس عشر "خرستودلس" في القرن السابع بصفة غير رسمية واستمر ذلك حتى القرن الثالث عشر، بعدها انتقل المقر البابوي إلى كنيسة الروم بحارة الروم ثم كنيسة العذراء بحارة زويلة ثم إلى المقر البابوى بشارع كلوت بك وانتهاء بالمقر الحالي بالبطريركية المرقسية بالعباسية . تجديد الشباب بدأ مشروع ترميم الكنيسة المعلقة عام 1998، بعدما أصابتها الأضرار المتلاحقة منذ زلزال 1992، وعملت بعثة ترميم الكنيسة على علاج وصيانة الأثر دون أن يفقد أثريته ودون استخدام مواد ضارة تؤثر عليه على المدى البعيد ، حيث تم ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات إلى جانب معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية. وتحتوي الكنيسة المعلقة على مجموعة نادرة من الأيقونات تقدر بحوالي 110 أيقونات أقدمها يرجع للقرن الثامن الميلادي، ومن أهم الأيقونات أيقونة "الملكة – السيدة العذراء" الشهيرة باسم الموناليزا والتي تظهر فيها السيدة العذراء حاملة السيد المسيح. وتتميز الكنيسة بالزخارف رائعة الجمال والتي يظهر فيها الفن العثماني على الأبواب والجدران.