أظهر استطلاع للرأي، الأحد 5 أكتوبر، تراجع التأييد لحزب الشعب الإسباني المنتمي ليمين الوسط إلى أدنى مستوى له منذ فوزه في الانتخابات العامة عام 2011 في حين زادت شعبية حزب "نستطيع" اليساري الجديد "بوديموس". وأصبح الإسبان غير مبالين بالسياسة على نحو كبير بعد أن خيمت البطالة والاحتيال والتوترات الانفصالية في كاتالونيا على الانتعاش الاقتصادي الناشئ. وأثر ذلك سلبا على حكومة رئيس الوزراء ماريانو راجوي التي فقدت أيضا حماس الناخبين المحافظين التقليديين منذ أن سحبت قانون الإجهاض المثير للجدل الشهر الماضي. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ميتروسكوبيا ونشرته صحيفة الباييس الإسبانية أن حزب الشعب بزعامة راجوي سيحصل على 15.9 في المائة من الأصوات إذا أجريت الانتخابات الآن أي حوالي نصف النسبة التي أظهرت الاستطلاعات بأن الحزب سيفوز بها عام 2011. وأوضح الاستطلاع أنه في حين ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي المعارض في إسبانيا إلى 20.7 في المائة مقابل 20.3 في المائة في نفس الفترة فإن حزب نستطيع اليساري الجديد أصبح ثالث أكبر قوة سياسية في البلاد بحصوله على 14.3 في المائة من الأصوات. أظهر استطلاع للرأي، الأحد 5 أكتوبر، تراجع التأييد لحزب الشعب الإسباني المنتمي ليمين الوسط إلى أدنى مستوى له منذ فوزه في الانتخابات العامة عام 2011 في حين زادت شعبية حزب "نستطيع" اليساري الجديد "بوديموس". وأصبح الإسبان غير مبالين بالسياسة على نحو كبير بعد أن خيمت البطالة والاحتيال والتوترات الانفصالية في كاتالونيا على الانتعاش الاقتصادي الناشئ. وأثر ذلك سلبا على حكومة رئيس الوزراء ماريانو راجوي التي فقدت أيضا حماس الناخبين المحافظين التقليديين منذ أن سحبت قانون الإجهاض المثير للجدل الشهر الماضي. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ميتروسكوبيا ونشرته صحيفة الباييس الإسبانية أن حزب الشعب بزعامة راجوي سيحصل على 15.9 في المائة من الأصوات إذا أجريت الانتخابات الآن أي حوالي نصف النسبة التي أظهرت الاستطلاعات بأن الحزب سيفوز بها عام 2011. وأوضح الاستطلاع أنه في حين ارتفعت شعبية الحزب الاشتراكي المعارض في إسبانيا إلى 20.7 في المائة مقابل 20.3 في المائة في نفس الفترة فإن حزب نستطيع اليساري الجديد أصبح ثالث أكبر قوة سياسية في البلاد بحصوله على 14.3 في المائة من الأصوات.