وقعت مصر والولاياتالمتحدة هذا الأسبوع في إطار استئناف المساعدات الأمريكية لمصر عدة اتفاقات ثنائية بقيمة 268 مليون دولار أمريكي. ووصف بيان السفارة الأمريكية أصدرته، الخميس 2 أكتوبر، بأنها "بمثابة تأكيد على بدء مرحلة جديدة من دعم الشعب الأمريكي للأولويات المشتركة بين الولاياتالمتحدة ومصر في مجالات النمو الاقتصادي، والزراعة، والسياحة، والحوكمة، وإدارة المياه والصرف الصحي، والتعليم". وأشار البيان إلى أن هذه الاتفاقيات التي تم التوقيع من جانب ممثلين عن الوزارات والهيئات المصرية المعنية تأتي نتاجاً لمشاورات وثيقة بين الحكومتين وتوضح بالتفصيل بنود الدعم التعاوني بين حكومتي مصر والولاياتالمتحدة. وصرح القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة توماس جولدبرجر، الخميس 2 أكتوبر، بأن هذه البرامج الجديدة تبرهن على" التزام الشعب الأمريكي بالاستثمار في مصر المزدهرة، لاسيما بالنسبة لشبابها". وقال انه منذ عام 1975 فقد ساعدت الولاياتالمتحدة في بناء أكثر استدامة في مصر من خلال تحقيق مكاسب في التعليم والحوكمة والنمو الاقتصادي والصحة مما أدى إلى تحسن في حياة المصريين - وهو الإرث الذي" نأمل أن يستمر من خلال هذه الاتفاقات الجديدة للمساعدة". وذكرت السفارة الأمريكية أنه لأكثر من ثلاثة عقود، دعّمت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" التعاون الإنمائي الدولي بين الولاياتالمتحدة ومصر، عبر تنفيذ برامج بلغ مجموعها حوالي 30 مليار دولار أمريكي وساعدت بشكل مباشر في خفض معدلات وفيات الرضع والأمهات، وتحسين قدرات القراءة في المراحل الدراسية الأولية، وتطوير البنية الأساسية في مجالات الاتصالات، والطاقة، وتوزيع المياه التي تصل إلى جميع المصريين تقريبا، وكذلك في زيادة الإنتاجية الزراعية والمائية وفي بناء بيئة تجارية واستثمارية أقوى بما يسهم في توفير فرص عمل أفضل . وقعت مصر والولاياتالمتحدة هذا الأسبوع في إطار استئناف المساعدات الأمريكية لمصر عدة اتفاقات ثنائية بقيمة 268 مليون دولار أمريكي. ووصف بيان السفارة الأمريكية أصدرته، الخميس 2 أكتوبر، بأنها "بمثابة تأكيد على بدء مرحلة جديدة من دعم الشعب الأمريكي للأولويات المشتركة بين الولاياتالمتحدة ومصر في مجالات النمو الاقتصادي، والزراعة، والسياحة، والحوكمة، وإدارة المياه والصرف الصحي، والتعليم". وأشار البيان إلى أن هذه الاتفاقيات التي تم التوقيع من جانب ممثلين عن الوزارات والهيئات المصرية المعنية تأتي نتاجاً لمشاورات وثيقة بين الحكومتين وتوضح بالتفصيل بنود الدعم التعاوني بين حكومتي مصر والولاياتالمتحدة. وصرح القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة توماس جولدبرجر، الخميس 2 أكتوبر، بأن هذه البرامج الجديدة تبرهن على" التزام الشعب الأمريكي بالاستثمار في مصر المزدهرة، لاسيما بالنسبة لشبابها". وقال انه منذ عام 1975 فقد ساعدت الولاياتالمتحدة في بناء أكثر استدامة في مصر من خلال تحقيق مكاسب في التعليم والحوكمة والنمو الاقتصادي والصحة مما أدى إلى تحسن في حياة المصريين - وهو الإرث الذي" نأمل أن يستمر من خلال هذه الاتفاقات الجديدة للمساعدة". وذكرت السفارة الأمريكية أنه لأكثر من ثلاثة عقود، دعّمت الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" التعاون الإنمائي الدولي بين الولاياتالمتحدة ومصر، عبر تنفيذ برامج بلغ مجموعها حوالي 30 مليار دولار أمريكي وساعدت بشكل مباشر في خفض معدلات وفيات الرضع والأمهات، وتحسين قدرات القراءة في المراحل الدراسية الأولية، وتطوير البنية الأساسية في مجالات الاتصالات، والطاقة، وتوزيع المياه التي تصل إلى جميع المصريين تقريبا، وكذلك في زيادة الإنتاجية الزراعية والمائية وفي بناء بيئة تجارية واستثمارية أقوى بما يسهم في توفير فرص عمل أفضل .