قال مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر، الاثنين 14 مايو، إن موقف الحركة لن يتغير تجاه مرشحي الرئاسة وإنها ستقف على مسافة واحدة منهم وستستكمل حملاتها. وأشار ماهر إلى أن الحركة مستمرة في حملتها الخاصة بالعزل الشعبي لمرشحي الرئاسة المحسوبين على نظام مبارك. أضاف مؤسس 6 أبريل خلال اجتماع ضم أعضاء محافظتي القاهرة والجيزة أن الحركة "لن تقف مكتوفة الأيدي" في حالة فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام السابق، لأن فوز الفلول يعنى استمرار نفس سياسات نظام مبارك الاقتصادية والاجتماعية والخارجية, بما يعنى ضياع حق الشهداء وتضحيات شباب الثورة . وفى سؤال عن احتمال تغير موقف الحركة من مرشحي الرئاسة، أجاب ماهر أنه يمكن أن يتغير موقف الحركة في الإعادة إن جرت بين مرشح ثوري وآخر محسوب على نظام مبارك، حيث كان سبب اتخاذ الحركة قرارها بالحياد هو تعدد المرشحين الثوريين وتشابه برامجهم وخطاباتهم. وشدد ماهر على أن حركة 6 أبريل ستستكمل دورها بعد الانتخابات الرئاسية في المراقبة والضغط من أجل التطور الديمقراطي وعدم الحياد عن تحقيق أهداف الثورة وتفكيك بنية نظام مبارك الفاسد, وأن دور الحركة في المراقبة والضغط لن يتأثر بهوية الرئيس القادم، فدور الحركة هو منع أي شخص من التحول لفرعون جديد، وهو ضمان وجود مصر في المسار الصحيح من أجل تحقيق أهداف الثورة وهى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.