جددت الجامعة العربية تأكيدها على دعم قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلى مجلس الأمن لطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، في تصريحات للصحفيين اليوم - أنه خلال بضعة أسابيع سيتوجه أبو مازن إلى مجلس الأمن، بدعم عربي كامل، وبناء على قرار سابق من مجلس الجامعة، وبعد مشاوراته مع دول كثيرة، مشيرًا في ذات الوقت إن الكل يترقب موقف الولاياتالمتحدة بسبب "الفيتو" . وأضاف: "مشروع القرار الفلسطيني لا يزال في طور المشاورات والتعديلات والتعرض للكثير من الممحاكات السياسية". ووصف السفير صبيح، انتقاد أميركا لخطاب الرئيس "أبو مازن" أمام الأممالمتحدة في دورتها التاسعة والستين، ب"الظاهرة السلبية"، متهكمًا بالقول" أن الولاياتالمتحدة تترك المتطرفين الإسرائيليين كي ينددوا بالخطاب، لكنهم لم يقدموا شيئا إيجابيًا بديلا". وقال: "سنرى موقف الولاياتالمتحدة التي يجب أن تعلم أن لها رصيد في المنطقة وحتى لا تخسر رصيدها يجب أن لا تكيل بمكيالين". وردًا على سؤال حول التوقعات التي ترجح استخدام الولاياتالمتحدة استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار الرئيس الفلسطيني في مجلس الأمن، قال:" نتمنى ونطالب الولاياتالمتحدة ونلح في الطلب ألا تستعمل حق النقض"، مشيرًا إلى أن تاريخ الولاياتالمتحدة يوضح أنها استعملت "الفيتو" ضد مشاريع قرارات لحماية الشعب الفلسطيني 43 مرة، موضحًا أن إسرائيل بالتأكيد لن تفهم من ذلك إلا أنه حماية لمشروعها في الاستيطان وتخريب السلام وحل الدولتين، قائلا:"آن الأوان ألا تستعمل أميركا حق النقض". وتابع: اعترضت الولاياتالمتحدة قبل ذلك على دخول فلسطين عضو مراقب في الأممالمتحدة وقاطعت اليونيسكو على ذلك، لذا آن الأوان أن تكون هناك مراجعة أميركية لمواقفها التي تسير بالسلام في طريق خاطيء بهذا الأسلوب، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تستطيع أن تقف موقفًا إيجابيًا تنصاع له كل المنطقة بما فيهم الإسرائيليين، وذلك إذا ما أخذت الولاياتالمتحدة موقفًا يحترم القرارات الدولية والقانون الدولي . وقال الأمين العام المساعد: "نتخوف لكن سننتظر لنرى، ولن نعبر عن أي موقف إلى أن نصل إلى التصويت"، موضحًا في ذات الوقت أن أبو مازن بعد ذلك لديه أن يذهب إلى كافة المنظمات الدولية والتحرك في الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ليقوم به. ونبه من أنه يخشى من الدفع بالجانب الفلسطيني إلى اليأس من الشعب إلى القيادة. وتابع: أبو مازن أوفى بكل الطلبات التي طلبتها الإدارة الأميركية وكلام وزير خارجية أميركا "جون كيري" كان واضحا منذ االبداية أن أبو مازن قدم كل المطلوب، مشيرا إلى أن الرئيس عباس لا يعمل من فراغ بل من خلال مبادرة السلام العربية وهو ملتزم بها وهي توجيه من القمم العربية ومسؤولية عربية فلذلك أبو مازن لا يوجد لديه مزاج شخصي في هذا الموضوع. وقال ما يسير به "أبو مازن" هو طلب الشعب الفلسطيني كله بدولة فلسطينية، موضحًا أنه حتى خلال الخلاف بين الفصائل فإن الجميع متفق على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد على أن العرب مصرون جميعًا على قيام الدولة الفلسطينية الجديدة وإنهاء هذا الاحتلال الذي يمثل آخر استعمار في العالم، معتبرًا أن العالم كله يراهن ويعمل من أجل حل الدولتين ما عدا إسرائيل وحكومتها التي تعمل على تخريب حل الدولتين ليل ونهار، لافتًا إلى ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الثلاثاء من أنه لن ينسحب من الضفة الغربية وغزة، حينما قال "الضفة الغريية يهودا والسامرة"، مشيرًا إلى أن موقف إسرائيل يعتمد بالدرجة الأولى على موقف الولاياتالمتحدة وإلا لن يتغير. جددت الجامعة العربية تأكيدها على دعم قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجه إلى مجلس الأمن لطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، في تصريحات للصحفيين اليوم - أنه خلال بضعة أسابيع سيتوجه أبو مازن إلى مجلس الأمن، بدعم عربي كامل، وبناء على قرار سابق من مجلس الجامعة، وبعد مشاوراته مع دول كثيرة، مشيرًا في ذات الوقت إن الكل يترقب موقف الولاياتالمتحدة بسبب "الفيتو" . وأضاف: "مشروع القرار الفلسطيني لا يزال في طور المشاورات والتعديلات والتعرض للكثير من الممحاكات السياسية". ووصف السفير صبيح، انتقاد أميركا لخطاب الرئيس "أبو مازن" أمام الأممالمتحدة في دورتها التاسعة والستين، ب"الظاهرة السلبية"، متهكمًا بالقول" أن الولاياتالمتحدة تترك المتطرفين الإسرائيليين كي ينددوا بالخطاب، لكنهم لم يقدموا شيئا إيجابيًا بديلا". وقال: "سنرى موقف الولاياتالمتحدة التي يجب أن تعلم أن لها رصيد في المنطقة وحتى لا تخسر رصيدها يجب أن لا تكيل بمكيالين". وردًا على سؤال حول التوقعات التي ترجح استخدام الولاياتالمتحدة استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار الرئيس الفلسطيني في مجلس الأمن، قال:" نتمنى ونطالب الولاياتالمتحدة ونلح في الطلب ألا تستعمل حق النقض"، مشيرًا إلى أن تاريخ الولاياتالمتحدة يوضح أنها استعملت "الفيتو" ضد مشاريع قرارات لحماية الشعب الفلسطيني 43 مرة، موضحًا أن إسرائيل بالتأكيد لن تفهم من ذلك إلا أنه حماية لمشروعها في الاستيطان وتخريب السلام وحل الدولتين، قائلا:"آن الأوان ألا تستعمل أميركا حق النقض". وتابع: اعترضت الولاياتالمتحدة قبل ذلك على دخول فلسطين عضو مراقب في الأممالمتحدة وقاطعت اليونيسكو على ذلك، لذا آن الأوان أن تكون هناك مراجعة أميركية لمواقفها التي تسير بالسلام في طريق خاطيء بهذا الأسلوب، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تستطيع أن تقف موقفًا إيجابيًا تنصاع له كل المنطقة بما فيهم الإسرائيليين، وذلك إذا ما أخذت الولاياتالمتحدة موقفًا يحترم القرارات الدولية والقانون الدولي . وقال الأمين العام المساعد: "نتخوف لكن سننتظر لنرى، ولن نعبر عن أي موقف إلى أن نصل إلى التصويت"، موضحًا في ذات الوقت أن أبو مازن بعد ذلك لديه أن يذهب إلى كافة المنظمات الدولية والتحرك في الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ليقوم به. ونبه من أنه يخشى من الدفع بالجانب الفلسطيني إلى اليأس من الشعب إلى القيادة. وتابع: أبو مازن أوفى بكل الطلبات التي طلبتها الإدارة الأميركية وكلام وزير خارجية أميركا "جون كيري" كان واضحا منذ االبداية أن أبو مازن قدم كل المطلوب، مشيرا إلى أن الرئيس عباس لا يعمل من فراغ بل من خلال مبادرة السلام العربية وهو ملتزم بها وهي توجيه من القمم العربية ومسؤولية عربية فلذلك أبو مازن لا يوجد لديه مزاج شخصي في هذا الموضوع. وقال ما يسير به "أبو مازن" هو طلب الشعب الفلسطيني كله بدولة فلسطينية، موضحًا أنه حتى خلال الخلاف بين الفصائل فإن الجميع متفق على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد على أن العرب مصرون جميعًا على قيام الدولة الفلسطينية الجديدة وإنهاء هذا الاحتلال الذي يمثل آخر استعمار في العالم، معتبرًا أن العالم كله يراهن ويعمل من أجل حل الدولتين ما عدا إسرائيل وحكومتها التي تعمل على تخريب حل الدولتين ليل ونهار، لافتًا إلى ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الثلاثاء من أنه لن ينسحب من الضفة الغربية وغزة، حينما قال "الضفة الغريية يهودا والسامرة"، مشيرًا إلى أن موقف إسرائيل يعتمد بالدرجة الأولى على موقف الولاياتالمتحدة وإلا لن يتغير.